أرمينيا تتهم الاتحاد الأوروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية

الأربعاء، 17 ديسمبر 2025 05:00 ص
أرمينيا تتهم الاتحاد الأوروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية جيش أرمينيا - أرشيفية

وكالات

قال زعيم حزب أرمينيا الأم أندرانيك تيفانيان إن دعم الاتحاد الأوروبي لسلطات أرمينيا قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2026 على غرار السيناريو المولدوفي يعد تدخلا في الشؤون الداخلية، وصرح السياسي في رسالة فيديو نشرت على منصات التواصل الاجتماعي: "طلب وزير الخارجية المعين (من قبل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان) أرارات ميرزويان من أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي، (رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي) كايا كالاس، دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الحالية في أرمينيا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما حدث في مولدوفا.

 

وأذكر أن في مولدوفا تم وضع عقبات أمام نشاط المعارضة، وتم تزوير الانتخابات. هذا هو نوع الدعم الذي تتوقعه السلطة الحالية من الاتحاد الأوروبي"، وأضاف السياسي "يتضح إذا طلبت السلطة الحالية من قوى خارجية التدخل في الحياة الداخلية لأرمينيا، فإن ذلك يسمى (سيادة)"، وأشار تيفانيان إلى أنه " أما عندما ينتقد معارضو السلطة الحالية هذه السياسة، فإن ذلك يسمى موالاة لروسيا، محبة لروسيا، مركزية روسية، وهكذا".

 

يذكر أن رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس كانت قد أعلنت سابقا أن أرمينيا طلبت من الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدة في مكافحة التأثير الأجنبي على غرار مولدوفا. وقالت إن الانتخابات تقترب في أرمينيا وسيتم مناقشة مسائل تقديم المساعدة.

 

كما أعلنت كالاس في مطلع ديسمبر الجاري أن الاتحاد الأوروبي سيخصص لأرمينيا 15 مليون يورو "من أجل سلام مستدام وأرمينيا أكثر مرونة". وقالت إن هذه الأموال ستذهب لمبادرات متنوعة، تشمل تدريبات نزع الألغام والمعدات، وإجراءات لتعزيز الثقة في المنطقة، و"الكشف عن التدخل الأجنبي وتحليله والرد عليه".

 

وأشار بيان مشترك صدر بعد اجتماع وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان مع قيادة الاتحاد الأوروبي إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه "لجهود أرمينيا في مواجهة التهديدات الهجينة".

 

خلال السنوات القليلة الماضية، استخدم نظام رئيسة مولدوفا مايا ساندو جميع الوسائل لمنع المعارضة من الوصول إلى السلطة - بما في ذلك التهديدات والابتزاز والتفريق واعتقال نشطاء المعارضة. وفي يوم الانتخابات، اشتكت المعارضة من تزوير واسع النطاق في مراكز الاقتراع الخارجية.

 

في روسيا، حيث يعيش حوالي 400 ألف مواطن مولدوفي، تم فتح مركزين للاقتراع فقط في موسكو، وزودا بـ10 آلاف ورقة اقتراع فقط. بالإضافة إلى ذلك، عرقلت كيشيناو الناخبين في ترانسنيستريا، والكثير منهم يحملون الجنسية المولدوفية ويصوتون تقليديا ضد حزب السلطة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة