كيف تتحول صفحة مزيفة على فيسبوك إلى فخ ابتزاز وتشويه سمعة؟

في لحظة واحدة، قد تجد اسمك وصورتك على صفحة لم تنشئها، ورسائل تنشر باسمك، ومحتوى لا يمت لك بصلة، بينما المتهم الحقيقي يختبئ خلف شاشة وهمية.. هكذا تبدأ جريمة إنشاء صفحة مزيفة باسمك، إحدى أخطر صور الجرائم الإلكترونية التي تهدد آلاف المستخدمين يوميًا.

لم تعد الصفحات المزيفة مجرد وسيلة للانتحال، بل تحولت إلى أداة لارتكاب النصب والابتزاز وتشويه السمعة، حيث يستغل الجناة ثقة الأصدقاء والمعارف، ويبدأون في إرسال رسائل تحمل طلبات مالية أو روابط خبيثة، أو نشر محتوى مسيء يضع الضحية في مأزق قانوني واجتماعي.

كيف تبدأ الجريمة؟

تبدأ القصة غالبًا بسرقة صورة شخصية من حساب حقيقي، ثم إنشاء صفحة بنفس الاسم والبيانات، يليها إرسال طلبات صداقة عشوائية، ومع الوقت يتحول الحساب المزيف إلى أداة خداع محكمة.

القانون جرم انتحال الصفة

قانون العقوبات يجرم انتحال الصفة وإنشاء حسابات وهمية، ويعاقب عليها بالحبس والغرامة، خاصة إذا ترتب عليها ضرر مادي أو معنوي، أو تم استخدامها في التشهير أو الابتزاز.

ماذا تفعل إذا وجدت صفحة باسمك؟

1 - الإبلاغ الفوري عبر منصة فيسبوك
2 - توثيق الصفحة الأصلية إن أمكن
3 - تحرير محضر رسمي بقسم الشرطة
4 - عدم التفاعل أو الرد على الرسائل الصادرة من الحساب المزيف