أكد عدد من الأحزاب السياسية والنواب أن ذكرى العاشر من رمضان هو يومٌ لتكريم أرواح الأبطال الذين ضحوا بكل غالٍ ونفيس من أجل حماية تراب الوطن وصون كرامته، و أشاروا أن هذا الانتصار كان بمثابة عبور بالأمة من الهزيمة والانكسار إلى النصر وليست مجرد يوم في التاريخ بل هي شهادة على أن الهزيمة يمكن أن تكون بداية للنهوض وأن الألم يولد القوة ،حيث إن دماء الشهداء ليست مجرد ذكرى، بل هي واجبٌ مقدس يدفعنا لمواصلة النضال من أجل تحقيق أهدافهم في الحرية والعدالة والكرامة.
المستقلين الجدد: انتصار العاشر من رمضان نقلة نوعية في التاريخ العسكري المصري
أكد حزب المستقلين الجدد أن انتصار العاشر من رمضان عام 1973 كان نقلة نوعية في العسكرية المصرية، حيث تجلّت فيه كل فنون الحرب، من التخطيط الدقيق إلى المباغتة، وصولًا إلى الأداء القتالي الأسطوري للجندي المصري.
وأشار الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إلى أن هذا الانتصار كان بمثابة عبور بالأمة من الهزيمة والانكسار إلى النصر، كما أنه حطم أسطورة "الجيش الذي لا يُقهَر".
وأضاف "عناني" أن عظمة هذا الانتصار تكمن في القدرة والإرادة على إعادة بناء الجيش وتعافي الأمة من آثار الهزيمة، التي كانت تهدف إلى كبح جماح مصر وكسر إرادتها. لكن الجندي المصري، الذي شهد تحولًا نوعيًا داخل القوات المسلحة، تمكن من التصدي لهذه المحاولات والوقوف سدًا منيعًا أمام تحقيق الأهداف الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور حمدي بلاط أن انتصار العاشر من رمضان لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان دفاعًا عن السيادة الوطنية وتحريرًا للأرض من الاحتلال. ومن خلال هذا الانتصار، انتقلت مصر إلى مرحلة السلام الذي انطلق من نصر زلزل العالم بأسره.
وأكد الحزب أن هذا الانتصار العظيم سُطِّر بدماء جنود صائمين، قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم وشعبهم، وسيظل هذا النصر خالدًا في صفحات التاريخ، يقف أمامه العالم بالفحص والدراسة.
حزب الوعي: نصر العاشر من رمضان شاهد على تحويل الهزيمة إلى انتصار
ومن جنبة وجه حزب الوعي، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي وللقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان، قائلا: "إلى من حملوا هم التحرير بقلوب مؤمنة وإرادة صلبة..إلى من دفعوا فاتورة إعادة البناء بكل عزم وتفانٍ بعد محطة تاريخية شكلت منعطفًا مصيريًا..تحية إجلال لشعب بات يقظا يراقب بدقة خطوات الوقوف مجددا و ضحى وعمل وصبر حتى أعاد بناء قواته المسلحة من جديد بعد تجربة مريرة ليكتب بدمائه وتضحياته فصلاً جديدًا من الكرامة والعزة".
وقال حزب الوعي إن ذكرى 10 رمضان ليست مجرد يوم في التاريخ بل هي شهادة على أن الهزيمة يمكن أن تكون بداية للنهوض وأن الألم يولد القوة، لافتا إلى أن حرب أكتوبر كانت باب التغيير ليس في مصر وحدها بل في المنطقة والعالم كله وأعادت للأمة إيمانها بإمكانية تحويل الهزيمة إلى انتصار والمحنة إلى منحة .
واعتبر حزب الوعي أن تلك الذكرى العظيمة قد فتحت مسارًا سياسيًا واعدًا بعد سنوات من الجمود لتبدأ رحلة الإصلاح والتطوير التي مازالت مستمرة بخطوات ثابتة نحو الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية، قائلا "اليوم ونحن نحتفي بهذه الذكرى الخالدة نؤكد أن مسيرة الشعب المصري لم تتوقف عند حدود العسكرية أو السياسة بل امتدت لتعانق أحلامًا أكبر في البناء والازدهار ومواصلة السير على درب الإصلاح دون تردد أو تراجع".
حزب الريادة: العاشر من رمضان ملحمة تاريخية ورمزاً للتعبير عن العزة والكرامة
وفى ذات السياق قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري، فهي ليست مجرد ذكرى عابرة، بل درس عسكري واستراتيجي تتعلم منه الأجيال القادمة، كما يمثل، قمة العطاء والتضحية من قبل قواتنا المسلحة الباسلة الذين ضحوا بدمائهم الزكية الطاهرة من أجل الوطنىمهنأ .الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، والقوات المسلحة الباسلة، بذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن إنتصار العاشر من رمضان يعد درسًا خالدًا في الصبر والتخطيط والإصرار على تحقيق الأهداف، وهو ما يجب أن تستلهمه الأجيال الجديدة في مختلف المجالات، سواء في العمل أو التعليم أو التنمية، كما أن هذه الذكرى تؤكد أن مصر قادرة دائمًا على تجاوز التحديات مهما بلغت صعوبتها.
وأكد رئيس حزب الريادة، أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ستظل محفورة في قلوب المصريين، ورمزًا للبطولة والفداء، ودليلًا على بسالة الجيش المصري وقدرته على تحقيق المستحيل، ليظل هذا النصر العظيم نموذجًا يُحتذى به في الكفاح والنضال من أجل الدفاع عن الوطن.
ودعا كمال حسنين رئيس حزب الريادة، الله عزّ وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد قاطرة التنمية الشاملة نحو مستقبل أفضل لمصر وأن يحفظ قواتنا المسلحة الباسلة ويرحم شهداء الوطن الأبرار ممن ضحوا بدمائهم الزكية الطاهرة المباركة من أجل الدفاع عن الوطن.
المؤتمر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان تجلت فيها التضحية والفداء
وقال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ذكرى احتفال القوات المسلحة بالذكرى الـ 53 لانتصار العاشر من رمضان عام 1393 هجرية، 1973 ميلادية، سيظل محفورا فى أذهان المواطنين ذلك الانتصار التى يُعد صفحة ناصعة البياض فى التاريخ المصري.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الأمة، الذكرى التى تجلت فيها صور التضحية والفداء، والمناسبة التى أكدت وحدة الشعب المصري والجيش في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، عندما نجح رجال القوات المسلحة من العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، ليتحقق أكبر نصر مبين في العصر الحديث واستعادة أغلى بقعة على الشعب المصري شبه جزيرة سيناء.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، أن انتصار العاشر من شهر رمضان سيظل ذكرى لانتصار كبير ملحمة العزة والكرامة التي سطّرها أبطال القوات المسلحة، حينما انتفضوا لاستعادة الأرض والكرامة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الإيمان والعزيمة قادران على تحقيق المستحيل، مؤكدا أن هذه الذكريات العطرة تستلهم منها الأجيال معاني القوة والصبر وروح النصر والتحدي لمواجهة التحديات التي قد تعوق الدولة نحو التنمية والتقدم.
وأشاد السعيد غنيم، بجهود وتضحيات رجال القوات المسلحة البواسل، ولحمة الشعب المصري دائما لمؤسساته فى حال استشعار الخوف والقلق على الوطن، ومن ثم هذه الذكرى العطرة سطرا جديدا فى التاريخ المصرف المشرف للقوات المسلحة.
رئيس حزب النور: نصر "العاشر من رمضان" لم يكن نصرًا عابرًا بل هو نصر أعاد للأمة العربية والإسلامية هيبتها
وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور: إنه في مثل هذا اليوم - العاشر من رمضان 1393هـ - استطاع الجيش المصري - بفضل الله - أن يحقق انتصارًا عظيمًا على جيش الكيان الصهيوني؛ نصرًا سجله التاريخ ولم ولن ينساه العدو فهو عدو لئيم غير مأمون الجانب يخطط للقضاء علينا طوال تاريخه الأسود المشبع بدماء المسلمين، مؤكدًا على أن يوم العاشر من رمضان يأتي هذا العام في ظل توتر إقليمي يحاول فيه العدو أن يصل إلى حلمه بامتلاك دولة من النيل إلى الفرات، الأمر الذي يجعلنا ننتبه دائما إلى قوة الجيش المصري وتدعيمه والحفاظ عليه جيشًا قويًا رادعًا لأعدائه.
وأوضح "منصور": إن هذا النصر يذكرنا دائما بقدرتنا على تخطي أصعب الأزمات بأقل الإمكانيات وبدون مساعدات تُذكر من شرقٍ أو غرب، فقط علينا أن نعود إلى الله ونتحلى بالحكمة والمسئولية، وأن نتعاون جميعًا بلا إقصاء أو تهميش أو تقليل من جهد أحد، وأن نظل منتبهين في ظل الأحداث الجارية لحقيقة الصراع العربي الإسرائيلي وهدفهم التلمودي، وحقيقة الصراع الإيراني السني وهدفهم الديني، فإن بلادنا مطمع لأجندات خبيثة، وعلينا أن نستلهم روح نصر "العاشر من رمضان " في واقعنا الحالي، مشددًا على ضرورة التوازن في رؤية الأمور في الصراع بين الصهاينة والإيرانيين وعدم الغفلة عن المشروعين اللذين يهددان المنطقة، ويتضح لكل ذي عينين من خلال تاريخهما الأسود أن بينهما مصالح تتقاطع غير أن اتفاقهما على أهل السنة أمر لا يحتاج إلى دلالة، ولا يمنعهما على الحقيقة - بعد إرادة الله - إلا قوة الجيش المصري.
وأشار "منصور" إلى أن المتأمل في هذا النصر يدرك أسبابه الواضحة والتي جمعت بين قوة الإيمان والثقة في الله والتوكل عليه وحده، وبين الأخذ بأسباب القوة الممكنة، مؤكدًا أن نصر أكتوبر لم يكن نصرًا عابرًا بل هو نصر أعاد للأمة العربية والإسلامية هيبتها، وكان لصيام الجنود أثر كبير في هذا النصر فقد امتلأت قلوبهم بالإيمان وزلزلت صيحة "الله أكبر" الأرض من تحت عدوهم، وهو ما يجب أن نصب عليه اهتمامنا في سعينا لعودة التعاون العربي السني وتقويته، وعودة المجتمعات إلى خالقها، وأن نحصن شبابنا ضد موجات العلمنة والإلحاد والتحرج من الشريعة، والبعد عن الانسحاق العاطفي للرؤية الشيعية، أو الدعم للمسارات الخرافية الممهدة لها في الداخل، ونحافظ على هويتنا.
وأشاد رئيس حزب النور، بالدور المصري في دعم الأشقاء في فلسطين، والدور الشعبي الكبير الذي يقوم به الشعب المصري في إحياء القضية الفلسطينية، مضيفًا: يجب الحذر من التطبيع الثقافي والديني والحدودي عبر محاولات اليهود لترسيخ فكرة الدين الإبراهيمي الممهِد لتذويب القوميات العربية من أجل قبول الجسد الصهيوني داخلها، وتحت مسميات الولايات المتحدة الإبراهيمية، في ظل الدعم اللامحدود الذي يقدمه الغرب إلى الكيان الصهيوني رغم إجرامه المتواصل بحق أصحاب الأرض، ليتأكد للمشككين أن أصل الصراع؛ صراع حضارات مبني على رؤية دينية لا محالة.
وتابع : فليبقى شعب مصر رمزًا للعطاء والصمود وليظل نموذجًا يُحتذى لكل من يؤمن أن الإرادة تصنع المستحيل..تحية لمصر وشعبها وجيشها ولروح قادتها العظام في ذكرى 10 رمضان..تحية للماضي الذي صنع المجد وللمستقبل الذي ينتظر الأعظم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة