فيسبوك
واتساب
التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، وذلك على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الطائفة الإنجيلية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، اليوم الخميس، فى أجواء سادتها المحبة والود.
تهنئة تعكس روح الميلاد
وخلال اللقاء، أعرب رئيس الطائفة الإنجيلية عن خالص تهانيه لغبطته وللأقباط الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن رسالة الميلاد تمثل نداءً متجددًا للفرح والرجاء، وتحمل في جوهرها رسالة محبة وتشجيع للعالم أجمع، فى ظل ما يواجهه من تحديات إنسانية متزايدة.
وأشار الدكتور القس أندريه زكى، إلى أن مثل هذه اللقاءات تعكس عمق علاقات المحبة الحقيقية التى تجمع بين الكنائس المصرية، وتسهم في تعزيز قيم السلام والتعايش المشترك، مؤكدًا أن وحدة الصف الوطني والروحي تمثل أحد أهم دعائم استقرار المجتمع المصري.
رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ بطريرك الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد
البطريرك إبراهيم إسحق: الكنائس عائلة واحدة
من جانبه، رحّب البطريرك إبراهيم إسحق بزيارة رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بهذه التهنئة الأخوية، ومثمنًا روح المحبة والتواصل بين الكنائس المصرية.
وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك في كلمته أن الكنائس هي عائلة واحدة، تحتاج إلى أن تعيش بروح الأسرة الواحدة، وتشهد للمسيح من خلال المحبة والخدمة المشتركة، مشددًا على أن ميلاد السيد المسيح يمثل بداية جديدة للإنسانية، ودعوة دائمة للرجاء والسلام في عالم يحتاج إلى التلاقي والتفاهم.
لقاء يعزز قيم السلام والتعايش
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الكنائس المصرية على تبادل التهاني في المناسبات الدينية، بما يعكس نموذجًا وطنيًا فريدًا في التلاحم والتعايش، ويؤكد الدور الإيجابي للمؤسسات الدينية في ترسيخ قيم المحبة والسلام داخل المجتمع.
