فيسبوك
واتساب
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الدعم المصري لمقترح نشر قوة دولية في قطاع غزة يهدف في مضمونه إلى الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وحمايتهم من أي انتهاكات إسرائيلية محتملة، مشيراً إلى أن اتفاق السلام يتعارض مع المصالح القومية الحالية لإسرائيل التي ترى في التدمير الممنهج والاغتيالات نجاحاً لها.
ضمانة ضد التملص الإسرائيلي
وأوضح رامي عاشور خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، أن إسرائيل لن تستسلم بسهولة لفكرة الانسحاب وإعادة الإعمار، وستبحث عن ذرائع للتنصل من الاتفاقيات، لذا فإن وجود قوات دولية يعد ضمانة لمنع إسرائيل من استمرار الانتهاكات أو العودة لسياسة الأرض المحروقة.
مرحلة حقل الألغام
وعن مراحل خطة ترامب، وصف رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية المرحلة الثانية بمرحلة الألغام، لكونها تشترط نزع سلاح حماس بالكامل مقابل الانسحاب الإسرائيلي، محذراً من أن عدم توازن القوة قد يدفع إسرائيل لاستئناف القتال تحت ذريعة عدم التزام الفصائل، خاصة أنه لا يوجد تنظيم مسلح يسلم سلاحه بسهولة دون ضمانات.
أهمية حكومة التكنوقراط
وشدد رامي عاشور على ضرورة تمكين سلطة فلسطينية تكنوقراط لتولي مهام إنفاذ القانون، مؤكداً أن هذا الأمر يسحب البساط من الحجة الإسرائيلية بعدم وجود شريك، ويخدم مصالح المواطن الفلسطيني ومستقبل حل الدولتين، وينهي سياسة فرق تسد التي تمارسها إسرائيل بين الفصائل.
التوافق المصري الأوروبي
وفيما يخص الدور الألماني، أشار رامي عاشور إلى أن برلين تعبر عن الموقف الأوروبي الداعم للرؤية المصرية، حيث يدرك الاتحاد الأوروبي أن عدم استقرار الشرق الأوسط يؤدي لزيادة الهجرة غير الشرعية التي تهدد الأمن الأوروبي، مما يجعلهم شركاء لمصر في السعي نحو التهدئة والاستقرار.
