«يسوع فلسطيني».. إعلان فى تايمز سكوير يثير جدل.. ماذا حدث؟

أثارت لوحة إعلانية ظهرت في ميدان تايمز سكوير بولاية نيويورك، كتب عليها «يسوع فلسطيني» الجدل بين المارة، واصفين إياها بأنها وسيلة تحريضية ومثيرة للفتنة، لا تفعل شيئًا سوى تأجيج التوترات خلال موسم الأعياد، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.

ولاقى الإعلان الرقمي، الذي مولته اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز (ADC) في محاولة لإثارة الجدل والاحتجاج خلال موسم الأعياد الصاخب، ردود فعل غاضبة من السياح بعد ظهوره في قلب منطقة ميدتاون

وقال سام كيبت، الذي يزور نيويورك من إنجلترا، لصحيفة نيويورك بوست: إنها رسالة مثيرة للفتنة، فإذا كنت مؤيدًا للفلسطينيين، ستجدها مقبولة، وأضاف: ربما ليس هذا هو الوقت المناسب لعرض مثل هذا الإعلان، إنه تحريضي.

وقال أديب أيوب، المدير التنفيذي الوطني للمنظمة العربية الأمريكية، إن المنظمة غير الربحية تستأجر مساحة إعلانية في ميدان تايمز سكوير منذ مطلع هذا العام، مع تغيير الرسائل أسبوعيًا وأوضح أن الفكرة الأساسية للوحة الإعلانية هي أمريكا أولًا، بهدف تشجيع الناس على إدراك القواسم المشتركة بين المجتمعات العربية والمسلمة والمسيحيين في الولايات المتحدة خلال أوقات الذروة في مدينة نيويورك.

وقال أيوب: هناك أوجه تشابه كثيرة بين العرب والمسلمين والمسيحيين في هذا البلد أكثر مما يرغب البعض في إظهاره لنا، وهناك تشابهات، وهناك خوف من الثقافة والدين المشترك معظم الأمريكيين في هذا البلد مسيحيون، وفلسطين هي مهد المسيحية. إذا أراد الناس الخوض في نقاشات مطولة حول هذا الموضوع، فهذا أمر جيد، فقد أثارت اللوحة الإعلانية نقاشًا. على الأقل أنتم تتحاورون بشأنه. وإلا، فسيتم إسكاتنا ولن تُسمع أصواتنا ولن تُعبّر مواقفنا عن آرائنا.

عندما سئل أيوب عما إذا كانت مجموعته تشكك في يسوع، قال: يسوع يسكن فينا جميعًا، وأن الموضوع قابل للتأويل.

اللوحة الاعلانية