بين الماضى والحاضر تظل الثوابت المصرية لا تتغير حتى وإن تغير القادة وتغير الزمن وتغيرت الظروف، فقد أكد الرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات أن أرضنا لا تقبل المساومة وليست عرضة للجدل، كما أكد أن التراب الوطنى والقومى يعتبر لدينا في منزلة الوادى المقدس طوى الذى كلم فيه الله موسى عليه السلام، كما أكد السادات أنه لا يملك أي منا أن يقبل أو يتنازل عن شبر واحد منه أو أن يقبل مبدأ الجدال والمساومة عليه".
كلمات قالها الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام، واليوم يؤكد عليها الرئيس السيسي والشعب المصرى من أمام معبر رفح " لا للتطهير العرقى للفلسطينيين" .. "لا لتصفية القضية الفلسطينية" ، "لا لتهجير الفلسطينيين من الراضى العربية .
أعلنها الرئيس السيسي منذ اندلاع أحداث الأقصى وفى كل المناسبات مرارا وتكرارا وآخرها في المؤتمر الصحفى مع نظيره الكينى وأعلنتها الحشود الشعبية من أمام معبر رفح بالأمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة