فيسبوك
واتساب
يواجه الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون، تساؤلات متجددة حول مدى علاقته بجيفري إبستين بعد ظهوره بشكل بارز في مجموعة من الوثائق التي رُفعت عنها السرية.
ونشرت إدارة ترامب عشرات الصور للرئيس السابق مع المتحرش بالأطفال الراحل، بما في ذلك صور له في حوض استحمام ساخن ويسبح مع جيسلين ماكسويل، صديقة ابستين المقربة.
وتُعدّ هذه الصور جزءًا مما يُسمى بملفات جيفرى إبستين التي أمر الكونجرس بنشرها بحلول 19 ديسمبر بعد ضغوط شعبية متزايدة على دونالد ترامب.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إنه سيتم نشر "مئات الآلاف" من الوثائق الأخرى في الأسابيع المقبلة، مما يُشير إلى إمكانية نشر بعض الوثائق الأكثر ضررًا للبيت الأبيض خلال فترة أعياد الميلاد.
وانتقد كلينتون تعامل البيت الأبيض مع الملفات، واتهم إدارة ترامب بـ"التستر على ما سيحدث لاحقًا".
وصرح أنجيل أورينا، المتحدث باسمه، فى منشور على موقع X أن الكشف الأخير "لا يتعلق ببيل كلينتون. لم يكن كذلك ولن يكون".
وفي غضون ذلك، نشرت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لترامب، صورة لكلينتون مسترخيًا في حوض الاستحمام الساخن مع تعليق: "يا إلهي!".
وتظهر صورة كلينتون في حوض الاستحمام الساخن الرئيس السابق مستلقيًا شبه عارٍ مع امرأة تم إخفاء وجهها.
وزعم جيتس ماكجافيك، الموظف في وزارة العدل، أن المرأة التي تم إخفاء وجهها هي إحدى ضحايا إبستين.
كما أظهرت صورة أخرى، أدناه، يبدو أنها التُقطت في نفس المناسبة، ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة الاتجار بفتيات مراهقات لإبستين، في مسبح خافت الإضاءة مع كلينتون.
كما التُقطت صور للرئيس السابق وهو يضع ذراعه حول شابة شقراء تجلس على حجره فوق كرسي مخملي أحمر. هذه الشابة هي واحدة من بين العديد من النساء في ملفات إبستين اللواتي تم إخفاء وجوههن.
وفي صورة مماثلة، ظهر كلينتون مرتدياً سترة حمراء، وهو يضع ذراعه حول امرأة شقراء.
ويبدو أن الأثاث في الخلفية يُطابق أثاث طائرة إبستين الخاصة، التي لُقّبت بـ"لوليتا إكسبرس" بسبب مزاعم استخدام رجل الأعمال لها لتهريب فتيات قاصرات إلى جزيرته في جزر فيرجين الأمريكية.
كما نُشرت صور أخرى يوم الجمعة تُظهر الرئيس الثاني والأربعين وإبستين جنباً إلى جنب، وهما يرتديان قميصين متطابقين بنقوش متشابهة، في حفل عشاء، بالإضافة إلى صورة أخرى لكلينتون مع مايكل جاكسون.
بيل كلينتون
بيل كلينتون
بيل كلينتون
