فيسبوك
واتساب
بعد عودته السياسية وانتخابه العام الماضى رئيساً للولايات المتحدة لأربع سنوات أخرى، وعد دونالد ترامب بأن يقود أمريكا فى اتجاه مختلف. وبعد مرور عام من ولايته الثانية، تقول صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس يمضى قدماً فى تحقيق ذلك، وسن أو يسعى إلى سن تغييرات جذرية للسياسة والسياسات والمجتمع.
نجاح فى خفض عبور المهاجرين للحدود
وتوضح الصحيفة أن ترامب نجح في خفض عمليات العبور غير القانونية للحدود إلى مستويات قياسية، وأشار أن الولايات المتحدة أغلقت أبوابها أمام معظم اللاجئين من غير البيض. كما ألغى ما يسمى ببرامج التنوع في الحكومة، وضغط على الشركات الأمريكية الكبرى لتفعل الشيء نفسه.
إلى جانب هذا، ساهم ترامب في التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وهدد بقطع المساعدات عن أوكرانيا، وأرسل الجيش لقتل مهربي مخدرات مشتبه بهم في البحر، بينما نشر قوات تحت السيطرة الفيدرالية في شوارع المدن الأمريكية. وقد أدى إلى توتر شديد في العلاقات مع الحلفاء التقليديين، واتبع سياسات أثرت عائلته وبعض كبار مساعديه، منها ما يتعلق بالعملات المشفرة،.
الرسوم الجمركية وقلب نظام التجارة العالمى
كما قلب ترامب نظام التجارة العالمي رأسًا على عقب بسياسة الرسوم الجمركية، مؤكداً أن ذلك سيعيد الوظائف إلى الأمريكيين في نهاية المطاف. وفي الوقت نفسه، مدد تخفيضات كبيرة في ضرائب الشركات والدخل من ولايته الأولى. كما أنه عكس سياسات إدارة بايدن الرامية إلى معالجة تغير المناخ، وفكك وكالات حكومية دون الحصول على موافقة الكونجرس، وخفض عدد موظفي الحكومة الفيدرالية بشكل كبير.
وتقول نيويورك تايمز إن السنة الأولى المذهلة لترامب بعد عودته إلى منصبه مثيرة للجدل، على أقل تقدير. أما الرؤساء القلائل الآخرون الذين شهدت سنواتهم الأولى أحداثًا مماثلة، فقد كانوا يستجيبون لأزمة وطنية حقيقية، مثلما كان الحال مع أبراهام لينكولن والحرب الأهلية، أو فرانكلين روزفلت والكساد الكبير. وفى حين لم تواجه الولايات المتحدة أي حالة طوارئ مماثلة في يناير الماضى، إلا أن ترامب واصل فرض سياسته مستخدماً صلاحيات الطوارئ.
