كشفت الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن قيام (أحد الأشخاص) بمحيط إحدى الدوائر الانتخابية بدائرة مركز شرطة العسيرات بسوهاج بتوزيع مبالغ مالية على الناخبين لدفعهم للتصويت لصالح أحد المرشحين.
بالفحص أمكن تحديد وضبط الظاهر بمقطع الفيديو.. وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
الداخلية تشدد على التصدي بحسم لمخالفات الانتخابات
وشددت وزارة الداخلية على أن هذه الضربات الأمنية تأتي في إطار حماية حق المواطنين في اختيار ممثليهم بحرية، دون أي تأثير خارجي أو تدخل في إرادتهم الانتخابية.
الناخبون يشيدون بجهود الداخلية في حماية إرادتهم
وأشاد عدد من الناخبين بهذه الجهود، مؤكدين أن وجود الشرطة داخل اللجان وفي محيطها خلق مناخًا انتخابيًا آمنًا للطبع الجميع، وأتاح للمواطنين الإدلاء بأصواتهم بثقة وطمأنينة.
ولم يقتصر دور وزارة الداخلية على ضبط المخالفين فقط، بل شمل أيضًا توفير خدمات إنسانية مميزة للناخبين من كبار السن والمرضى والحالات الخاصة، عبر تواجد عناصر نسائية لمساعدتهم داخل اللجان، وهو ما انعكس في مشهد انساني رائع لاقت إعجاب الناخبين، مؤكدين أن ذلك يعكس الاحترافية العالية والالتزام المجتمعي للوزارة.
وأكد المواطنون أن هذه الإجراءات لم تمنع فقط أي محاولة للخروق الانتخابية، بل عززت أيضًا ثقة الجمهور في نزاهة العملية الانتخابية، وأبرزت صورة إيجابية لدور الأمن الذي يوازن بين فرض القانون وتقديم الخدمة الإنسانية في نفس الوقت، ما ساهم في خلق جو من الهدوء والانضباط داخل اللجان الانتخابية.
وشدد خبراء أمنيون على استمرار الداخلية في مراقبة محيط كافة المراكز الانتخابية والتأكد من التزام الجميع بالقانون، مع الحفاظ على الأمن والنظام العام، لمنح كل مواطن الفرصة للإدلاء بصوته بحرية وطمأنينة.
كما أكدوا أن أي محاولة للتلاعب بالمال السياسي أو التأثير على الناخبين ستتعرض لضربات أمنية فورية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأعادت هذه الجهود الأمنية التأكيد على أهمية دور وزارة الداخلية في حماية إرادة المواطنين، وتوفير بيئة آمنة تمكن الجميع من ممارسة حقوقهم الدستورية، مما يعكس توازنًا بين فرض القانون، وحماية الديمقراطية، وتقديم الخدمات الإنسانية، وهو ما يترك أثرًا إيجابيًا طويل الأمد على المشهد الانتخابي في مصر