وزيرة مالية بريطانيا ممنوعة من حانتها المحلية بسبب الضرائب.. ما القصة؟

مُنعت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز من دخول حانتها المحلية بعد تأثير الارتفاعات الضريبية المتزايدة على قطاع الضيافة، وفقا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.

واتخذ صاحب الحانة، مارتن نولز، خطوة بمنع وزيرة المالية من دخول حانة «مارش إن» في دائرتها الانتخابية، ليدز وبادسي، بعد أن شهد ارتفاعًا كبيرًا في الضرائب.

وقال نولز إن زبائنه سعداء بقرار منع جميع نواب حزب العمال، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «ميل أون صنداي».

وزارت ريفز الحانة، التي توصف على موقع تريب ادفيزور بأنها حانة تقليدية كلاسيكية رائعة ، بعد فوز حزب العمال في يوليو من العام الماضي، عقب توليها منصبها.

قال نولز: كنتُ أظن أنني سأمنعهم جميعًا، بمن فيهم عضو البرلمان المحلي، لأنهم لا يُقدّمون أي خدمة لقطاعنا على الإطلاق. ويبدو أن زبائننا راضون تمامًا عن هذا الحظر.

وحذّر قادة قطاع الضيافة من أن ارتفاع تكاليف التأمين الوطني وزيادة الحد الأدنى للأجور قد أدّيا إلى إغلاق العديد من الحانات.

وتُشير الإحصاءات إلى إغلاق ما يقرب من ثلاث حانات أسبوعيًا خلال الأشهر الستة المنتهية في أكتوبر، بزيادة قدرها 85% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024.

وأُثيرت مخاوف من احتمال فقدان 2000 حانة أخرى العام المقبل، حيث أشارت وزيرة المالية إلى إمكانية فرض زيادات ضريبية إضافية في عام 2026.

وقال نولز إنه لن يتراجع عن قراره بحظر الحانات إلا إذا غيّرت وزيرة المالية رأيه فيما يتعلق بتخفيض ضريبة القيمة المضافة وضريبة الدخل.

وأضاف: ارتفعت ضرائب أعمالنا السنوية بشكلٍ فلكي من حوالي 28,000 جنيه إسترليني إلى ما يزيد عن 50,000 جنيه إسترليني. إنه لأمرٌ مُخز.

ومن جانبه، قال أندرو جريفيث، وزير الأعمال في حكومة الظل (المحافظين): إن ارتفاع ضرائب الأعمال التجارية يُثقل كاهل الحانات بزيادات باهظة. لا عجب إذن أن تُمنع راشيل ريفز من دخول حانتها المحلية.