المؤسس
الحريص على بناء بنية تحتية تليق بالجمهورية الجديدة كما يحرص على بناء الإنسان
البطل
القائد الذى يحمى مصر داخليا وخارجيا ويواجه التحديات بحكمة
العادل
المُنحاز للشعب دائما وأبدا رافعا شعار«العدل أساس الملك»
الإنسان
صاحب القلب الرحيم والمواقف الإنسانية التى تظل فى أذهان المصريين
تقدم «اليوم السابع» هذا العدد التذكارى كقراءة توثيقية وتحليلية لعام كامل من العمل الوطنى، شهدت فيه الدولة المصرية حراكًا واسعًا على المستويين الداخلى والخارجى، فى ظل تحديات إقليمية ودولية متشابكة، وضغوط اقتصادية عالمية غير مسبوقة، ومن ثم فإن هذا العدد- الذى بين يديك عزيزى القارئ- لا يهدف إلى الاحتفاء المجرد، بقدر ما يسعى إلى تقديم صورة متكاملة لمسار قيادة تعاملت مع عام 2025 باعتباره محطة مهمة فى مشروع وطنى ممتد منذ 2014، يقوم على تثبيت دعائم الدولة، وتعزيز قدرتها على الصمود، واستكمال مسار البناء والتنمية.
نُطلق على عام 2025 «عام الرئيس» لأنه كان عامًا كثيف الأحداث، تشابكت فيه الملفات الاقتصادية مع السياسية، وتقاطعت فيه حسابات الداخل مع تعقيدات الخارج، بينما واصلت مصر مسيرتها نحو ترسيخ أسس «الجمهورية الجديدة»، وفى قلب هذا المشهد، برز دور الرئيس عبدالفتاح السيسى باعتباره «المؤسس» لمسار مؤسسى طويل الأمد، لا يقوم على إدارة الأزمات فقط، بل على التخطيط الاستراتيجى وبناء القدرات.
لقد شهد 2025 استكمال عدد من المشروعات القومية الكبرى، والتوسع فى البنية التحتية والمدن الجديدة، إلى جانب خطوات إصلاحية استهدفت تعزيز كفاءة الاقتصاد الوطنى، وتهيئة بيئة أكثر جذبًا للاستثمار، وترسيخ مفهوم الدولة القادرة على التخطيط والتنفيذ والاستدامة.
اقرأ أيضا..
كما يسلّط هذا العدد الضوء على دور الرئيس «البطل»، حيث واصلت الدولة، بقيادة الرئيس السيسى، التعامل مع معادلة الأمن والاستقرار باعتبارها شرطًا أساسيًا لأى تنمية، فاستمرت جهود مكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومى بالتوازى مع إدارة دقيقة للأزمات الإقليمية المحيطة، فى منطقة لا تزال تعانى من الصراعات وعدم الاستقرار. ويعكس هذا الدور قدرة القيادة السياسية على اتخاذ قرارات حاسمة، وحماية مقدرات الدولة، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية فى أوقات بالغة التعقيد.
اقرأ أيضا..
إضافة إلى ذلك، فإن الرئيس السيسى يستحق وصف الرئيس «العادل»، وهو ما نوضحه فى هذا العدد، من خلال تناول أبعاد محورية رسخها الرئيس فى الدولة منذ توليه مقاليد الحُكم، تتعلق بترسيخ قواعد العدالة السياسية والاجتماعية، وإلى جانب الاستمرار فى برامج الحماية الاجتماعية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، جاء تدخل الرئيس السيسى لضبط المشهد الانتخابى وتوجيهاته الواضحة للهيئة الوطنية للانتخابات، تأكيدًا على حرص الدولة على إدارة الاستحقاقات الانتخابية فى إطار من الانضباط والشفافية، وضمان تكافؤ الفرص، واحترام القانون، وصون إرادة الناخبين، وهو الدور الذى يعكس إيمانًا بأن العدالة لا تقتصر على البعد الاجتماعى فقط، بل تمتد إلى حماية المسار الديمقراطى، وتعزيز الثقة فى المؤسسات، باعتبار ذلك أحد أعمدة الاستقرار السياسى فى «الجمهورية الجديدة».
اقرأ أيضا..
ولا ريب أن عشرات المواقف تؤكد على «إنسانية» الرئيس السيسى، لذا فإن العدد يركز فى جانب كبير منه على الرئيس «الإنسان»، حيث ظل المواطن حاضرًا فى صدارة الاهتمام، سواء من خلال المبادرات الصحية والاجتماعية، أو دعم ذوى الهمم، أو الاهتمام بأسر الشهداء والمصابين، أو الاستجابة للحالات الإنسانية.
هذا البعد الإنسانى شكّل مكونًا أصيلًا فى الخطاب الرئاسى، ورسالة واضحة بأن التنمية الحقيقية تبدأ بالإنسان، وتهدف فى جوهرها إلى تحسين جودة حياة المواطن وصون كرامته.
اقرأ أيضا..
وعلى الصعيد الخارجى، شهد عام 2025 نشاطًا رئاسيًا مكثفًا أعاد تأكيد موقع مصر كدولة محورية فى محيطها العربى والأفريقى والدولى، من خلال سياسة خارجية متوازنة تقوم على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل، وبناء الشراكات الاستراتيجية، والدفاع عن المصالح الوطنية، فى عالم يتسم بتغيرات متسارعة واستقطابات حادة.
اقرأ أيضا..
ختامًا.. نقدم هذا العدد التذكارى من «اليوم السابع»، بوصفه شهادة مهنية تؤكد على أن 2025 هو «عام الرئيس السيسى»، الأمين على مصر وشعبها، فقد جاء العام امتدادًا لمشوار طويل من العمل الدؤوب رسخه سيادته فى أركان الدولة، ومن ثم فهو عام تداخلت فيه أدوار المؤسس، والبطل، والعادل، والإنسان، لمواجهة التحديات بالعمل، وقراءة الواقع بوعى، والمضى نحو المستقبل بثقة، واضعا مصلحة الوطن فوق أى اعتبار.

عدد خاص عن الرئيس السيسى