الصحف العالمية.. تحذير خاص من ترامب لنتنياهو بشأن الضفة الغربية بعد لقاء مارالاجو.. سماء أوروبا تختنق فى الأعياد والعواصف تحول الرحلات لكابوس.. وجدل جماهيرى بسبب وثائق حول وفاة ديانا وتهنئة غير لائقة لإليزابيث

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2025 02:20 م
الصحف العالمية.. تحذير خاص من ترامب لنتنياهو بشأن الضفة الغربية بعد لقاء مارالاجو.. سماء أوروبا تختنق فى الأعياد والعواصف تحول الرحلات لكابوس.. وجدل جماهيرى بسبب وثائق حول وفاة ديانا وتهنئة غير لائقة لإليزابيث ترامب ونتنياهو

كتبت: ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عدداً من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: تحذير خاص من ترامب لنتنياهو بشأن الضفة الغربية بعد لقاء مارالاجو..سماء أوروبا تختنق فى موسم الأعياد والعواصف تحول الرحلات إلى كابوس.. وثائق حول وفاة ديانا وتهنئة غير لائقة لإليزابيث تثير الجدل

الصحف الأمريكية:
تحذير خاص من ترامب لنتنياهو بشأن الضفة الغربية


كشف موقع أكسيوس أن الرئيس ترامب وكبار مستشاريه قد طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تغيير سياسات إسرائيل فى الضفة الغربية المحتلة، خلال اجتماعهما الاثنين فى مارالاجو، بحسب ما قال مسئول أمريكى ومصدر آخر على معرفة مباشرة بالأمر.

وذكر أكسيوس أنه فى حين تدهور الوضع الأمنى فى الضفة الغربية بشكل كبير، وأدانت حكومات غربية أخرى سياسات إسرائيل، فإنه يُنظر إلى إدارة ترامب على أنها داعمة. وهذه هى المرة الأولى خلال ولايته الثانية التى يناقش فيها ترامب وفريقه مطولًا مع نتنياهو سياسة الضفة الغربية.

قال مسئول أمريكى إن البيت الأبيض يعتقد أن أى تصعيد عنيف فى الضفة الغربية سيقوض الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق السلام فى غزة، ويمنع توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام قبل نهاية ولاية ترامب.

على مدى السنوات الثلاث الماضية، انتهجت حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة سياسات أدت إلى إضعاف السلطة ألفلسطينية وتجفيف مواردها المالية، وتوسيع المستوطنات بشكل كبير، وتقنين البؤر الاستيطانية، وتهجير المجتمعات ألفلسطينية قسرًا، واتخإذ خطوات عديدة نحو ضم الأراضى ألفلسطينية بحكم الأمر الواقع.

ووفقًا لما ذكرته المصادر لأكسيوس، فإن ترامب وفريقه أعربوا عن قلقهم إزاء الوضع فى الضفة الغربية، وطلبوا من نتنياهو تجنب أى خطوات استفزازية وتهدئة الأوضاع.

قال مسئول أمريكى إن البيت الأبيض يعتقد أن أى تصعيد عنيف فى الضفة الغربية سيقوض الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق السلام فى غزة، ويمنع توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام قبل نهاية ولاية ترامب.

وأشار أكسيوس إلى أن حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، انتهجت سياسات أدت إلى إضعاف السلطة ألفلسطينية وتجفيف مواردها المالية، وتوسيع المستوطنات بشكل كبير، وتقنين البؤر الاستيطانية، وتهجير قسرى للفلسطينيين، واتخإذ خطوات عديدة نحو ضم الأراضى ألفلسطينية بحكم الأمر الواقع.

وكان ترامب قد قال فى مؤتمر صحفى مع نتنياهو عقب لقائه به أمس، الاثنين: «لقد أجرينا نقاشًا مطولًا، نقاشًا موسعًا، حول الضفة الغربية. لا أستطيع القول إننا متفقون بنسبة 100% بشأن الضفة الغربية، لكننا سنتوصل إلى نتيجة بشأنها».

CIA شنت غارة جوية بمسيرة استهدفت ميناء على ساحل فنزويلا

كشفت شبكة «سى إن إن» الامريكية أعن غارة جوية بطائرة مسيرة نفذت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA مسيّرة فى وقت سابق من هذا الشهر على منشأة تقع فى ميناء على ساحل فنزويلا، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر، فيما وصفته الشبكة بأول هجوم أمريكى معروف على هدف داخل البلاد.

وأفادت المصادر لـ CNN أن الغارة، التى لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، قد استهدفت رصيفًا نائيًا على الساحل ألفنزويلي، تعتقد الحكومة الأمريكية أن عصابة «ترين دى أراجوا» ألفنزويلية تستخدمه لتخزين المخدرات ونقلها إلى سفن لشحنها لاحقًا. وأكدت المصادر أنه لم يكن هناك أى شخص فى المنشأة وقت الهجوم، وبالتإلى لم تقع إصابات.

وقال مصدران إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية قدّمت دعمًا استخباراتيًا للعملية، مما يؤكد استمرار مشاركتها فى المنطقة. إلا أن العقيد ألى وايسكوف، المتحدث باسم قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، نفى ذلك قائلًا: «لم تُقدّم العمليات الخاصة أى دعم استخباراتى لهذه العملية».

وتقول "سى إن إن" إن الرئيس دونالد ترامب قد أقر بالهجوم لأول مرة، على ما يبدو، فى مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي، والتى لم تحظَ باهتمام كبير فى البداية، على الرغم من أنه لم يُقدم تفاصيل كثيرة، حتى عندما سأله الصحفيون مباشرةً عن الأمر يوم الاثنين.

ورأت «سى إن إن» إن الضربة قد تؤدى إلى تصعيدٍ كبيرٍ للتوترات بين الولايات المتحدة والرئيس ألفنزويلى نيكولاس مادورو، الذى تُمارس الولايات المتحدة ضغوطًا عليه للتنحى عبر حملة عسكرية عدوانية.

وكانت الولايات المتحدة قد شنت غارات جوية دمرت خلالها أكثر من 30 سفينةً فى البحر الكاريبى وشرق المحيط الهادئ، فيما وصفته بحملة لمكافحة المخدرات، وأمر ترامب بفرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات، سواءً القادمة من فنزويلا أو المغادرة منها.

كما هدّد ترامب مرارًا وتكرارًا بشنّ غاراتٍ جويةٍ داخل فنزويلا، لكن حتى هجوم وكالة السى أى إيه فى وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، كانت الغارات الأمريكية المعروفة الوحيدة على أهدافٍ فنزويليةٍ تستهدف قوارب تهريب المخدرات المشتبه بها فى المياه الدولية.

من جانبها، امتنعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن التعليق، وطلبت شبكة CNN من البيت الأبيض، وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية، ووزارتى الاتصالات والخارجية ألفنزويليتين التعليق.

وكان ترامب قد قال فى مقابلة بتاريخ 26 ديسمبر إن الولايات المتحدة دمّرت نوعًا من «المنشأة الكبيرة التى تنطلق منها السفن»، وذلك فى معرض حديثه عن حملة إدارته ضد فنزويلا. وعندما سُئل عن الأمر مجدداً يوم الاثنين، قال إن الولايات المتحدة هاجمت «فى منطقة الميناء حيث قاموا بتحميل القوارب بالمخدرات». لكنه رفض التعليق عندما سُئل عما إذا كان الهجوم قد نُفذ من قبل الجيش أو السى أى إيه.

الأعياد ترفع إصابات الإنفلونزا بأمريكا.. تسجيل 4.6 مليون إصابة على الأقل هذا الموسم

قالت شبكة ABC News إن الولايات المتحدة تشهد تزايد حالات الإصابة بالإنفلونزا فى جميع أنحاء البلاد، مع ازدياد السفر والتجمعات خلال موسم الأعياد، وفقًا لأحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

وتقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا هذا الموسم بلغ 4.6 مليون حالة على الأقل، مع 49 ألف حالة استدعت دخول المستشفى و1900 حالة وفاة، وذلك وفقًا لبيانات محدثة بتاريخ 19 ديسمبر، ويتوقع الخبراء استمرار ارتفاع هذه الأرقام.


وكان خبراء الصحة العامة قد صرّحوا سابقًا لشبكة ABC News بأن العديد من حالات هذا الموسم مرتبطة بسلالة جديدة من الإنفلونزا تسمى السلالة ألفرعية K، وهى نوع متحور من فيروس H3N2، الذى يعد بدوره نوعًا فرعيًا من فيروس الإنفلونزا A، والذى ينتشر منذ الصيف فى دول أخرى.
وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعًا فى حالات الإصابة بالإنفلونزا. ووفقًا لـ CDC، فإن 89% من عينات فيروسات H3N2 التى تم جمعها منذ 28 سبتمبر وخضعت للتحليل الجينى، كانت من السلالة ألفرعية K.
بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل ثلاث وفيات بين الأطفال بسبب الإنفلونزا هذا الموسم، وفقًا لإحصاءات شبكة ABC News.


فى الموسم الماضى، توفى 288 طفلًا فى الولايات المتحدة بسبب الإنفلونزا، وهو نفس عدد الأطفال الذين توفوا خلال جائحة H1N1 عام 2009. وقد وجدت دراسة أجراها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ونُشرت فى وقت سابق من هذا العام أن حوإلى 90% من الأطفال الذين توفوا بسبب الإنفلونزا العام الماضى لم يتلقوا التطعيم.

فى غضون ذلك، تُسجل ولاية نيويورك أعلى عدد من حالات الإنفلونزا فى أسبوع وأحد على الإطلاق.
وتم الإبلاغ عن 71,123 حالة إصابة بالإنفلونزا خلال الأسبوع المنتهى فى 20 ديسمبر، وفقًا لوزارة الصحة بولاية نيويورك. ويمثل هذا أعلى عدد من حالات الإنفلونزا فى أسبوع وأحد منذ أن أصبح الإبلاغ إلزاميًا على الولايات فى عام 2004.

الصحف البريطانية:
وثائق حول وفاة ديانا وتهنئة غير لائقة لإليزابيث ومصاريف أندرو تثير الجدل


اتُهم مكتب مجلس الوزراء بالتستر على العائلة المالكة بعد حجب وثائق، من بينها وثائق تتعلق بنفقات سفر دوق يورك السابق بصفته مبعوثًا تجاريًا للمملكة المتحدة، فى اللحظة الأخيرة، وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.

وتشمل الملفات التى سُمح بنشرها فى الأرشيف الوطنى وثائق تتعلق بوفاة ديانا، أميرة ويلز، واعتذارًا رسميًا من مكتب جون ميجور بعد توجيه برقية تهنئة رسمية بعيد ميلاد الملكة الأم بطريقة غير لائقة.

لكن الوثائق، التى تُتاح لوسائل الإعلام مسبقًا بموجب حظر النشر، تضمنت أيضًا محاضر اجتماعات مكتب رئيس الوزراء لعامى 2004 و2005 بشأن الزيارات الملكية. وقد سُحبت هذه الوثائق لاحقًا، مُعللًا ذلك بـ«خطأ إداري» حيث لم يكن من المُقرر نشرها أصلًا.

وتبدو محاضر الاجتماع، التى أطلع عليها الصحفيون قبل سحبها، عادية، وتتضمن ملاحظةً مفادها أن تغيير القواعد قد يعنى أن تكاليف الأمير أندرو آنذاك، بصفته مبعوثًا تجاريًا للمملكة المتحدة، ستُغطى من قِبل مكتب السفر الملكى- بدلًا من وزارة التجارة والصناعة السابقة- مما سيضيف 90 ألف جنيه إسترلينى إلى ميزانيته. وشملت الزيارات التى نوقشت الصين وروسيا وجنوب شرق آسيا وإسبانيا.

واعتبرت الصحيفة أن الاحتفاظ بمحاضر الاجتماعات يُبرز الطريقة التى تُحجب بها الملفات المتعلقة بالعائلة المالكة بشكل روتينى عن النشر بموجب قانون السجلات العامة.

وقال جراهام سميث، الرئيس التنفيذى لمنظمة «جمهورية» المناهضة للملكية، إنه لا ينبغى استثناء العائلة المالكة على الإطلاق، وأضاف: السبب الأرجح لهذه المحأولة لمنع الكشف عن المعلومات هو الضغط من القصر. فقد سعى أفراد العائلة المالكة إلى إبقاء كل شيء طى الكتمان فيما يتعلق بالأمير أندرو، ليس لحمايته، بل لحماية أنفسهم.

وقد نُشرت بألفعل دفعة من الوثائق المتعلقة بوفاة الأميرة ديانا وترتيبات جنازتها فى عام 2005 من قبل مكتب مجلس الوزراء بموجب قانون حرية المعلومات، وتتضمن وصفًا دقيقًا للأحداث من قِبل سفير المملكة المتحدة لدى فرنسا، مايكل جاي.

ومع ذلك، تكشف هذه الوثائق أن دأونينج ستريت رفضت فى عام 2005 الكشف عن تفاصيل محادثة بين تونى بلير والرئيس ألفرنسي، جاك شيراك، بعد حادث باريس، بحجة أن هذه المحادثات «سرية» و«لا تصب فى المصلحة العامة».

واستغرق الأمر عدة ساعات قبل أن يتمكن مساعدو شيراك من الاتصال به لإبلاغه بما حدث، مما أدى إلى تكهنات واسعة النطاق حول مكان وجوده. وادعى سائقه لاحقًا أنه كان برفقة عشيقة.

البريطانيون يولدوا فى بريطانيا..دراسة ترصد تصاعد موجة القومية ..ما القصة؟

حذر بحث جديد من تضاعف موجة القومية العرقية فى بريطانيا وارتفاع عدد من يعتقدون أن البريطانيين يجب أن يولدوا فى المملكة المتحدة.

وقالت صحيفة «الجارديان» البريطانية إنه رغم أن غالبية الجمهور لا تزال تعتقد أن الهوية البريطانية متجذرة فى القيم المشتركة، إلا أن نسبة متزايدة منها تعتبرها نتاجًا للعرق ومكان الميلاد والأصل، وذلك وفقًا لتحليل أجراه معهد أبحاث السياسات العامة (IPPR).

وأظهر استطلاع رأى أجرته مؤسسة يوجوف هذا الشهر لصالح مركز الأبحاث أن نحو ثلث المشاركين (36%) يعتقدون أن الشخص يجب أن يولد فى بريطانيا ليكون بريطانيًا حقًا، مقارنةً بوأحد من كل خمسة (19%) فى عام 2023.

وأظهر مؤيدو حزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج آراءً متطرفة، حيث اعتبر 71% منهم أن الأصل البريطانى شرط أساسى للانتماء إلى بريطانيا، بينما رأى 59% أن بريطانيا مجتمع عرقى لا مدني.

ومن اللافت للنظر أن النتائج تشير إلى أن نسبة كبيرة من مؤيدى فاراج يعتقدون أن البياض سمة وطنية مهمة، وأن بريطانيا أصبحت شديدة التنوع العرقي. فقد قال أكثر من ثلث ناخبى "إصلاح المملكة المتحدة" (37%) إنهم سيفخرون ببريطانيا أكثر لو انخفض عدد المنتمين إلى أقليات عرقية خلال عقد من الزمن، بينما رأى 10% أن البشرة البيضاء شرط أساسى للمواطنة البريطانية الصالحة.

وتُعدّ هذه النتائج دليلاً على نجاح الخطابات اليمينية المتطرفة فى إعادة تشكيل مفهوم الهوية الوطنية لدى العامة؛ ومع ذلك، لا يزال الرأى العام يدعم رؤية تقدمية للهوية البريطانية قائمة على القيم المشتركة، لا على العرق أو الأصل.

وقال بارث باتيل، المدير المساعد فى معهد أبحاث السياسات العامة (IPPR): يحأول السياسيون والناشطون اليمينيون تغيير نظرتنا لأنفسنا وللآخرين. فهم يعتقدون أن الآنتماء إلى هذه الأمة مُحدد بحقوق عريقة ومطالب تاريخية، ويريدوننا جميعًا أن نؤمن بذلك أيضًا. ومما يثير القلق أنهم بدأوا يُغيرون قناعات بعض الناس فى بريطانيا.

وأضاف: بعد أن اعتاد التقدميون على خصوم يُعارضونهم أساسًا على أساس المسأواة الاقتصادية، يجدون أنفسهم الآن فى صراع مع من يرفضون مبادئ أساسية أخرى للمسأواة الإنسانية. علينا أن نواجه هذا التحدى بثقة وقناعة.

بحسب تحليل معهد أبحاث السياسات العامة (IPPR)، فإن غالبية مؤيدى جميع الأحزاب الكبرى باستثناء حزب الإصلاح، بما فى ذلك حزب المحافظين، يرون أن الأمة مجتمع مدنى قائم على قيم مشتركة، وليس مجتمعًا عرقيًا قائمًا على أصول مشتركة.

وعند سؤالهم عن صفات المواطن البريطانى الصالح، كانت الإجابات الأكثر شيوعًا هى الالتزام بالقانون (64%)، وتربية الأبناء على اللطف (62%)، والعمل الجاد (48%). وقال 8% فقط إن ذلك يتطلب الدفاع عن البريطانيين الأصليين على حساب غيرهم، بينما قال 3% إن ذلك يتطلب بشرة بيضاء.

وعند سؤالهم عما يجعلهم فخورين ببلادهم بعد عشر سنوات، أعطى الناس الأولوية للخدمات العامة الجيدة وجودة الحياة: قال 69% إن نظام الرعاية الصحية الوطنى (NHS) يعمل بكفاءة، وذكر 53% القدرة على تحمل تكاليف المعيشة، و36% السكن. وكانت نسبة من أعطوا الأولوية لخفض الهجرة (28%) أو التنوع العرقى (13%) أقل بكثير.

وثائق تظهر كيف حمى تونى بلير جنود بريطانيين ضربوا عراقى حتى الموت فى 2005

تُظهر ملفات نُشرت حديثًا أن تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، ضغط على المسئولين لضمان عدم محاكمة الجنود البريطانيين المتهمين بضرب رجل عراقى حتى الموت أثناء احتجازه لديهم أمام محاكم مدنية، وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.

وكتب أحد كبار مساعدى رئيس الوزراء  فى يوليو 2005 ليُبلغه أن المدعى العام التقى بمدعين عسكريين بعد ظهر ذلك اليوم لمناقشة القضية المرفوعة ضد الجنود المتهمين بضرب بهاء موسى حتى الموت.

وكتب أنتونى فيليبسون، السكرتير الخاص لرئيس الوزراء آنذاك للشئون الخارجية، أنه من المرجح أن تُحال القضية إلى محكمة عسكرية، مضيفًا: مع ذلك، إذا رأى المدعى العام أن القضية تُنظر أمام محكمة مدنية بشكل أفضل، فبإمكأنه توجيه ذلك.

وكتب بلير فى أعلى هذه ألفقرة فى الملفات التى نُشرت فى الأرشيف الوطنى فى كيو، غرب لندن: «يجب ألا يحدث ذلك!».

وبعد عامين، حوكم جنديٌّ عسكريٌّ بتهمة إساءة معاملة موسى وغيره من المدنيين بوحشية فى مركز احتجاز بالبصرة فى سبتمبر 2003، ليصبح أول جندى بريطانى يُدان بارتكاب جريمة حرب.

وأُدين الجندى دونالد باين، الذى سُجن لمدة عام وفُصل من الجيش، بضرب المدنيين وركلهم وهم معصوبو الأعين ومقيدو الأيدي، وقاد ما أسماه «الجوقة»، حيث كان يضرب السجناء تباعًا، مُشكِّلًا أنينهم أو صراخهم «موسيقى». واعترف باين بمعاملة المدنيين العراقيين معاملةً لا إنسانية، وهى جريمة حرب بموجب قانون المحكمة الجنائية الدولية لعام 2001.

ويبدو أن الملفات التى نُشرت حديثًا تُظهر حرص بلير على ضمان عدم محاكمة الجنود البريطانيين المتهمين بارتكاب مخألفات فى العراق أمام المحاكم المدنية أو المحكمة الجنائية الدولية.

وأوصى فيليبسون بلير بأن تُقدّم وزارة الدفاع والنائب العام مذكراتٍ حول التعديلات المقترحة على التشريعات آنذاك، وتقييمًا لكيفية عرضها، حتى تتجنّب الحكومة اتهامها بجعل العمليات العسكرية فى مناطق الحرب مستحيلة.

وكتب بلير: «علينا، فى الواقع، أن نكون فى وضعٍ لا تتدخل فيه المحكمة الجنائية الدولية ولا النيابة العامة. هذا أمرٌ جوهري. لقد تعاملت وزارة الدفاع مع هذا الأمر بشكلٍ مؤسف».

وفى وقتٍ سابق، قال فيليبسون إن وزارة الخارجية تتوقع من مدّعى المحكمة الجنائية الدولية أن يُقرّر ما إذا كان سيُجرى تحقيقًا رسميًا بشأن الادعاءات المتعلقة بالعمليات العسكرية البريطانية فى العراق

الصحف الإيطالية والإسبانية
سماء أوروبا تختنق فى موسم الأعياد.. عواصف وأعطال تحول الرحلات إلى كابوس

تحولت سماء أوروبا مع نهاية عام 2025 ، إلى ساحة فوضى مفتوحة بعدما ضربت موجه واسعة من التأخيرات والإلغاءات شبكة الطيران الأوروبية لتقلب موسم الأعياد من فرصة للاحتفال ولم الشمل إلى تجربة شاقة لمئات الألف من المسافرين.


وخلال الأيام  الأخيرة من شهر ديسمبر، سجلت المطارات الأوروبية أكثر من 1900 حالة تأخير وإلغاء للرحلات فى فترة زمنية قصيرة، طالت مطارات رئيسية من السويد شمالًا إلى البرتغال جنوبًا، مرورًا بفرنسا وسويسرا وإسبانيا وبريطانيا، وفقا لصحيفة الكونفدنثيال الإسبانية.


وأحدث هذا الاضطراب المفاجئ أحدث شللًا جزئيًا فى حركة الطيران، وترك آلاف الركاب عالقين داخل صالات السفر، أو مجبرين على تعديل خططهم فى اللحظات الأخيرة.
وجاء الطقس العنيف فى قلب الأزمة، مع تعرض القارة لسلسلة من العواصف الشتوية، شملت تساقطًا كثيفًا للثلوج فى شمال ووسط أوروبا، وأمطارًا غزيرة ورياحًا قوية فى الغرب والجنوب، فضلًا عن موجات صقيع تسببت فى تجمد المدارج وتعطيل عمليات الإقلاع والهبوط، ما دفع السلطات الجوية إلى فرض قيود مشددة حفاظًا على السلامة.


لكن الأزمة لم تكن مناخية فقط. فقد كشفت الاضطرابات عن هشاشة تشغيلية داخل قطاع الطيران الأوروبي، حيث لا تزال شركات الطيران تعانى من نقص الطيارين وأطقم الضيافة، وضغوط كبيرة على أنظمة الجدولة، فى ظل ذروة السفر خلال عطلات نهاية العام.


ومع تصاعد الغضب داخل المطارات، اشتكى مسافرون من ضعف التواصل وغياب البدائل، بينما تحمّل كثيرون تكاليف إضافية للإقامة والنقل، ما ألقى بظلال اقتصادية أوسع على قطاعات السياحة والتجارة.
وتعيد هذه ألفوضى فتح تساؤلات ملحّة حول استعداد أوروبا لمواجهة الطقس المتطرف مستقبلاً، وقدرة بنيتها التحتية الجوية على الصمود أمام أزمات تتكرر مع كل شتاء.

أثقل رجل فى العالم ..وفاة المكسيكى بسبب السمنة والمرض عن 41 عام

توفى المكسيكى خوان بيدرو فرانكو ، المعروف بأنه أثقل رجل فى العالم عن عمر يناهز 41 عاما، ووزنه وصل إلى 600 كيلوجرام، حسبما قالت صحيفة إنفوبأى الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن  فرانكو قد دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2017 بعدما وصل وزنه إلى أكثر من 595 كيلوجرامًا (نحو 1,311 رطلاً)، قبل أن يتمكن لاحقًا، بعد رحلة علاج طويلة، من خفض وزنه إلى قرابة 182 كيلوجرامًا (400 رطل).


وأوضح الطبيب خوسيه أنطونيو كاستانييدا أن الحالة الصحية لفرانكو تدهورت خلال الأيام الأخيرة نتيجة  إصابة بعدوى فى الكلى تطورت إلى مضاعفات جهازية، ما أدى إلى وفاته أثناء تلقيه العلاج فى المستشفى بولاية أجواسكالينتس، مسقط رأسه.


وأضاف الجراح المختص بجراحات السمنة أن العيش سنوات طويلة مع السمنة المفرطة يفرض ضغطًا كبيرًا على الجسم ويزيد من هشاشته أمام الأزمات الصحية، دون إمكانية الجزم بعلاقة سببية مباشرة فى هذه الحالة.


وبعد أن قضى ثمانى سنوات طريح ألفراش بسبب وزنه والمضاعفات المصاحبة له، بدأ فرانكو منذ عام 2016 رحلة تعافٍ معقدة شملت أنظمة غذائية صارمة وتدخلات جراحية، من بينها تكميم المعدة ثم تحويل المسار، ما سمح له باستعادة القدرة على المشى والعودة إلى أنشطة يومية كان قد حُرم منها لسنوات.


وفى عام 2020، تمكن من التعافى من الإصابة بكوفيد-19 رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بحالته الصحية آنذاك، بينما توفيت والدته التى كانت تعيش معه وأصيبت بألفيروس فى الوقت نفسه.

وعانى فرانكو من عدة أمراض مزمنة، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والوذمات اللمفية، ومرض الآنسداد الرئوى المزمن،  ومع ذلك، اعتبر طبيبه أن حالته الطبية ساهمت فى تسليط الضوء على السمنة باعتبارها مرضًا يتطلب التعاطف والعلاج العلمى والعمل الجماعي، بعيدًا عن الوصم الاجتماعي.


وعلى الرغم من سنوات طويلة من التنمر والتمييز التى دفعته إلى ترك المدرسة مبكرًا، عُرف فرانكو بروحه المرحة وإصراره على تجأوز محنته، وفى سنواته الأخيرة، استعاد قدرًا كبيرًا من الاستقلالية، فكان يقود سيارته، ويعمل فى إعداد الطعام مثل التاكو والصلصات، بل وشارك وصفات طهى عبر قناته على يوتيوب.


وظل حب الحياة والرغبة فى التغلب على الصعاب السمة الأبرز فى شخصية خوان بيدرو فرانكو، الذى ترك بابتسامته وقصته أثرًا إنسانيًا عميقًا لدى كل من تعرّف إليه.

 

الأمطار تحصد الأرواح فى إسبانيا.. ارتفاع ضحايا فيضانات مفاجئة إلى ثلاثة أشخاص

خيّم الحزن على جنوب إسبانيا بعد أن تحولت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية إلى مأساة إنسانية أودت بحياة ثلاثة أشخاص فى مقاطعتى غرناطة ومالقة، فى وأحدة من أعنف موجات الطقس التى تضرب البلاد مع نهاية عام 2025، لتجدد المخأوف من تكرار سيناريوهات الكوارث المناخية التى باتت أكثر شراسة فى السنوات الأخيرة.


وأعلنت السلطات الإسبانية، العثور على جثة شاب كان يقود دراجة نارية فى بلدة إيلورا التابعة لمقاطعة غرناطة، بعد أن جرفته السيول أثناء محأولته عبور مجرى مائى فاض بشكل مفاجئ، ووفقًا لبيانات الحرس المدني، فقد عُثر على الجثمان على بُعد نحو ثلاثة كيلومترات من موقع الحادث، فى مشهد يعكس قوة التيار المائى الذى اجتاح المنطقة خلال ساعات قليلة، وفقا لصحيفة الدياريو الإسبانية.


وكان الشاب برفقة صديق له حأول اجتياز المجرى نفسه، إلا أن الأخير نجا بأعجوبة وتمكن من طلب المساعدة، بينما اختفى سائق الدراجة وسط المياه المتدفقة، قبل أن تنتهى عمليات البحث بالعثور عليه جثة هامدة.


وفى مقاطعة مالقة، لم تكن المأساة أقل قسوة، حيث لقى رجلان يبلغان من العمر 53 و54 عامًا مصرعهما بعدما جرفت مياه نهر شاحنة صغيرة كانا يستقلأنها فى بلدة ألهورين إلجراندي. وأوضح عمدة البلدة أن المركبة عُثر عليها مقلوبة داخل مجرى النهر، بينما استمرت عمليات البحث لساعات طويلة انتهت بالعثور على الجثتين، وسط صدمة السكان المحليين.


وشهدت مناطق واسعة من مالقة نحو 12 ساعة متواصلة من الأمطار الغزيرة، تسببت فى فيضانات عارمة، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنازل، ما اضطر السلطات إلى إجلاء عدد كبير من السكان كإجراء احترازي.


وتعيد هذه الحوادث الدامية إلى الواجهة الجدل المتصاعد حول تأثيرات التغير المناخى على إسبانيا، التى تعانى من تزايد حدة الظواهر الجوية المتطرفة، بين موجات حر غير مسبوقة وأمطار فجائية مدمرة. ولا تزال ذاكرة الإسبان مثقلة بآثار فيضانات أكتوبر 2024، التى أودت بحياة أكثر من 230 شخصًا، خاصة فى إقليم فالنسيا، فى كارثة وُصفت حينها بأنها الأسوأ منذ عقود.


ومع تكرار هذه المشاهد القاتمة، تتصاعد الدعوات لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، ومراجعة سياسات إدارة المخاطر، فى محأولة للحد من الخسائر البشرية التى باتت تدفع ثمنًا باهظًا لتحولات مناخية متسارعة لا ترحم.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة