يعتبر معبد الناضورة أحد أهم المعابد الرومانية بمحافظة الوادي الجديد، يقع على ربوة عالية شمال مدينة الخارجة بحوالى 2 كيلو متر، ومن على هضبته جرى إعلان مدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد أول مدينة خضراء صديقة للبيئة والمناخ، من فوق أعلى نقطة على هضبة المعبد، وذلك فى إطار احتفالية المحافظة بيوم البيئة العالمى، ضمن احتفالية كبرى نظمتها المحافظة منذ حوالى عامين بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة آنذاك، واللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، وعدد من القيادات التنفيذية المختصة، حيث تم الاحتفال من فوق هضبة المعبد بنجاح مدينة الخارجة فى الابتعاد عن استخدام المكونات الملوثة للبيئة واستبدالها بمكونات صديقة للبيئة مع تطبيق أفضل منظومة للنظافة العامة والتخلص الآمن من المخلفات والتوسع فى زراعة الأشجار والمسطحات الخضراء فى كل ربوع المدينة.
- الانتهاء من أعمال ترميم المعبد
وجرى الانتهاء من أعمال ترميم المعبد فى إطار التعاون بين قطاع الترميم ومشروعات الآثار ممثلًا في الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار والمتاحف بالتعاون مع البعثة الفرنسية بجامعة بانتيون سوربون باريس، حيث شملت أعمال الترميم استكمال الأجزاء المفقودة، وإزالة أعمال ترميم سابقة غير مناسبة لطبيعة المعبد، استبدالها بمواد ترميم متوافقة مع طبيعة الحجر الرملي وتدعيم الجدران من الأسفل في مواضع الفراغات والنحر الناتجة عن تأثير الرياح، حيث يقع فى منطقة مرتفعة وهو عبارة عن بقايا مبنى من الحجر الرملي تحيط به أسوار من الطوب اللبن شيد على ربوة عالية ترتفع حوالي 75م عن سطح الأرض المحيطة، وجاءت تسمية الناضورة في العصور العربية من استخدامه كنقطة مراقبة للقوافل المارة فى العصور القديمة على درب الأربعين الذى كان يربط مصر عند اسيوط بدارفور بالسودان مروراً بالواحات الخارجة، حيث يستطيع معتلى التل كشف مساحة كبيرة من الواحة الخارجة ورؤية اطلال مدينة هيبس القديمة.
- تاريخ الناضورة يعود للعصر الرومانى
وتم بناء المعبد من الحجر الرملي وأحيط بجدران من الطوب اللبن وعدد من المباني الأخرى. ويرجع تاريخ معظم نقوشه إلى عصر الإمبراطور أنطونيوس بيوس (138–161م)، حيث ويتخذ محور من الشرق للغرب يبدأ ناحية الشرق بحجرة من الطوب اللبن يتساوى سقفها مع ارضية المعبد الحجرى المتبقى منه الآن صالة واحده تفتح ناحية الشرق ببقايا قاعدة لعمودين ربما كانت بينهم ستائر جدارية وهى ذات ثلاثة جدران شمالي وجنوبي وغربي تحمل جدرانه بعض المناظر المصورة والنقوش للأباطرة هادريان – وأنتونينوس بيوس من العصر الروماني وتحديدا القرن الثانى الميلادى فى وضع تقدمه قرابين لمجموعة من الآلهة منهم الإله آمون – الإلهة موت – الإله خنسو .
- رسومات لراقصات ومشاهد احتفالية بالمعبد
وتظهر على الجدار الجنوبى والشمالى للصاله مناظر لمجموعة من الراقصات يحملن الدفوف ومنظر لثلاثة قردة جاثين على ركبهم في وضع تعبد ومنظر لثلاثة من الرجال يتجهون بوجوههم ناحية الغرب ويعلوا رؤوسهم الشعر المستعار يعلوه تاج على شكل الكأس فى صورة المعبود بس فى أحتفاله بعيد الميلاد ، و كرس المعبد لعبادة المعبود خونسو حيث تفتح هذه الصاله ناحية الغرب على بقايا قدس اقداس المعبد المتبقى منه الآن ثلاثة مداميك من الحجر الرملى بالجدار الغربى والجنوبى، ويبدأ ناحية الشرق بحجرة من الطوب اللبن يتساوى سقفها مع ارضية المعبد الحجرى المتبقى منه الآن صالة واحده تفتح ناحية الشرق ببقايا قاعدة لعمودين ربما كانت بينهم ستائر جدارية وهى ذات ثلاثة جدران شمالي وجنوبي وغربي تحمل جدرانه بعض المناظر المصورة والنقوش للأباطرة هادريان – وأنتونينوس بيوس من العصر الروماني وتحديدا القرن الثانى الميلادى فى وضع تقدمه قرابين لمجموعة من الآلهة منهم الإله آمون – الإلهة موت – الإله خنسو.
- أسوار المعبد من الطوب اللبن وتتحدى الزمن
وتحيط بالمعبد الحجرى بقايا اسوار ضخمة من الطوب اللبن كانت تستخدم خلال العصر الرومانى كحصن لحماية وهدايه القوافل المارة على درب الاربعين يتضح انه كان لها بابان من الحجر الرملى أحدهم في الناحية الجنوبية والاخر في شمال الجدار الغربى ، بالاضافة لبقايا معبد اخر صغير مشيد من الحجر الرملى يقع في الناحية الشمالية الغربية من المعبد السابق بحوالى 500 متر يرجع غالبا للعصر الرومانى والجزء المتبقى منه حاليا عبارة عن بقايا بوابة من الحجر الرملى تؤدى الى صالة توصل الى قدس أقداس المعبد ولا توجد عليه أية كتابات او نقوش.

واجهة معبد الناضورة

موقع اعلان مدينة الخارجة صديقة للبيئة

كان المعبد كمين مراقبة على طريق درب الأربعين

ربوة المعبد

جانب من معبد الناضورة

بقايا اسوار المعبد

بداية اعمال الترميم

الناضورة اعلى نقطة مراقبة للقوافل

المعبد منذ العصر الرومانى

الانتهاء من اعمال الترميم فى المعبد

اسوار المعبد من الطوب اللبن

استكمال اعمال الترميم

اثناء تنفيذ اعمال الحفريات