أطلقت وزارة الداخلية البريطانية موجة جديدة من مداهمات الهجرة وتفاخرت بأعداد قياسية من عمليات الترحيل فى ظل محاولة حزب العمال مواجهة التهديد السياسى المتزايد من حزب الإصلاح فى المملكة المتحدة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتعهد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب بشن أكبر حملة ضد المهاجرين فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بمجرد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
وقبل القراءة الثانية لمشروع قانون أمن الحدود الجديد اليوم، أعلن المسئولون أن زيارات العمل غير القانونى والاعتقالات منذ تولى حزب العمال السلطة ارتفعت بنحو 38% مقارنة بالأشهر الاثنى عشر السابقة.
ومن المتوقع أن تنضم إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية، إلى حملة مداهمات فى الصباح الباكر هذا الأسبوع تستهدف العمل غير القانونى، فى حين ستبث الحكومة لقطات لعمليات الترحيل، والتى تتضمن عددًا منها مجرمين أجانب، من مراكز الاحتجاز إلى مراكز الإبعاد وإلى الطائرات المنتظرة.
وقالت "يجب احترام قواعد الهجرة وإنفاذها. لفترة طويلة للغاية، تمكن أصحاب العمل من التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين واستغلالهم، وتمكن الكثير من الناس من الوصول والعمل بشكل غير قانونى دون اتخاذ أى إجراءات إنفاذ على الإطلاق. هذا لا يخلق فقط جاذبية خطيرة للناس للمخاطرة بحياتهم من خلال عبور القناة فى قارب صغير، ولكنه يؤدى أيضًا إلى إساءة معاملة الأشخاص الضعفاء ونظام الهجرة واقتصادنا".
وقالت الصحيفة أن رئاسة الوزراء تخطط للذهاب إلى ما هو أبعد من مجرد نقل المعركة مع حزب الإصلاح. وقال مصدر: "لا نعتقد أنه يكفى مجرد الظهور بمظهر قوى بشأن الهجرة، بل نحتاج بالفعل إلى أن نكون أقوياء. لقد نجحنا حقًا فى العودة، لكن الناس يقولون إنهم لا يصدقون ذلك، وإذا كان صحيحًا فسوف يرون ذلك فى الأخبار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة