كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، تفاصيل القضاء على الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)".
وقالت في بيان: "لدينا في العراق رجال آمنوا بأن النصر حليف الشجعان، وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك الذي يحمل البشارات للمؤمنين فقد خص العراقيين ببشرى لهم لأنهم استحقوا بصبرهم وتضحياتهم هذه البشرى".
وأضافت: "وجاء هذا الانتصار نتيجة المتابعة الحثيثة للأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي وعملهم الاستخباري المتميز الذي سبقه توجيه من القائد العام للقوات المسلحة من خلال الاجتماعات المتكررة مع قيادة العمليات المشتركة وجهاز المخابرات الوطني العراقي لمتابعة أحد الأهداف المهمة ألا وهو الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم."
وتابع البيان العراقي قائلا: "جاءت هذه المتابعة منذ أكثر من سنتين، وفي الأشهر الستة الماضية ضاق على هذا الإرهابي الخناق، من خلال عشرات العمليات الناجحة لقواتنا الأمنية البطلة ومن أهمها عملية (وثبة الأسود) في منطقة حزيمي بصحراء الأنبار في آب الماضي التي أدت الى مقتل قيادات مهمة لعصابات داعش الإرهابية، فضلاً عن العمليات التي نفذتها قطعاتنا الأمنية البطلة بمختلف تشكيلاتها في قصف ومداهمة مجموعة من المضافات وأماكن تواجد الإرهابيين في مناطق مختلفة، والعثور على هواتف ومعلومات ووثائق مهمة، فضلاً عن تعاون استخباري مثمر مع مجلس أمن إقليم كردستان من خلال متابعة وإيصال وتسليم احد المقربين من هذا الإرهابي، مكنت الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة من تحديد مكانه وبإسناد فني استخباري ومراقبة جوية من التحالف الدولي، تم في الساعة 1830 مساء يوم أمس الخميس قتل هذا الإرهابي الخطير بضربة جوية ناجحة في صحراء الأنبار أعقبها إنزال جوي وعمل مميز لأبطال جهاز مكافحة الإرهاب وبالتنسيق والتعاون والمشاركة من أبطال قيادة عمليات الأنبار وشرطة الرطبة ووفقاً لمعلومات دقيقة أسفرت عن إلقاء القبض على سبعة ارهابيين بينهم امرأتان كان لديهما علاقة وصلة بهذا المجرم المقتول من خلال توفير ما يحتاجه وكانتا حلقة وصل مع ارهابيين آخرين، كما تم وبعمل استخباري سريع إلقاء القبض على خمسة مطلوبين آخرين في أربيل من قبل جهاز مجلس أمن الإقليم".
وثمنت القيادة العراقية "دور القضاء العراقي كافة ومحكمة تحقيق الكرخ الأولى خاصة والقاضي المختص بقضايا جهاز المخابرات الوطني العراقي والعمليات المهمة من خلال توفير جميع التسهيلات اللازمة لإنجاز عمليات إلقاء القبض على المطلوبين".
واختتم قائلا: "بهذا النصر المؤزر فقد تخلص العراق والعالم من أحد القيادات القذرة للإرهاب الذي لم يبقَ لديه شيء على أرضنا الطاهرة المحبة للتقدم والازدهار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة