قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الموقف المصري الحاسم والحازم طوال حرب غزة، شكل رافعا أساسيا لكل المواقف العربية التي تلته، ولم تتوقعه الإدارة الأمريكية السابقة والحالية بأن يكون بهذا الشكل والقوة.
أضاف عبد المهدي مطاوع، في لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن موقف الأردن بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة قويا، واستطاع الملك عبد الله الثاني بذكائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك ألا يدخل في مواجهة مباشرة معه، لكنه أكد على ثوابت الأردن ومصر والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية، وأشار إلى الخطة التي تتعلق بهذا الأمر.
وتابع: "الأردن قريب من الضفة الغربية يدرك تماما أن إسرائيل تريد ضم الضفة الغربية وتهجير قدر المستطاع من أهلها، بزعم أنها أرض توراتية، وعمليا يوسي دغان، رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية كان أحد أعمدة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي ترامب وكان موجودا في حفل تنصيبه وشكل لوبي في الكونجرس الأمريكي لمنع استخدام مصطلح الضفة الغربية، وما يحدث الآن في الضفة ربما أقل وتيرة في عمليات القصف والتدمير في غزة لكنه عملية ستستمر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة