الجيش الكورى الجنوبى: تحديد الحدود البرية بين الكوريتين لمنع الاشتباكات العرضية

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 06:00 ص
الجيش الكورى الجنوبى: تحديد الحدود البرية بين الكوريتين لمنع الاشتباكات العرضية جيش كوريا الجنوبية

أ ش أ

أوضح مسؤولون كوريون جنوبيون أن الجيش قام بتحديث داخلي لقاعدة تحديد الحدود البرية بين الكوريتين عند التعامل مع توغلات الجنود الكوريين الشماليين، وذلك لمنع خطر وقوع اشتباكات عرضية مع الشمال.


ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي عبرت فيه القوات الكورية الشمالية عدة مرات خط ترسيم الحدود العسكرية داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين منذ العام الماضي، وذلك أثناء قيامها بأعمال بناء بالقرب من الحدود شديدة التحصين.


وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها أمرت القوات بإعطاء الأولوية لعلامات خط ترسيم الحدود العسكرية، ولكن مع تطبيق علامات خط ترسيم الحدود الشامل بالخريطة العسكرية لكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى علامات خط ترسيم الحدود التي حددتها قيادة الأمم المتحدة.


وتمكن هذه الخطوة الجيش فعليا من اعتماد الخط الجنوبي الأبعد عن الشمال لتحديد ما إذا كانت تحركات الجنود الكوريين الشماليين تعد عبورا للحدود.


وتم تركيب ما يقرب من 1,300 علامة إرشادية عام 1953 بعد شهر من توقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية (1950-1953) ولكن لا يمكن التعرف حاليا سوى على سدسها تقريبا .. وتوقفت جهود الصيانة التي تقوم بها كوريا الجنوبية للعلامات منذ أن أطلقت كوريا الشمالية النار على العمال الذين كانوا يقومون بهذه المهمة عام 1973.


وأصدرت هيئة الأركان المشتركة التحديث في أمر رسمي تم توزيعه على الوحدات التابعة لها في سبتمبر حسبما ذكر المتحدث باسم الهيئة لي سونج-جون في مؤتمر صحفي دوري.


وقالت الهيئة إن القرار الذي دخل حيز التنفيذ منذ العام الماضي، يهدف إلى ضمان رد القوات بحزم ومنع الاشتباكات العرضية بين الكوريتين في حالة عبور جنود كوريين شماليين للحدود.


ولم يوضح المتحدث سبب إصدار الوثيقة الرسمية هذا العام، على الرغم من دخول الأمر في حيز التنفيذ بالفعل منذ العام الماضي.


وفي الشهر الماضي، اقترحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إجراء محادثات عسكرية مع كوريا الشمالية حول كيفية توضيح خط ترسيم الحدود العسكرية وهو ما يمثل أول اقتراح رسمي من الجنوب لإجراء محادثات مع الشمال منذ تولي الرئيس لي جيه ميونغ منصبه في مطلع يونيو، مع تعهد بإصلاح العلاقات المتوترة مع كوريا الشمالية وتهيئة الظروف للحوار .. لكن لم ترد بيونج يانج على الاقتراح.


وانتهكت القوات الكورية الشمالية الحدود البرية 16 مرة منذ مارس حتى وقت قريب، مع تسجيل 10 حالات في نوفمبر وحده.


ورد الجيش الكوري الجنوبي ببث رسائل تحذيرية ثم أطلق طلقات تحذيرية مما دفع الجنود الكوريين الشماليين إلى التراجع في كل مرة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة