جهود مصر وقطر تؤمن استمرار وقف إطلاق النار فى غزة.. حماس تؤكد التزامها بالاتفاق الموقع والجدول الزمنى لتبادل الأسرى.. والاحتلال الإسرائيلى يواصل الخروقات بتقدم الآليات وتحليق طيران الاستطلاع

الخميس، 13 فبراير 2025 01:59 م
جهود مصر وقطر تؤمن استمرار وقف إطلاق النار فى غزة.. حماس تؤكد التزامها بالاتفاق الموقع والجدول الزمنى لتبادل الأسرى.. والاحتلال الإسرائيلى يواصل الخروقات بتقدم الآليات وتحليق طيران الاستطلاع غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة فى غزة، بحسب ما أكده مصدر مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية.

من جهتها ، أكدت حركة حماس، الاستمرار بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد، مشيرا إلى إجراء مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضحت حماس في بيان لها أن الاتصالات ركزت على تطبيق بنود الاتفاق خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء الشعب الفلسطيني وإدخال البيوت الجاهزة بشكل عاجل، وإدخال الخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة .

ولفتت حماس إلى أن المباحثات سادتها روح إيجابية والوسطاء في مصر وقطر أكدوا المتابعة لإزالة العقبات وسد الثغرات.

إلى ذلك، شهد قطاع غزة منذ بدء إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي وحتى 10 فبراير الجاري العديد من الخروقات الميدانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تمثلت في تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية في فترات المنع المحددة، حيث تم إحصاء "105" خرقا للطيران المختلف، تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومى خارج محور فيلادلفيا خاصة بمناطق (دوار العودة - تل زعرب- حى السلام- تل السلطان- الحى السعودى) وهدم عدد "4" منازل بحى البراهمة خارج المنطقة العازلة.

وشلمت الخروقات تقدم آليات الاحتلال خلال أيام 22و23و24 يناير الماضي من محور "تتساريم" تجاه جنوب القطاع وإطلاق النار بصورة عشوائية على النازحين الفلسطينيين، منع الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم، تأخير الانسحاب من شارع صلاح الدين في اليوم الثاني والعشرين حتى الساعة 4 بدعوى عدم إتمام انسحاب الآليات.

وجاء إجمالي الخروقات الميدانية الإسرائيلية حتى يوم 11 فبراير الجاري إطلاق النيران تجاه الفلسطينيين خارج المناطق العازلة عدد "36" مرة مما أسفر عن استشهاد "22" فلسطينيا وإصابة "59" آخرين، احتجاز "5" سائقين وصيادين، رصد 29 حالة توغل للآليات.

وتمثلت أبرز الخروقات الإسرائيلية فيما يتعلق بالمعتقلين في تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة إلى الساعه 5 مساءا بدلًا من الساعه 1 مساءا، تعرض المعتقلين للضرب خلال إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، تغيير بعض الأسماء دون تنسيق مسبق، عدم السماح لأسر المبعدين بالخروج من الضفة الغربية لزيارتهم.

فيما تركزت أبرز الخروقات الإسرائيلية في مجال الإغاثة فى عدم دخول المعدات الثقيلة لرفع الركام (دخول عدد 4 فقط)، عدم دخول أي كرافانات، عدم السماح بدخول مواد البناء لإعادة ترميم المستشفيات ومراكز الدفاع المدنى، عدم إدخال معدات الدفاع المدنى والسيولة النقدية والمحروقات للتجارى.

ومن بين الخروقات التى تم رصدها التصريحات السياسية الإسرائيلية الداعية إلى تهجير مواطني غزة، الأمر الذى أعطى انطباعًا أن إسرائيل لا تريد الاستمرار في تنفيذ الاتفاق وتعمل على تنفيذ خطة الرئيس"ترامب" للتهجير، بالإضافة إلى التأخير في بدء مفاوضات المرحلة الثانية وتسريب شروط تعجيزية لا يمكن القبول بها.

في الضفة الغربية، يواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع والعشرين على التوالي مخلفا، 25 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمار هائل في البنية التحتية والممتلكات.

وقال مساعد محافظ محافظة جنين منصور السعدي، إن الاحتلال الاسرائيلي دمر نحو 120 منزلا بشكل كامل في مخيم جنين، إضافة إلى حرق ونسف منازل وممتلكات المواطنين في حارات الدمج والألوب والبشر والحواشين وجورة الذهب.

وأضاف، أن الاحتلال الاسرائيلي أجبر نحو 20 ألف مواطن من النزوح من مخيم جنين، حيث أفرغه بشكل كامل، في وقت يواصل فيه دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات إلى المدينة ومحيط المخيم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة