كشفت النجمة العالمية كيت وينسلت عن تجربتها الصعبة أثناء العمل فى فيلمها الإخراجى الأول Goodbye June، مؤكدة أن الجمع بين عدة أدوار فى نفس المشروع كان تحديا كبيرا، حتى بالنسبة لشخصية متعددة المهام مثلها.
الثلاثة أدوار فى مشروع واحد
فى البداية، كانت وينسلت البالغة من العمر 50 عاما تنوى إنتاج الفيلم والتمثيل فيه، إذ كتب السيناريو ابنها جو أندرز، لكن بعد ذلك قررت أيضا الإشراف على الإخراج، لتكتشف لاحقا صعوبة إدارة ثلاث مسئوليات فى وقت واحد، وقالت: "أعرف أننى جيدة فى تعدد المهام، لكن هذا كثير جدا".

كيت وينسلت
محاولات لإعادة توزيع الأدوار
أوضحت وينسلت فى حديثها مع Digital Spy أنها حاولت جاهدا إعادة توزيع دورها على ممثل آخر، وكان لديها قائمة قصيرة بعدد من الممثلين الذين كانت ترى أنهم سيكونون رائعين فى الدور. وأضافت: "حاولت يائسة إعادة توزيع دورى، وكان لدى قائمة جيدة بعدد من الأشخاص الذين كانوا سيؤدون هذا الدور بشكل ممتاز".
الطاقم المميز وإقناعها بالتمثيل
رغم محاولاتها، أقنعها طاقم الفيلم، الذى ضم كل من هيلين ميرين، تيموثى سبال، تونى كوليت، جونى فلين وأندريا رايسبوروغ، بالمشاركة فى الدور. وأكدت وينسلت: "فى تلك اللحظة… أولا، نتفليكس قالت لا، وثانيا، كان لدى هؤلاء الممثلين الرائعين… كيف لى ألا ألعب معهم؟ هذا ما نفعله، نلعب ونتظاهر، وهذا شيء مذهل".
الإخراج لم يكن هدفا شخصيا
وأكدت وينسلت أنها لم تكن تطمح للإخراج، لكنها أخذت زمام الأمور بعد أن أعجبها نص ابنها، مشيرة إلى أن حبها للفن والرغبة فى العمل مع فريق متميز هو ما دفعها لتولى الدور، رغم صعوبة المهمة.