ترقب لبنانى لقمة ترامب ونتنياهو اليوم في فلوريدا وسط تصاعد الأزمة مع إسرائيل.. إعلام عبرى: نتنياهو سيطلب من ترامب ضوءًا أخضر لتكثيف الهجمات فى لبنان.. حزب الله: بلادنا بقلب العاصفة.. وحصرية السلاح تخدم إسرائيل

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2025 01:00 ص
ترقب لبنانى لقمة ترامب ونتنياهو اليوم في فلوريدا وسط تصاعد الأزمة مع إسرائيل.. إعلام عبرى: نتنياهو سيطلب من ترامب ضوءًا أخضر لتكثيف الهجمات فى لبنان.. حزب الله: بلادنا بقلب العاصفة.. وحصرية السلاح تخدم إسرائيل ترامب ونتنياهو

إيمان حنا

يترقب لبنان والعالم النتائج التى ستسفر عنها القمة المزمع عقدها اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس مجلس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى ولاية فلوريدا، والتى تأتى فى وقت لا يزال فيه المشهد الإقليمي مفتوحا على احتمالات تصعيد إضافي، في ظل استمرار التوتر بين طهران وتل أبيب.

 

وفى الداخل اللبنانى، الأزمة فى تصاعد مع مواصلة الجيش الإسرائيلى الغارات على جنوب لبنان وشرقه.

 

هل ترفع إسرائيل منسوب المواجهات في لبنان؟

فى هذا السياق ؛ ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لتكثيف الهجمات فى لبنان، وسط قلق إسرائيلي من بعض المطالب المحتملة للرئيس الأمريكي.

 

وأفاد المسؤولون بأن هناك مخاوف في إسرائيل من أن يطالب ترامب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق إضافية خلف الخط الأصفر، إضافة إلى احتمال أن يطالب بفتح معبر رفح فى كلا الاتجاهين.

 

تأتي هذه التطورات في إطار التحضيرات للاجتماعات المقبلة بين الجانبين لمناقشة ملفات الأمن الإقليمي، والتحركات العسكرية، وإدارة الأزمات الإنسانية على الحدود الفلسطينية.

 

الحرب الكلامية بين إسرائيل وحزب الله

وتأتى أيضا الحرب الكلامية بين حزب الله وإسرائيل مستمرة والسلاح محورها ؛ وفى آخر تصريح منذ ساعات قال نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله إن إن لبنان  "في قلب العاصفة وعدم الاستقرار بسبب السياسات الأمريكبة والإسرائيلية"، معتبرا أن "نزع السلاح هو جزء من مشروع يستهدف إنهاء القدرة العسكرية للبنان".


وزعم قاسم، أن الولايات المتحدة "رعت الفساد في لبنان وحمت رموزه، وعملت منذ عام 2019 على تخريب الوضع الاقتصادي، وسعت إلى فرض الوصاية، وتتحكم اليوم بكثير من مفاصل الدولة".


وأكد أن "العدوان الإسرائيلي لم يتوقف على لبنان رغم اتفاق عام 2024"، مشددًا على أن البلاد تقف أمام "مفصل تاريخي حاسم، إما القبول بالوصاية الأمريكية–الإسرائيلية الكاملة، أو النهوض وطنيا لاستعادة السيادة وبناء الدولة".

 

وأضاف قاسم أن "نزع السلاح مشروع إسرائيلي أميركي، حتى لو جرى تسويقه بعنوان حصرية السلاح"، مضيفا أن "المطالبة بحصرية السلاح في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها على لبنان، تعني أن أصحاب هذا الطرح لا يعملون لمصلحة لبنان، بل يخدمون مصلحة إسرائيل".


وقال إن نزع السلاح "يستهدف إنهاء القدرة العسكرية للبنان وضرب فئة وازنة من اللبنانيين وزرع الخلاف مع حركة أمل، ويدرج ضمن مشروع لإثارة الفتنة بين المقاومة والناس والإبقاء على الاحتلال في النقاط الخمس".


وشدد على أنه "لم يعد مطلوبا من لبنان أي إجراء قبل التزام العدو الإسرائيلي بتعهداته"، مؤكدا: "لا تطلبوا منا شيئا بعد الآن، وليس مطلوبا من لبنان أن يكون شرطيا لدى إسرائيل".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة