قال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إن وقف التمويل الأمريكي لبرامج المساعدات الأجنبية خلق "الكثير من الارتباك" في العمل المجتمعي المعني بالوقاية من الإيدز، على الرغم من إعفاء البرامج التي تعمل على مكافحة الإيدز من هذا الوقف.
يسمح ذلك الإعفاء باستمرار أو استئناف "المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة"، بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة، وهذا يعني أن 20 مليون شخص من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة - والذين يعتمدون على المعونة الأمريكية في علاجهم - يمكنهم الاستمرار في تلقي الأدوية.
وقالت كريستين ستيجلينج، نائبة المدير التنفيذي للبرنامج إن 20 مليون شخص هم من بين 30 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة في العالم.
وأضافت المسؤولة الأممية أنه تعتمد الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة بشكل كبير على الأموال من خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR)؛ فهي تمول 70 بالمائة من الاستجابة الشاملة للإيدز وتدعم بشكل مباشر أكثر من 20 مليون شخص يعيشون مع الفيروس.
وأشارت المسؤولة الأممية إلي أن "هناك الكثير من الارتباك على الأرض، وخاصة على المستوى المجتمعي، حول كيفية تنفيذ الإعفاء"، مشيرة إلى تعطيل خدمات العلاج. كما أن خدمات النقل والعاملين الصحيين المجتمعيين لا تزال متأثرة بتوقف التمويل الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة