قالت وكالة تطوير الفضاء، التابعة لقوة الفضاء الأمريكية، إنها توصلت إلى اتفاقيات مع أربعة موردين في قطاع الدفاع لبناء 72 قمرًا صناعيًا، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 3.5 مليار دولار.
وأوضحت الوكالة أن شركات لوكهيد مارتن، وهاريس تكنولوجيز، ونورثروب جرومان، وروكيت لاب يو إس إيه، وقّعت عقودًا ثابتة السعر لتصنيع 18 مركبة فضائية لكل شركة، بحسب ما أوردته الوكالة في بيان عبر موقعها الإلكتروني.
ومن المقرر أن تُستخدم الأقمار الصناعية العاملة بالأشعة تحت الحمراء في مهام الإنذار المبكر بالصواريخ، والتتبع، وأنظمة الدفاع الصاروخي، على أن يتم إطلاقها إلى مدار أرضي منخفض في عام 2029.
وقال القائم بأعمال مدير الوكالة، جورباتاب ساندو: «إضافة هذه الأقمار الصناعية ستحقق تغطية عالمية شبه مستمرة للإنذار وتتبع الصواريخ، إلى جانب حمولات قادرة على توليد بيانات تتبع بجودة مناسبة للتحكم الناري في أنظمة الدفاع الصاروخي».
وتنتمي هذه الأقمار إلى الشريحة الثالثة «ترانش-3»، وتدعم هدف الوكالة بإطلاق شريحة جديدة كل عامين لتحديث البنية المعمارية للأقمار الصناعية بتقنيات أحدث.
وفي سبتمبر الماضي، تم إطلاق أول مركبة فضائية ضمن «ترانش-1» على متن صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس، من قاعدة فاندنبرج التابعة لقوة الفضاء في ولاية كاليفورنيا.
وتخطط الوكالة لضم ما مجموعه 154 مركبة فضائية تشغيلية ضمن «ترانش-1»، والتي من المتوقع أن تكون جاهزة لتحقيق قدرة قتالية أولية في عام 2027.