خبيرة بالصحة العالمية: معدلات اكتشاف حالات الإيدز بإقليم شرق المتوسط لا تزال ضعيفة

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2025 03:37 م
خبيرة بالصحة العالمية: معدلات اكتشاف حالات الإيدز بإقليم شرق المتوسط لا تزال ضعيفة خبراء الصحة العالمية خلال احتفالية اليوم العالمى للإيدز

كتبت أمل علام

عقد المكتب الاقليمى لشرق المتوسط  اليوم بالقاهرة احتفالية اليوم العالمى للإيدز، بحضور عدد من الخبراء، وذلك بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.

وشارك فى المؤتمر كل من الدكتور محمد جميل، المسؤول التقنى المعنى بفيروس العوز المناعى البشرى والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيًا، بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور الدكتور أحمد صبرى، المسؤول التقنى المعنى بفيروس العوز المناعى البشرى والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيًا، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

من جانبها، قالت كلمة الدكتورة ينديناييه أبيغنغراتي، مديرة إدارة الأمراض السارية، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ، فنحن نجتمع اليوم في وقت حرج، حيث القدرة على رواية القصص بدقة ومسؤولية وتأثير أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وأضافت، إن إقليمنا يواجه وباء فيروس العوز المناعى البشرى "الأيدز"، المتزايد بوتيرة سريعة، فى ظل وجود ما يقدر بنحو 610000  ألف شخص متعايش مع هذا الفيروس. ومع ذلك، فإن 38% فقط منهم يعرفون حالتهم، و 28% فقط يتلقون العلاج. وفى عام 2024، شهدنا 72000  ألف حالة إصابة جديدة بفيروس العوز المناعي البشرى و23000 ألف وفاة مرتبطة بالإيدز. فهذه هى الأرواح والأسر والمجتمعات المتضررة من فيروس يمكن الوقاية منه وعلاجه بشكل تام.

وفي إقليمنا، لا تزال اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري ضعيفة، حيث لا تمثل الفئات السكانية الرئيسية المعرضة للخطر سوى نسبة صغيرة من الاختبارات على الرغم من الحصائل الإيجابية العالية للغاية. ويجب علينا إعادة تصميم استراتيجيات الاختبار على وجه السرعة لتقريب الخدمات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.


ولا غنى عن زيادة الاستثمار وتقوية تكامل الخدمات وإشراك المجتمع لكبح جماح هذا الوباء وتعزيز الاستجابة الإقليمية لفيروس العوز المناعي البشري.


ولا يزال الوصم والتمييز يعوقان الحصول على الخدمات؛ ويجب أن تعالج هذه الحواجز من خلال سياسات الحماية والتوعية وتمكين المجتمعات المحلية.

وقاىت، إنه في الوقت نفسه، أدى انخفاض التمويل العالمي وضغوط النزاعات والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي إلى تعطيل خدمات الوقاية والاختبار والعلاج. فكثير من النظم الصحية الوطنية مثقلة بالأعباء، ويمضي موضوع حملة هذا العام، "التغلب على انقطاع الخدمات"، "تحويل مسار الاستجابة للإيدز"، الحاجة الملحة إلى إعادة البناء والابتكار وحماية التقدم الذي عملنا جاهدين لتحقيقه.

ويتطلب التحول أكثر من الموارد والسياسات، فهو يتطلب أيضاً الوعي العام، والثقة العامة، والمشاركة العامة، وهذا هو المجال الذي يمكن أن تؤدون فيه دوراً محورياً.


فنتحدثكم عن هذا المرض يمكن أن يساعد في تشكيل الحوار العام، والتصدي للمفاهيم المغلوطة، وتشجيع الناس على البحث عن المعلومات والخدمات التي يمكن أن تنقذ حياتهم.


وتعود منظمة الصحة العالمية هذا العام الحكومات إلى إبقاء فيروس العوز المناعي البشري على رأس جدول الأعمال الوطنية المعنية بالصحة وزيادة الاستثمارات الوطنية، وتحث على زيادة إدماج خدمات فيروس العوز المناعي البشري في النظم الصحية الأوسع نطاقاً لتقديم رعاية شاملة تركز على الناس، وزيادة انتشار العلاج، تقديم الخدمات المبتكرة، وتوسيع نطاق برامج الوقاية والحد من الضرر وإشراك المجتمع المحلي، وتعزيز الرصد والرصد والاستجابة الموجهة لفيروس العوز المناعي البشري.


ولا يمكن أن تنجح كل أولوية من هذه الأولويات إلا إذا كان الجمهور يفهمها، وكانت المجتمعات المحلية تسمع وتقرأ رسائل دقيقة، وعولج الوصم، وشعر الناس بأنهم قادرون على الحصول على الخدمات الخاصة بفيروس العوز المناعي البشري. وهذا هو المجال الذي يكون فيه لصوتكم أهمية كبيرة.
 

ونحن نعول عليكم للمساعدة في:

- كسر جدار الصمت والوصم اللذين لا يزالان يمنعان الناس من السعي إلى إجراء اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري وعلاجه وتلقي الدعم اللازم بشأنه.
* تسليط الضوء على قصص البشر، وإظهار أن الأشخاص المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري يمكنهم أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ومرضية عندما يحصلون على الرعاية.

  -  شرح المزيد  فى مكافحة المعلومات المغلوطة.

-  إيصال أصوات المجتمع المحلي، بما في ذلك أصوات الفئات السكانية الرئيسية التي كثيراً ما تُهمش.

  تعزيز الابتكارات، من مجموعات أدوات الاختبار الذاتي ووصولاً إلى أدوات الصحة الرقمية التي تزيد فرص الحصول على الرعاية.


وإذا تقاعسنا عن العمل، فإن العواقب وخيمة وتتمثل في زيادة انتشار العدوى، وحدوث الوفيات التي يمكن تجنبها، وزيادة الضغط على النظم الصحية المثقلة أصلاً بالأعباء، والإخفاق في تحقيق أهداف القضاء على الإيدز بوصفه تهديداً للصحة العامة. ولكن إذا عملنا معاً، فإننا نستطيع تغيير الوضع الذي وصل إليه فيروس العوز المناعي البشري في إقليمنا.


وإنني أحثكم على استخدام منصاتكم في الإعلام والإلهام. ساعدونا لتحويل التبينات إلى إجراءات، وتحويل الإجراءات إلى أثر ملموس، مضيفة ، إن القصص التي تروونها يمكن أن تنقذ الأرواح.

 

خبراء الصحة العالمية  خلال احتفالية اليوم العالمى للإيدز
خبراء الصحة العالمية خلال احتفالية اليوم العالمى للإيدز

 

خبراء الصحة العالمية خلال فعالية احتفالية اليوم العالمى للإيدز
خبراء الصحة العالمية خلال فعالية احتفالية اليوم العالمى للإيدز

 

خلال الاحتفالية
خلال الاحتفالية



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب