فى عصر تتسارع فيه الابتكارات الرقمية، تأتى مسابقة "ديجيتوبيا" التى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمنصة رائدة لاكتشاف المواهب المصرية الشابة وتمكينهم من تطوير حلول مبتكرة تواكب التحولات العالمية فى مجالات التكنولوجيا، تجمع المسابقة بين البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبرانى، والألعاب والفنون الرقمية، لتتيح للشباب الفرصة لصنع فرق حقيقى، مع التركيز على خدمة المجتمع وتعزيز الهوية الثقافية.
إليك كل ما تريد معرفته عن مسابقة ديجيتوبيا أكبر مسابقة للمواهب الرقمية فى مصر فى أسئلة وأجوبتها
س: ما الهدف من إطلاق مسابقة "ديجيتوبيا"؟
الهدف اكتشاف المواهب المصرية فى الإبداع الرقمى وتمكين الشباب من تطوير حلول عملية تعالج التحديات المجتمعية، مع دمج المعرفة التقنية بالإبداع لضمان إعداد أجيال قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.
س: كيف يعكس اسم "ديجيتوبيا" فلسفة المسابقة؟
الاسم يجمع بين "ديجيتال" و"توبيا"، ليعكس رؤية مصر الرقمية نحو مجتمع قائم على التكنولوجيا، ويشير إلى المدينة الفاضلة أو النموذجية التى تجمع بين الفكر الإبداعى والتكنولوجيا لبناء مستقبل أفضل.
س: ما هى المسارات الرئيسية للمسابقة؟
تركز المسابقة على ثلاثة مسارات رئيسية: البرمجيات والذكاء الاصطناعى، الأمن السيبرانى، والألعاب والفنون الرقمية، لتغطية جميع جوانب الإبداع الرقمى وإتاحة الفرصة للمتسابقين لتطوير حلول فى قطاعات التعليم، الصحة، الزراعة، البيئة، وأمن المعلومات.
س: كم عدد المتسابقين والفرق المشاركة؟
شارك فى النسخة الأولى أكثر من 25 ألف مبتكر شكلوا أكثر من 6500 فريق، ووصل إلى التصفيات النهائية 72 فريقًا يضم حوالى 300 متسابق من مختلف الأعمار من 10 إلى 35 عامًا، موزعين على أربع فئات عمرية.
س: كيف تم توزيع الجوائز؟
تم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الستة الأولى فى كل مسار بجوائز تتجاوز 10 ملايين جنيه، مع الجائزة الكبرى مليون جنيه لكل مسار، بالإضافة إلى الجوائز العينية والمالية لبقية الفرق.
س: ما الدور الذى تلعبه الأكاديمية المصاحبة للمسابقة؟
الأكاديمية تهدف إلى تدريب المشاركين على أحدث التكنولوجيات، بما فى ذلك الأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعى، ودمج المحاكاة العملية مع الجانب النظرى لضمان جاهزية المشاركين لمواجهة التحديات الرقمية.
س: كيف تضمن المسابقة دمج الابتكار مع الهوية المصرية؟
فى مسار الألعاب والفنون الرقمية، عمل المشاركون على تصميم ألعاب رقمية ومشروعات فنية تعكس الثقافة المصرية، التاريخ، القيم الأخلاقية، والوعى البيئى، لتصبح التكنولوجيا وسيلة لنقل الهوية والإبداع المصري.
س: ما أهمية مشاركة الفتيات والشباب من المحافظات المختلفة؟
التركيز على الشمولية مهم جدًا، حيث حظيت الفتيات بفرص متساوية فى التدريب والإرشاد والقيادة، كما تم إشراك الشباب من جميع المحافظات وذوى الهمم، لضمان استفادة الجميع من المبادرة وتعزيز فرص الإبداع والمشاركة الفعالة.
س: ما أبرز المشاريع التى تم ابتكارها؟
تنوعت المشاريع بين حلول تعليمية ذكية، دعم ذوى القدرات الخاصة، حلول للرعاية الصحية عن بعد، الزراعة الذكية، المنازل الذكية، ومراقبة الشبكات الذكية، بالإضافة إلى الألعاب الرقمية والفنون التى تعكس الهوية المصرية وخدمة المجتمع.
س: كيف تساهم المبادرة فى إعداد جيل من المبدعين؟
تعتبر "ديجيتوبيا" بداية لمسيرة طويلة لإعداد أجيال من المبدعين، وستستمر فى دعم المواهب عبر التدريب والتطوير، وإتاحة الفرصة لهم لتحويل أفكارهم إلى منتجات تكنولوجية مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز التحول الرقمى فى مصر.