فيسبوك
واتساب
أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بانه خلال الفترة بين 2 و11 ديسمبر، تم إدخال نحو مئة مصاب بأعيرة نارية إلى المستشفيات في إقليم جنوب كيفو بشرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك نتيجة لاعمال العنف التي شهدتها عدة مناطق في جنوب كيفو .
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحسبما اورد "راديو فرنسا الدولي"، عن قلقها إزاء مصير الجرحى الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات بسبب استمرار القتال. ودعت ستيفاني إيلر، رئيسة عمليات اللجنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى زيادة التمويل لمواجهة الأزمة الإنسانية في جنوب كيفو. وقالت "منذ ديسمبر 2025، شهد جنوب كيفو تصاعدا في حدة القتال العنيف، خاصة في مدينة أوفيرا والمناطق المحيطة بها".
وأضافت "في سياق هذه الأعمال العدائية، لاحظنا استخداما مكثفا للمدفعية والقذائف المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات باعيرة نارية. حالة المصابين مقلقة للغاية، إذ أن الإصابات الناجمة عن المدفعية والقذائف المتفجرة تتطلب خبرة متخصصة لعلاجها".
وتسببت الاشتباكات أيضا في تلوث واسع بالأسلحة، خاصة على محور كمانولا -أوفيرا، أحد أكثر المناطق تضررا من القتال، مع رصد العديد من الذخائر غير المنفجرة، لا سيما في منطقتي لوفونجي وسانج في أوفيرا.
وقد دفعت الاشتباكات والتوترات في عدة مناطق من جنوب كيفو، خلال الأسابيع الأخيرة، آلاف العائلات إلى الفرار إلى مناطق أقل تضررا. ووفق تقرير مشترك بين وكالات الأمم المتحدة، عبر نحو 90 ألف شخص الحدود إلى بوروندي خلال أقل من أسبوعين هربا من العنف في الإقليم.
