أجواء إيجابية تسيطر على لقاء الرئيس الروسى بوتين مع مبعوثى ترامب ويتكوف وكوشنر، والرئيس الأوكرانى زيلينسكى يرى الوقت مناسب لوضع النهاية لحرب كييف وموسكو، والرئيس الأمريكى يلغى قرارات للرئيس السابق جو بايدن.
هذه خلاصة 5 ساعات من لقاء بوتين بويتكوف وكوشنر في موسكو
أكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، في نهاية لقاء الرئيس فلاديمير بوتين مع الوفد الأمريكي في الكرملين، أنه لم يتم التوصل إلى أي حلول وسط حتى الآن.
وأشار أوشاكوف إلى الجانبين ناقشا خلال اللقاء، جوهر الاتفاق، وليس صياغته أو حلوله المحددة.
ووفقا له، لا توجد في الوقت الراهن أي خطط لعقد اجتماع بين الزعيمين الروسي والأمريكي.
وذكر ممثل الكرملين أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على عدم الكشف عن جوهر المفاوضات.
وهذا ما قاله مساعد الرئيس الروسي أيضا عن المفاوضات:
▪️ صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن موسكو يمكن أن توافق على بعض الأمور ضمن الخطة الأمريكية لأوكرانيا، لكن بعض الأمور تثير انتقادات من الجانب الروسي.
▪️ تمت خلال اللقاء في الكرملين، مناقشة القضية الإقليمية وموضوع الأراضي في اجتماع؛
▪️ استلم الجانب الروسي أربع وثائق إضافية بالإضافة إلى خطة دونالد ترامب الأصلية المكونة من 28 نقطة للتسوية في أوكرانيا.
▪️ جرى خلال اللقاء كذلك، بحث وماقشة آفاق تحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا.
▪️أعلن الطرفان استعدادهما لمواصلة العمل معا على مستوى المساعدين لتحقيق التسوية في أوكرانيا.
▪️ نقل ممثلو الرئيس الأمريكي تحياته وتمنياته الطيبة إلى نظيره الروسي.
▪️إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين بوتين وترامب، ستعتمد على مدى التقدم المحرز نحو التسوية.
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
الرئيس الأوكرانى: هناك فرصة لإنهاء الحرب مع روسيا أكثر من أي وقت مضى
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هناك فرصة لإنهاء الحرب مع روسيا أكثر من أي وقت مضى.
وقال زيلينسكي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن، أثناء زيارته الحالية إلى دبلن- "الآن هناك فرصة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء هذه الحرب"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات جادة لإنهاء هذه الحرب، وأنه في أعقاب المحادثات بشأن إحلال السلام التي عقدت في جنيف وفي ميامي فلا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين إنجازه.
وشدد الرئيس الأوكراني، على ضرورة إنهاء الحرب وليس التوصل لمجرد هدنة، مؤكدا أهمية التوصل إلى سلام كريم ولائق.
أضاف زيلينسكي أنه بحث مع مارتن العلاقات الثنائية ومسألة استخدام الأصول الروسية المجمدة، لافتا إلى أنه لقد حان الوقت لاستخدام تلك الأصول لدعم جهود الدفاع وإعادة الإعمار في أوكرانيا.
وأعرب زيلنيكسي عن توقعه بأن تطلعه واشنطن بشأن نتائج المحادثات الأمريكية-الروسية التي ستجري اليوم في موسكو.
يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن يعقد فيه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا.
الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى
روسيا تحذر فرنسا من المشاركة المباشرة في الحرب الأوكرانية
حذرت روسيا، الثلاثاء، من أن فرنسا تواصل البحث عن سبل للمشاركة المباشرة في الحرب الأوكرانية، في خطوة اعتبرتها موسكو تصعيدا قد يقابل برد قوي.
وقال المكتب الإعلامي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية "إس في آر"، إن معلومات وردت إلى الجهاز تفيد بأن "فرنسا تواصل دراسة خيارات للمشاركة المباشرة في الصراع الأوكراني".
وأشار إلى أن هذه المساعي تجلت في إصدار الحكومة الفرنسية مرسوم 1030‑2025، الذي يتيح استخدام الشركات العسكرية الخاصة "لتقديم المساعدة إلى دولة ثالثة منخرطة في نزاع مسلح"، في إشارة إلى أوكرانيا.
وأضاف "حتى المواطن الأوروبي الأقل دراية لا يشك في أن المقصود بهذه الدولة هي أوكرانيا".
ورأت المخابرات الروسية أن هذه الخطوات تأتي في وقت تعمل فيه فرنسا على تعزيز وجودها العسكري والدفاعي على حدود أوروبا الشرقية، مما يرفع من مستوى التوتر بين موسكو والدول الغربية.
وفي وقت سابق، توعدت وزارة الخارجية الروسية بأن أي وجود عسكري فرنسي مباشر في أوكرانيا "سيعامل كهدف مشروع" للجيش الروسي.
في المقابل، نفت باريس مرارا الأنباء التي تتحدث عن نيتها إرسال قوات إلى أوكرانيا، ووصفتها بأنها "ادعاءات مضللة" تهدف إلى تشويه المواقف الفرنسية.
ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التصريحات بين الجانبين بشأن مستقبل الصراع في أوكرانيا، وسط جهود دبلوماسية متعثرة لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
ترامب يلغي قرارات العفو التي أصدرها بايدن بالتوقيع الآلي
ذكر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه قرر إلغاء جميع الوثائق، بما في ذلك قرارات العفو، التي قال إن سلفه جو بايدن وقّعها باستخدام جهاز التوقيع الآلي.
ويُستخدم جهاز "أوتو بين" لاستنساخ توقيع الشخص بدقة وعادة ما يُستعان به في الوثائق ذات الكميات الكبيرة أو ذات الطابع البروتوكولي، وقد استخدمه رؤساء من الحزبين للتوقيع على الرسائل والإعلانات الرسمية.
وأطلق ترامب ومؤيدوه سلسلة من الاتهامات التي مفادها أن استخدام بايدن لهذا الجهاز في أثناء توليه الرئاسة يبطل إجراءاته أو يشير إلى أنه لم يكن على دراية كاملة بها.
ومن غير المعروف ما إذا كان بايدن استخدم الجهاز في قرارات العفو.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال قائلا "أي شخص تلقى (عفوا) أو (تخفيفا للعقوبة) أو أي وثيقة قانونية أخرى وُقّعت بهذه الطريقة يجب أن يعلم أن هذه الوثيقة أُبطلت بالكامل ولا يترتب عليها أي أثر قانوني".
وقبل مغادرته منصبه في يناير، أصدر بايدن عددا من قرارات العفو، بعضها لأفراد أسرته الذين أراد حمايتهم من التحقيقات ذات الدوافع السياسية.
كما أمر بتخفيف بعض الأحكام، بما في ذلك لمرتكبي جرائم المخدرات التي لا تشوبها أعمال عنف.
القلم الآلي هو اسم لجهاز يقوم بتكرار التوقيعات باستخدام حبر حقيقي، مما يسهّل على الشخصيات العامة التوقيع على كل شيء بشكل جماعي وبكميات كبيرة.
ويحتوي الجهاز على ذراع يمكنه حمل قلم عادي أو رصاص، ويقوم باستخدامه لنسخ التوقيع المبرمج على الورقة الموضوعة أسفل الآلة.
وتقول شركة "أوتو بين" أو "القلم الآلي"، وهي شركة مقرّها ولاية ماريلاند الأمريكية ومتخصصة في صناعة هذه الأجهزة، إن هذه التقنية "استُخدمت من قبل الجامعات والوكالات الحكومية ومؤسسات أخرى لأكثر من 60 عاما، حسبما نقل موقع "الإذاعة الوطنية العامة" في الولايات المتحدة.
ووفق الشركة فإن "القلم الآلي"، أداة "يستخدمها أكثر القادة تأثيرا في العالم، لأنها تتيح لهم استثمار وقتهم وجهدهم في القضايا المهمة دون التضحية بأثر المراسلات الشخصية".
يُعتبر "بوليغراف" Polygraph في القرن التاسع عشر مقدمة مبكرة لـ"القلم الآلي"، فقد كان هذا الجهاز يسمح لشخص واحد بتحريك قلمين في الوقت نفسه.
وحصل الجهاز على براءة اختراع في الولايات المتحدة عام 1803، وبدأ إنتاجه في العام التالي، واستخدمه توماس جيفرسون خلال فترة رئاسته وبعدها.
وشهد القلم تطورات عديدة إلى أن قام شخص اسمه روبرت دي شازو جونيور بإنتاجه على نطاق تجاري بعد الحرب العالمية الثانية.
وكانت أول طلبية تلقّاها دي شازو من وزير البحرية الأمريكى، وسرعان ما أصبحت هذه الأجهزة شائعة داخل الدوائر الحكومية.
وفي مقابلة مع مجلة The Washingtonian في عام 1983، قال دي شازو الذي كان يدير شركة "تقنية التوقيع الآلي" في فرجينيا، إن هناك نحو 500 جهاز توقيع آلي قيد الاستخدام في العاصمة واشنطن، تشمل الكونغرس والوزارات.
اعتمد العديد من الرؤساء منذ عهد جيفرسون على أجهزة "القلم الآلي"، لكن بعضهم استخدمها بشكل علني أكثر من غيره.
ويعتقد أن هاري ترومان استخدم هذا الجهاز، وكذلك جيرالد فورد، بحسب مؤسسة Shappell Manuscript Foundation.
أما ليندون جونسون فيُنسب إليه الفضل في كشف انتشار التقنية، بعد أن سمح بالتقاط صور للجهاز خلال فترة رئاسته.
وقد تصدّر الخبر غلاف صحيفة National Enquirer عام 1968 بعنوان: "أحد أكثر أسرار واشنطن: الروبوت الذي ينوب عن الرئيس".
وتشير تقرير إلى أن الرؤساء الذين استخدموا "القلم الآلي" خلال النصف الثاني من القرن العشرين هم: جون كينيدي، جيمي كارتر، وريتشارد نيكسون، حيث استخدموه لتوقيع الرسائل والوثائق المختلفة.
وفي عام 2011، أصبح باراك أوباما أول رئيس معروف يوقع قانونا باستخدام "القلم الآلي"، وذلك عندما وقّع تمديد قانون Patriot Act بينما كان في فرنسا.
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب