2025 عام الرئيس.. إرادة الشعب فوق الجميع.. رسائل الرئيس السيسي الحاسمة أعادت الانضباط للمشهد الانتخابى لماراثون نواب 2025.. الدعوة جاءت فى توقيت دقيق

الأربعاء، 31 ديسمبر 2025 06:00 م
2025 عام الرئيس.. إرادة الشعب فوق الجميع.. رسائل الرئيس السيسي الحاسمة أعادت الانضباط للمشهد الانتخابى لماراثون نواب 2025.. الدعوة جاءت فى توقيت دقيق انتخابات مجلس النواب 2025

إيمان على

«وصلتنى الأحداث.. وأطلب من الهيئة الوطنية التدقيق التام، ولا تتردد فى القرار الصحيح عند تعذر الوصول لإرادة الناخبين الحقيقية».. بهذه الكلمات جاءت دعوة الرئيس السيسى لتؤكد على صون إرادة المصريين، واستقلالية الهيئة فى إدارة الانتخابات، باعتبارها صاحبة الاختصاص الأصيل للبت فى هذه الوقائع.
بعث الرئيس فى تدوينة له، عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعى، فى 17 نوفمبر الماضى، برسائل حاسمة أعادت الانضباط للمشهد الانتخابى بـ«نواب 2025»، استنادًا إلى صوت المواطن وإرادته لضمان نزاهة العملية الانتخابية.

جاءت هذه الرسائل لتشكل ضمانة سياسية لجميع الأطراف، وإعادة الثقة فى العملية الانتخابية بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، بالتأكيد على أن السلطة التنفيذية تدعم وتحترم حيادية الهيئة الوطنية ولا تتدخل فى عملها، كما حملت بعدًا رمزيًا وسياسيًا واضحًا، إذ هدفت إلى ترسيخ مبدأ أن الصندوق هو صوت المواطن الحقيقى، وهو ما أكد عليه أيضًا فى كلمته بأكاديمية الشرطة بأنه لا بد من اختيار ممثلين فى البرلمان بدرجة عالية من الوعى، قائلًا: «فكروا 100 مرة قبل اختيار من يمثلكم فى البرلمان»، وجدد حديثه خلال حواره مع الطلبة المرشحين للأكاديمية العسكرية فى 26 نوفمبر الماضى، حيث شدد على أن ما قام به هو بمثابة «فيتو» اعتراضًا على بعض الممارسات، مشددًا على رغبته فى إتمام كل الأمور على خير وجه، وهو ما يتماشى مع إرادة الشعب.


اعتبر النائب أكمل نجاتى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن رسائل الرئيس عكست التزام الدولة بالاستماع لصوت المواطن وضمان انعكاس إرادته فى اختيار ممثليه، مؤكدًا أن هذه الرسائل ضمنت استقلالية الهيئة وقراراتها، حيث إنه تحدث كمواطن مصرى ورئيس لكل المصريين للوصول لبرلمان جاء بإرادة شعبية، موضحًا أن تدوينة الرئيس كانت بمثابة ضمانة سياسية من أعلى منصب فى الدولة، وهو رئيس الجمهورية الذى أكد أن قرارات الهيئة ستنفذ، مشيرًا إلى أنها شكلت تحفيزا لضمان تنفيذها بما يرسخ للقاعدة الأساسية بأن إرادة الجماهير هى التى تصل إلى صناديق الاقتراع.


وشدد على أن دعوة الرئيس السيسى جاءت بمثابة ضمانة إضافية لتعزيز استقلالية الهيئة، موضحًا أن رسائله فى مثل هذه اللحظات كان لها ضرورة ملحة من أجل تدعيم الضمانات الدستورية للعملية الانتخابية وحق الهيئة فى اتخاذ ما تراه، التى ستكون محمية بالدستور ومدعومة من رأس الدولة، الذى يضمن تنفيذها باعتباره رئيس السلطة التنفيذية.


وأكد أن الرئيس السيسى يحرص على استمرار البرلمان فى فصله التشريعى الثالث، بما يجعله إنجازًا تاريخيًا وترسيخًا لاستقرار المؤسسات التشريعية، مشيرًا إلى أن البرلمان المقبل سيكون برلمانًا معبرًا عن إرادة الشعب، قادرا على التصدى للقضايا الشائكة ومواصلة مسيرة التشريع.


بدوره، يقول اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية: إن رسائل الرئيس جسدت رؤية واضحة وحازمة حول أهمية إرادة المواطن، حيث وضعت صوت الناخب فى صميم المشهد الانتخابى، فكانت بمثابة رسالة طمأنة قوية بأن الدولة تحمى إرادته وتضع مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات.


وأضاف: إن دعوة الرئيس جاءت فى توقيت دقيق وحاسم، حيث كان الحراك الانتخابى فى ذروته، ما منح الرسالة بعدًا معنويًا استراتيجيًا كبيرًا، مؤكدة للمواطنين أن أصواتهم محفوظة ومصانة بالكامل، كما رسخت الثقة بين المواطن والدولة، وأن أى محاولة للتأثير على وعى الناخبين أو تشويش العملية الانتخابية تستبعد بالكامل.


وأشار «فرحات» إلى أن هذه الأبعاد المتكاملة جعلت من رسالة الرئيس نموذجًا للتواصل المباشر مع المواطن، مشددًا على أن صون إرادة المصريين خط أحمر، ودعوة الرئيس السيسى جاءت واضحة فى هذا الاتجاه، لتؤكد أن الانتخابات تعد استحقاقًا وطنيًا يستند إلى مشاركة شعبية.

p
 

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة