قالت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب سيستغل منبره الإعلامي في خطاب للأمة للترويج لإنجازات عامه الأول بعد عودته إلى منصبه، والتطلع إلى عام 2026.
وقال ترامب إنه سيلقي خطابه في وقت الذروة الساعة التاسعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة – الرابعة فجرا توقيت القاهرة- متعهدًا في منشور على منصة «تروث سوشيال» بأن «الأفضل لم يأتِ بعد» بعد «عام عظيم» للبلاد.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين بأن الخطاب سيركز على «الإنجازات التاريخية» للرئيس، بما في ذلك ملف الحدود والتضخم و«ما هو قادم».
ويأتي هذا الخطاب في وقت حرج بالنسبة للرئيس مع انطلاق انتخابات التجديد النصفي. ويواجه ترامب انخفاضًا في شعبيته، فضلًا عن مخاوف بين أعضاء حزبه من عدم تركيزه بشكل كافٍ على القضايا الرئيسية للأمريكيين، مثل التضخم.
ولا يزال الاقتصاد محور اهتمام العديد من الناخبين مع بداية العام الجديد، إذ تُظهر استطلاعات الرأي ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى الأوضاع الاقتصادية نظرة سلبية، ويحمّلون إدارة ترامب مسؤولية عدم بذل الجهود الكافية لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وبدأ ترامب جولة داخلية الأسبوع الماضي بزيارة إلى ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية حاسمة في الانتخابات، بعد أن ركّز معظم جولاته الرسمية في عامه الأول بعد عودته إلى منصبه على السياسة الخارجية. واستغل خطابه للترويج للإنجازات الاقتصادية التي تحققت خلال فترة رئاسته، وتصدرت العديد من اللحظات البارزة عناوين الأخبار، حيث ركز على هجماته على مختلف منتقديه. ومن المقرر أن يتوجه إلى ولاية كارولاينا الشمالية يوم الجمعة.
وعقب زيارة ترامب لولاية بنسلفانيا، قام نائب الرئيس فانس بزيارة مماثلة إلى مدينة ألينتاون، بنسلفانيا، يوم الثلاثاء، حيث ركز على قضية القدرة على تحمل تكاليف المعيشة.
وسيكون خطاب البيت الأبيض الليلة فرصةً أكثر مباشرة للرئيس لعرض برنامجه على الشعب الأمريكي، بالإضافة إلى الترويج لإنجازاته، مع اقتراب نهاية العام.