طالب الإدعاء اليابانى اليوم الخميس، بعقوبة السجن مدى الحياة بحق الشخص الذى يحاكم بتهمة قتل رئيس الوزراء اليابانى السابق شينزو آبى عام 2022، وهى جريمة سلطت الضوء على كنيسة التوحيد المثيرة للجدل وعلاقاتها المشبوهة بالسياسيين.
اعتراف المتهم بدوافع الجريمة
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية « كيودو» فقد اعترف تيتسويا ياماجامى بقتل آبى خلال محاكمته في محكمة نارا الجزئية .. قائلا : "إنه يحمل ضغينة للكنيسة بسبب الخراب المالي الذي لحق بعائلته نتيجة تبرعات والدته السخية للجماعة الدينية".
وتم توجيه اتهامات لياماجامي -البالغ من العمر 45 عاما- بقتل آبى بسلاح ناري محلي الصنع أثناء إلقاء رئيس الوزراء السابق خطابا انتخابيا في مدينة نارا غرب اليابان في 8 يوليو 2022، وفقا للائحة الاتهام ومصادر أخرى ، ومن المقرر أن يصدر الحكم في 21 يناير القادم.
موقف الادعاء من تخفيف العقوبة
وقال المدعون إن ياماجامي اعتقد أن إطلاق النار على شينزو آبى - الذي أرسل رسالة مصورة إلى فعالية نظمتها جماعة وثيقة الصلة بالكنيسة- سيوجه الأنظار والانتقادات إلى المنظمة..مضيفين أن نشأة المتهم الصعبة لا ينبغي أن تستخدم لتبرير تخفيف الحكم.
ومن جانبه .. قال محامي الدفاع عن ياماجامي إن موكله يكن ضغينة للكنيسة لأن والدته تبرعت لها بمئة مليون ين (640 ألف دولار أمريكي)، مما أجبر عائلته على إعلان إفلاسها، وهو أمر ينبغي أخذه في الاعتبار عند تخفيف الحكم.