أعربت المخرجة مريم الباجوري، عن سعادتها بردود الفعل حول مسلسل ميد تيرم، مؤكدة أن العمل يقدم فكرة مختلفة تماماً في تناول قضايا الشباب والجامعة، بعيداً عن الصور النمطية التي اعتادت الدراما تقديمها عن هذا الجيل.
جيل قوي يواجه تحديات يومية
وأوضحت الباجوري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة، عبر قناة ON، مع الإعلامى أحمد سالم، أن هدفها الأساسي كان تقديم الشباب كما هم في الواقع، مشيرة إلى أن "الجيل الحالي (Gen Z) ليس جيلاً تافهاً كما يصوره البعض، بل هو جيل قوي للغاية، يمتلك مشاكله الخاصة التي يتخطاها ويتحداها يومياً"، مؤكدة أن هذه الرؤية كانت نقطة الانطلاق لمشروع المسلسل.
محاكاة المنصات العالمية بواقعية مصرية
وحول أسلوب الإخراج والتناول، قالت مريم الباجوري: "كان حلمي أن أخاطب هؤلاء الشباب بطريقتهم، وكنت أتمنى أن يشاهدوني كما يشاهدون الأعمال على المنصات غير العربية، رغبتي كانت أن يروا أنفسهم حقيقيين على الشاشة، وأن ألمس واقعهم بصدق بعيداً عن المبالغات".
سر "لغة الحوار" الواقعية
وفيما يتعلق بإشادة الجمهور والمذيع بواقعية الحوار في المسلسل وابتعاده عن المصطلحات القديمة مثل "روش طحن" وغيرها، كشفت المخرجة أنها تعمدت ذلك تماماً، قائلة: أنا محاطة بهذا الجيل، سواء أخوتي أو أبناء أخوتي، كما أن ورشة الكتابة ورشة براح، ضمت عناصر شابة من نفس الفئة العمرية، مثل الكاتبة مريم.
وأضافت الباجوري أنها كانت تمنح مساحة حرية للممثلين الشباب مثل ياسين ويوسف لتعديل الجمل الحوارية لتناسب طريقتهم، قائلة لهم: لا تلتزموا بالنص حرفياً إذا لم تشعروا به، قولوا الجملة كما تشعرون بها وكما تقولونها في حياتكم العادية، مؤكدة أن هذا الجيل ناضج وذكي ولا يصح التعامل معه بسطحية.