قالت مجلة نيوزويك الأمريكية ان إدارة ترامب بدءا من اليوم لديها الحق في رفض طلبات لجوء المهاجرين بدعوى أنهم يشكلون خطر على الصحة العامة، ووفقا لما ورد في السجل الفيدرالي فان القاعدة تمنح المسؤولين صلاحية منع منح اللجوء للمهاجرين من خلال الإصابة بالأمراض المعدية.
وقالت مورجان بيلي، الشريكة في شركة ماير براون والمسؤولة السابقة في وزارة الأمن الداخلي، لمجلة نيوزويك: قد يتم الآن استبعاد المهاجرين الذين كان من الممكن أن يخضعوا لجلسة استماع كاملة للنظر في طلبات لجوئهم، في وقت مبكر، حتى في الحالات التي تقع فيها سلوكياتهم في مناطق رمادية.
وبحسب التقرير، تتيح القاعدة لإدارة ترامب آلية إضافية لرفض طلبات لجوء المهاجرين على الحدود الأمريكية المكسيكية كما أنها تعزز تدابير الصحة العامة التي استُخدمت خلال الأشهر الأولى من جائحة كورونا عندما استندت إدارة ترامب إلى البند 42 من قانون الولايات المتحدة لطرد المهاجرين بسرعة، مبررة ذلك بضرورة الحد من انتشار الفيروس.
القرار الصادر عن وزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل يوضح إجراءات فحص الخوف المعقول، وهو التقييم الأولي الذي يحدد ما إذا كان بإمكان طالب اللجوء تقديم طلب لجوء كامل وبموجبه يمكن لإدارة ترامب أن تصنف بشكل مشترك دولًا أو مناطق تشهد تفشيًا لأمراض معدية تعتبر خطرًا على الصحة العامة في الولايات المتحدة، وأن تطبق هذه التصنيفات عند البت في طلبات اللجوء وحجبها.
في ديسمبر، أوقفت إدارة ترامب طلبات الحصول على الجرين كارد والجنسية الأمريكية لآلاف المهاجرين من 19 دولة كانت خاضعة سابقًا لحظر السفر عقب حادثة أطلق فيها رجلاً أفغانيًا النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني لولاية فرجينيا الغربية في واشنطن العاصمة في الوقت نفسه، أعلنت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية تعليق جميع الطلبات الواردة من أفغانستان ريثما يتم إجراء مراجعة شاملة.
نفذت إدارة ترامب سلسلة من الإجراءات التي حدّت من سبل الهجرة القانونية، بما في ذلك تشديد شروط الأهلية للحصول على التأشيرات والبطاقات الخضراء واللجوء، بالإضافة إلى تعليق بعض برامج الهجرة لتقليل الوافدين الجدد وإعطاء الأولوية للمتقدمين البيض من جنوب إفريقيا وستحدد إدارة ترامب سقفًا لعدد اللاجئين المقبولين عند 7500 لاجئ للسنة المالية 2026.