مع عودة البعض من السفر أو الإجازات، يفاجأ البعض بوجود كسر فى باب الشقة أو فقدان بعض المقتنيات، ما يطرح سؤالًا مهمًا حول كيفية التصرف الصحيح لحفظ الحقوق وإثبات الجريمة أمام جهات التحقيق.
ما تدخلش الشقة قبل ما تثبّت الحالة
مصادر أمنية أكدت أن أول وأهم خطوة عند الاشتباه فى حدوث سرقة هى عدم دخول الشقة أو لمس أى شيء قبل توثيق الحالة، لأن أى تغيير قد يُفقد آثارًا مهمة يعتمد عليها فريق الأدلة الجنائية فى تحديد طريقة الدخول والبحث عن بصمات الجاني.
صوّر موقع الجريمة.. قبل أى حركة
يُنصح بتصوير الباب المكسور، وآثار الكسر، ومحيط الشقة من الخارج، وتصوير الجزء الداخلى من المدخل فقط دون تحريك الأشياء.
هذه الصور تُرفق بالبلاغ وتساعد فى تكوين تصور كامل لجهات التحقيق عن لحظة اكتشاف الواقعة.
اتصل بالنجدة واثبت الواقعة رسميًا
الاتصال بالنجدة، حيث تنتقل قوة من الشرطة لمعاينة المكان، وتحرير محضر “كسر باب وسرقة” بعد التأكد من وجود آثار اقتحام.
إزاى يتعمل محضر كسر باب؟
فى القسم، يتم تحرير محضر رسمى يتضمن:
• تاريخ ووقت اكتشاف السرقة.
• وجود كسر أو آثار عنف فى الباب أو النوافذ.
• بيان بالمفقودات الأولية أن وُجدت.
• إرفاق الصور التى التقطها المُبلّغ.
• إثبات أقوال صاحب الشقة حول موعد آخر وجوده فى المنزل.
انتداب الأدلة الجنائية
فى مثل هذه الوقائع، تصدر النيابة قرارات بـ:
• انتداب فريق الأدلة الجنائية لرفع البصمات وآثار الدخول.
• فحص الباب المكسور لتحديد أداة الكسر المستخدمة.
• مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالمنطقة.
• سماع أقوال الجيران حول ملاحظاتهم خلال فترة غياب صاحب الشقة.
إعداد حصر للأشياء المفقودة
بعد المعاينة، يمكن لصاحب الشقة إعداد كشف بالمفقودات أو أى تلفيات، وتقديمه للنيابة لاستكمال التحقيقات وحصر الأضرار.