اجتاحت الأمطار الغزيرة مخيمات خان يونس، والمواصي ودير البلح والنصيرات بمدينة غزة، وتفاقمت الأوضاع المعيشية لسكان غزة بفعل المنخفض الجوي الحالي الذي يضرب المنطقة، وما حمله من أمطار غزيرة تسببت في فيضانات غمرت مخيمات بأكملها في المواصي ودير البلح والنصيرات ومدينة غزة.
وتحولت شوارع وأزقة المخيمات، خلال الأيام الماضية، إلى برك مائية كبيرة عرقلت حركة النازحين، وغمرت المياه ما بقي من المنازل، وتعرضت المرافق الحيوية والأنظمة الصحية لمزيد من الأضرار الجسيمة جراء ضعف البنية التحتية المتآكلة نتيجة شهورالحرب والحصار.
وأغرقت الأمطار الغزيرة خيام النازحين الهشّة مما زاد من معاناة اللاجئين، حيث أصبحوا دون مأوى يحميهم من البرد القارس ولا مقومات أساسية تساعدهم على العيش داخل تلك الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة.
وقال جهاز الدفاع المدني التابع لحركة حماس في غزة إنه تلقّى منذ يوم الأربعاء آلافا من نداءات الاستغاثة من نازحين لم تستطع خيامهم المهترئة مقاومة هطول كميات كبرى من الأمطار مصحوبة برياح عاتية أحيانا. وأضاف الجهاز أنه يتوقع تفاقم الكارثة خلال يوم الخميس بسبب تعمق المنخفض. ودعا سكان المخيمات إلى الحيطة والحذر من حدوث حالات غرق، خصوصا مع تعذر وصول طواقم الإغاثة إلى المناطق المنكوبة الأخرى بسبب الطرق المغمورة بالمياه ونقص المعدات اللازمة.
من جهتها أوضحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في منشور عبر منصتها الرسمية على موقع "إكس"، أنّ الأمطار غمرت جل الشوارع وتسرّبت إلى خيام النازحين وأنّ البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة، ترفع من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصاً بين الأطفال.
.jpg)
يواجه الفلسطينيون النازحون في خان يونس ظروفاً قاسية بسبب الفيضانات
.jpg)
معاناة النازحين
.jpg)
غرق المخيم
.jpg)
النازحون في خان يونس
.jpg)
ظروف قاسية
.jpg)
غرق المخيمات
.jpg)
نقل النازحين
.jpg)
فيضانات عارمة
.jpg)
غرق الخيام
.jpg)
معاناة الاهالى
.jpg)
استخدام العربات لنقل المواطنين
.jpg)