صعدت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم طفل و5 تم استهدافهم من مسيرة إسرائيلية قرب "حاجز نتساريم" الموجود بوسط القطاع، وسيدتان استشهدتا بإطلاق نار من طائرات مسيرة، وأبراج آلية في رفح ومدينة دير البلح.
وعُرف من بين الشهداء الخمسة الشقيقان من عائلة الدحدوح، محمد وأحمد عوض الدحدوح، كما استشهدت المواطنة نجاد أبو سنيمة، برصاص طائرة إسرائيلية مسيرة، في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، حيث تعرضت لإطلاق النار بينما كانت تتواجد في محيط منزلها ، واستشهدت الطفلة حلا أبو هداف، جراء إطلاق نار إسرائيلي استهدف مناطق شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأصيب مواطنان، أحدهما وصفت حالته بالخطيرة، جراء غارة من طائرة إسرائيلية مُسيرة، استهدفت مناطق شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وتحديداً بلدة عبسان الجديدة.
من ناحية أخرى، تم انتشال جثامين 32 شهيدًا جديدا من مناطق متفرقة من القطاع، جميعهم كانت جثامينهم متحللة، بينما تُواصل فرق الدفاع المدني، البحث عن جثامين تحت الأنقاض، وفي مناطق كانت خاضعة لسيطرة الاحتلال.
ووفق التقرير المحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل مستشفيات القطاع 36 شهيدا، منهم 32 شهيدا تم انتشالهم، و4 بنيران الاحتلال، إضافة إلى 14 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية"، فيما ارتفع عدد شهداء الثلاثاء إلى 8.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.503 شهداء، إضافة إلى 111.927 اصابة منذ السابع من أكتوبر العام 2023.
الاحتلال يصعد عدوانه في الضفة .. اعتقالات واسعة بجنين وتفجير منزل في قلقيلية
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، واعتقلت عددا من المواطنين كلهم من جنين، وفجرت منزلا في قلقيلية.
وشهدت محافظة جنين حملة اعتقالات واسعة، كما فجرت منزل عائلة الشهيد القسامي علي أبو خليل، في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
وقبل عملية التفجير، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى منطقة صوفين مدينة قلقيلية تمهيدا لهدم منزل الشهيد القسامي علي أبو خليل، تزامنا مع حملة مداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وفرضت قوات الاحتلال إغلاقًا كاملا في منطقة الكلية الإسلامية في مدينة قلقيلية، وذلك تمهيدا لتفجير منزل عائلة الشهيد أبو خليل.
بلديات قطاع غزة تواجه كارثة إنسانية شاملة.
فيما أكد اتحاد بلديات قطاع غزة في بيان له، على الحاجة الملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية بسبب قطع الاحتلال للتيار الكهربائي عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية.
وأكد اتحاد بلديات قطاع غزة في بيان له، اليوم الأربعاء، على الحاجة الملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية بسبب قطع الاحتلال الإسرائيلي للتيار الكهربائي عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية.
وأدان الاتحاد قرار وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي الأخير، واستمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ بداية العدوان، والذي أدى إلى حرمان سكان القطاع من مصدرهم الأساس للطاقة، متسببا في شلل في الخدمات الأساسية، خاصة الصحية والمياه والصرف الصحي، حيث توقفت محطات تحلية المياه عن العمل، ومحطات الصرف الصحي، والعديد من مرافق البلدية، ما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض بشكل خطير.
وشدد على أن استمرار هذه السياسات العقابية بحق المدنيين يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ويضاعف معاناة سكان غزة، الذين يواجهون أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ. كما أن عدم السماح بإدخال مواد البناء وقطع الغيار والآليات ومنظومات الطاقة البديلة حد من قدرة البلديات على إيجاد حلول ناجعة، مما يعمّق الأزمة ويهدد بانهيار للخدمات الأساسية.
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
كما اقتحم مستعمرون، الأربعاء، المسجد الأقصى، بحماية الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية، وسط تشديدات من احتلال الاحتلال عند بوابات المسجد، وفي محيط البلدة القديمة .
قوات الاحتلال تداهم مكتبة فلسطينية مجددا وتصادر كتبا تستنكر العدوان
كما صادرت شرطة الاحتلال عشرات الكتب من مكتبة التربية والتعليم البارزة في القدس الشرقية المحتلة، بعد مداهمتها للمرة الثانية خلال شهر، و صادرت الكتب التي تحمل أي كلمة مفتاحية تتعلق بالصراع، أو تتعلق بفلسطين، أو تتعلق بالاحتلال الإسرائيلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة