تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها عملية إطلاق نار فى جامعة بروان فى الولايات المتحدة، ومقتل 12 فى هجوم إرهابى ضد يهود فى سيدنى، وإحباط هجوم إرهابى على سوق عيد الميلاد فى ألمانيا.
الصحف الأمريكية
صدمة بعد إطلاق نار فى جامعة أمريكية..الضحايا من الطلاب والمسلح لا يزال هاربا
صدمة جديدة يعيشها طلاب جامعة بروان الأمريكية بعد إطلاق نار جماعى أسفر عن مقتل طالبين وإصابة تسعة آخرين، بينما لا تزال الشرطة تبحث عن مرتكب الحادث.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن مئات من رجال الشرطة انتشروا في شوارع بروفيدنس بالقرب من جامعة براون مساء السبت، مسلطين أضواء سياراتهم المتوقفة بحثًا عن المسلح.
وأشار المسئولون إلى أنهم لم يتمكنوا من تحديد هوية المهاجم، الذي لاذ بالفرار إلى شوارع عاصمة ولاية رود آيلاند. وكانوا يعتزمون نشر مقطع فيديو قريبًا يُظهر المسلح وهو يغادر موقع الهجوم، مع أن وجهه غير ظاهر.
وقال نائب رئيس شرطة بروفيدنس، تيموثي أوهارا: إذا تعرف أي شخص على هذا الشخص بأي شكل من الأشكال - كأن يكون قد رآه سابقًا، أو تعرف على طريقة مشيته - فمن البديهي أننا نرغب في معرفة ذلك.
وظلت بروفيدنس تعيش حالة من التوتر لساعات بعد الهجوم، الذي بدأ خلال جلسة مراجعة نهائية لامتحان فصل دراسي كبير في الاقتصاد، حيث لزم السكان منازلهم المغلقة بينما استمر البحث حتى ساعات متأخرة من الليل. واختبأ العديد من الطلاب في مساكنهم الجامعية، بينما لجأ آخرون إلى قبو مقهى شهير.
وأعلن عمدة بروفيدنس، بريت سمايلي، في مؤتمر صحفي مساء السبت، أن المسئولين تعرفوا على ضحية تاسعة أصيبت بشظايا، بالإضافة إلى ثمانية مصابين بالرصاص نُقلوا إلى المستشفى في حالة حرجة. وأعلنت الجامعة لاحقًا أن جميع الضحايا من الطلاب.
مكان الحادث
وقع إطلاق النار خلال جلسة مراجعة نهائية لامتحان مبادئ الاقتصاد، وفقًا لما ذكرته أستاذة المادة، راشيل فريدبيرج. وكانت قاعة المحاضرات في الطابق الأول من مبنى باروس وهولي للهندسة والفيزياء. وأفادت السلطات أن المسلح خرج من المبنى من جهة شارع هوب.
شلل تام في المدينة
أغلقت العديد من المطاعم والمتاجر في بروفيدنس أبوابها مبكرًا يوم السبت، بما في ذلك مركز التسوق في وسط المدينة. وأوضح العمدة سمايلي أن أمر البقاء في المنازل الصادر رسميًا يقتصر على حرم جامعة براون والحي المحيط به. وأضاف: ليس لدينا ما يدعو للاعتقاد بوجود أي تهديد خارج نطاق الحرم الجامعي.
وضع فوضوي
أرسل مسئولو الجامعة تنبيهين خاطئين على الأقل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث أفادوا في البداية باحتجاز مشتبه به قبل أن يتراجعوا عن ذلك، ثم أبلغوا حوالي الساعة 5:30 مساءً عن إطلاق نار إضافي خارج الحرم الجامعي بالقرب من شارع غافرنر. ثم تراجعوا لاحقًا وأكدوا أن هذا التقرير كان خاطئًا أيضًا.
أعلنت جامعة براون في بيان لها فجر الأحد أن القتيلين والتسعة المصابين في إطلاق النار جميعهم طلاب. وقالت الجامعة: "هذا يوم حزن عميق. لا ينبغي لأي والد أو فرد من العائلة أن يمر بمثل هذا اليوم".
أين ذهب ترامب بعد هجوم داعش فى سوريا؟ شهد قرعة بين الجيش والبحرية..فيديو
حضر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء السبت، مباراة كرة القدم الجامعية السنوية بين فريقي الجيش والبحرية في ملعب إم آند تي بانك في بالتيمور، حيث أجرى قرعة البداية والتقى باللاعبين قبل المباراة.
وجاءت المباراة بعد ساعات من مقتل جنديين أمريكيين ومدني في سوريا إثر كمين نصبه مسلح مرتبط بتنظيم داعش، حسبما أكدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في وقت سابق من يوم السبت. وقال ترامب إن رد الولايات المتحدة على الهجوم سيكون «شديداً للغاية».
دخل ترامب إلى أرض الملعب وصافح اللاعبين وقائدي الفريقين. وعند خط منتصف الملعب، أجرى ترامب قرعة البداية لتحديد الفريق الذي سيختار الركل أو الاستلام أولاً. فاز فريق الجيش بالقرعة عندما استقرت العملة على الصورة، وقرر الفريق الركل أولاً. ثم عاد الرئيس إلى خط جانب ملعب فريق البحرية.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" أنه سُئل قبل وصوله عن الفريق الذي يشجعه.
وزار ترامب جانبي الملعب في استراحة ما بين الشوطين ليقضي وقتاً متساوياً مع الفريقين. في ذلك الوقت، كان فريق الجيش متقدماً على فريق البحرية بنتيجة 13-7. عاد الرئيس إلى أرض الملعب وألقى قبعات "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" (MAGA) على طلاب البحرية قبل أن يتوجه إلى خط جانب ملعب فريق الجيش.
وفي إحدى اللحظات، رأى ترامب الصحفيين في الملعب ومازحهم قائلاً: «ماذا تفعلون هنا؟»
في نهاية المطاف، عاد فريق البحرية ليحقق الفوز بنتيجة 17-16.
وشمل المشاركون في المباراة وزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الجيش دان دريسكول، ووزير البحرية جون فيلان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين.
وخلال المباراة، نشر ترامب على حسابه في منصة «تروث سوشيال» أنه تلقى إحاطة حول حادث إطلاق نار في جامعة براون.
أمريكا على وشك فقدان مكانتها كدولة خالية من الحصبة.. ذا هيل: الوضع حرج
قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن بؤر تفشي الحصبة تنتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومن المرجح أن تفقد البلاد مكانتها كدولة خالية من المرض، وهو أمر يربطه أخصائيو الأمراض المعدية مباشرةً بتعيين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لروبرت ف. كينيدي جونيور وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية.
وفرضت ولاية كارولاينا الجنوبية هذا الأسبوع حجرًا صحيًا على 254 شخصًا على الأقل بعد تأكيد أكثر من عشرين حالة إصابة بالحصبة في الولاية. ويُعد هذا أحدث تفشٍ في أسوأ عام تشهده الولايات المتحدة من حيث انتشار الحصبة في التاريخ الحديث.
وشهد تفشي المرض في غرب تكساس هذا العام أكثر من 700 حالة مؤكدة منذ يناير ، ووفاة طفلين. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد تم الإبلاغ عن 47 حالة تفشٍ في البلاد هذا العام.
وقالت فيونا هافرز، الأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة إيموري والموظفة السابقة في قسم الأمراض المعدية بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: «هذا مثال واضح جدًا على الضرر الذي ألحقته حركة مناهضة التطعيم في الولايات المتحدة».
وكان كينيدي من أبرز مناهضي التطعيم في البلاد عندما عينه ترامب رئيسًا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ومنذ توليه السلطة، سعى كينيدي إلى إعادة تشكيل المجلس الاستشاري الوطني للتطعيمات وأجزاء أخرى من الحكومة لتعكس رؤيته.
وتفقد الولايات المتحدة لقبها كدولة قضت على الحصبة عندما تشهد 12 شهرًا على الأقل من انتقال العدوى بشكل مستمر.
وشهدت كندا والمكسيك ارتفاعًا حادًا في حالات الحصبة هذا العام أيضًا، حيث فقدت الأولى رسميًا لقبها كدولة قضت على الحصبة الشهر الماضي.
وأعلنت الولايات المتحدة القضاء على الحصبة عام 2000، لكن 20 يناير من العام المقبل سيصادف مرور 12 شهرًا متواصلة من انتقال الحصبة دون انقطاع، ويبدو الوصول إلى ذلك اليوم مع استمرار انتشار المرض أمرًا شبه مؤكد.
وصفت هافرز هذا الوضع بأنه «مُحرج للغاية» للولايات المتحدة.
وقالت: هناك عدة عوامل جعلت السيطرة على هذه التفشيات المستمرة أمرًا بالغ الصعوبة. أحدها هو أن عقودًا من المعلومات المغلوطة حول لقاحات الحصبة، التي نشرها [كينيدي الابن] وغيره من المنتمين لحركة مناهضة التطعيم، أدت إلى انخفاض معدلات التطعيم".
وأقرت هافرز بأن احتواء تفشي الحصبة يزداد صعوبة مع استمرار انخفاض معدل التطعيم في الولايات المتحدة.
الأمريكيون يعانون من تكاليف المعيشة رغم إشادة ترامب بالاقتصاد.. ما القصة؟
رغم استطلاعات الرأي الجديدة التي تُشير إلى معاناة الأمريكيين من صعوبة تحمل تكاليف المعيشة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلا أن الأخير يُواصل الترويج لاقتصاد البلاد منذ عودته إلى منصبه.
ويُظهر استطلاع رأي حديث أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز نورك للأبحاث أن 31% فقط من الناخبين يُؤيدون أداء الرئيس ترامب في إدارة الاقتصاد، وهي أدنى نسبة تأييد خلال فترتي رئاسته.
ومع اقتراب انتخابات التجديد النصفي الحاسمة، والتي لم يتبق عليها سوى أقل من عام، أشار ترامب إلى أن القدرة على تحمل تكاليف المعيشة تُمثل أولوية قصوى، وتُشير التوقعات الاقتصادية الجديدة الصادرة هذا الأسبوع عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن النمو الأسرع، وانخفاض التضخم، واستقرار معدلات البطالة قد تكون في الأفق بحلول عام 2026.
وفي خطابٍ حاشدٍ ألقاه في ولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع، أعلن ترامب أنه «لا توجد أولوية أعلى من جعل أمريكا مدينةً بأسعار معقولة مرة أخرى»، مُشيدًا في الوقت نفسه بسوق الأسهم المزدهر، ووصف النقاشات الإعلامية حول القدرة على تحمل تكاليف المعيشة بأنها «خدعة».
وأضاف ترامب: الديمقراطيون هم من تسببوا في ارتفاع الأسعار، ونحن نعمل على خفضها.
ومن ناحية أخرى، خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجددًا، ويتوقع آفاقًا إيجابية لعام 2026.
وبعد يوم من خطاب ترامب، خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثالثة هذا العام. إلا أن الرئيس قال إن هذا غير كافٍ.
وقال ترامب: لقد خفضها بنسبة قليلة، بل أقول إنها ضئيلة، وكان من الممكن مضاعفتها على الأقل.
وقالت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية إن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وزملاؤه من صناع السياسة ربما توقفوا عن خفض أسعار الفائدة في الوقت الراهن، لأنهم يتوقعون أن تخرج الولايات المتحدة من فترة التقلبات المتعلقة بالتعريفات الجمركية والهجرة إلى عام من الإنتاجية، واستمرار الإنفاق الاستهلاكي، وانخفاض التضخم مع تلاشي تأثير التعريفات الجمركية على أسعار السلع.
وتضع هذه التوقعات أساسًا قويًا لمن يختاره ترامب ليخلف باول عند انتهاء ولايته كرئيس للاحتياطي الفيدرالي في مايو.
وربما يشهد الأمريكيون من الطبقة العاملة بعض التحسن الاقتصادي في المستقبل القريب، على الأقل وفقًا لتصريح وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي قال مؤخرًا إن الأمريكيين سيحصلون على «مبالغ كبيرة جدًا من المبالغ المستردة» تتراوح بين 1000 و2000 دولار في العام الجديد نتيجةً لتخفيضات الضرائب في قانون ترامب «الرائع والجميل»، وذلك بحسب صحيفة نيويورك بوست.
الصحف البريطانية
شرطة بريطانيا تعترف بالتجسس على منظمة سعت لفضح مخالفاتها لمدة 10 سنوات
كشفت التحقيقات العامة التي أجرتها الشرطة البريطانية عن تجسس عناصرها على منظمة مجتمعية سعت إلى فضح المخالفات والفساد في شرطة العاصمة، وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
وتُظهر تقارير سرية سابقة أن جمعية هاكني للدفاع المجتمعي (HCDA) في شرق لندن، ومنظمها الرئيسي، كانا تحت مراقبة جواسيس الشرطة لمدة عشر سنوات.
وساعدت جمعية هاكني للدفاع المجتمعي ضحايا عنف الشرطة على اتخاذ إجراءات قانونية ناجحة ضد شرطة العاصمة كوسيلة لمحاسبتها. كما ساعدت المنظمة في الكشف عن أدلة رئيسية في فضيحة فساد كبرى مزعومة تورطت فيها الشرطة.
وتضمنت تقارير المراقبة معلومات شخصية عن جراهام سميث، مؤسس ورئيس جمعية هاكني للدفاع المجتمعي، بما في ذلك زواجه وإصابة والده بمرض السرطان في مراحله الأخيرة.
وتُجري لجنة تحقيق برئاسة قاضٍ تحقيقًا في سلوك ضباط شرطة متخفين تجسسوا على آلاف الناشطين، غالبيتهم من اليسار، بين عامي 1968 و2010 على الأقل. وقد شُكّلت اللجنة بعد الكشف عن مخالفات.
وتبين من التحقيق أن الضباط المتخفين أعدّوا 44 تقريرًا تضمنت تفاصيل أنشطة المنظمة وسميث بين عامي 1988 و1998. وقُدّم أول تقرير في أغسطس 1988، بعد شهر من تأسيس المنظمة.
وتأسست المنظمة لمكافحة وحشية الشرطة والعنصرية. وعملت كمجموعة دعم ذاتي تُمكّن ضحايا عنف الشرطة من اللجوء إلى القضاء كوسيلة لتحقيق العدالة. وبمرور الوقت، سلّطت HCDA الضوء على سلسلة من القضايا التي نُشرت بانتظام في وسائل الإعلام.
كما ساهمت في التسعينيات في فضح إحدى أسوأ قضايا فساد الشرطة المزعومة، حيث اتُهم ضباط في مركز شرطة ستوك نيوينجتون بزرع المخدرات على الناس، وبيعها، والسرقة، وجرائم أخرى.
وأقرت شرطة العاصمة بأن توجيه كبار الضباط لضباط متخفين للتجسس على المنظمة كان خطأً. أفادت الشرطة بأنها وجماعات أخرى «كانت تمارس أنشطة مشروعة، بما في ذلك السعي لمحاسبة شرطة العاصمة على سلوكها وقراراتها».
وأدلى سميث بشهادته يوم الخميس، قائلاً إن العديد من تقارير المراقبة كانت غير دقيقة. وذكر أحد التقارير أن تحالف هاكني (HCDA) حصل على جهاز تنصت لاسلكي للتنصت على اتصالات الشرطة، وقال إنه لا يعرف أي شخص في تحالف هاكني كان يمتلك جهاز تنصت لاسلكي، وأن الشرطة السرية سعت زورًا إلى تصوير المنظمة على أنها تُدار من قبل فوضويين.
مقتل 12 فى هجوم على الجالية اليهودية فى سيدنى
أعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم أحد منفذي الهجوم.
وقال في مؤتمر صحفي: إن هذا العمل الجبان من العنف المروع أمر صادم ومؤلم، ويمثل بعضًا من أسوأ مخاوفنا بشأن الإرهاب في سيدني.
وأضاف: كان هذا الهجوم مُصممًا لاستهداف الجالية اليهودية في سيدني في أول أيام عيد الأنوار (حانوكا). ما كان من المفترض أن يكون ليلة سلام وفرح يحتفل بها أفراد الجالية مع عائلاتهم وأحبائهم، قد تحول إلى كابوس بسبب هذا الهجوم الشنيع.
وأدان مجلس الأئمة الوطني الأسترالي إطلاق النار، وحث الأستراليين على «التكاتف والتضامن والتعاطف، ورفض العنف بجميع أشكاله».
وأصدر المجلس الوطني للأئمة الأستراليين، ومجلس أئمة نيو ساوث ويلز، والجالية المسلمة الأسترالية بيانًا يدينون فيه بشدة حادث إطلاق النار المروع في بوندي، ونُشر على موقع X.
وأضاف البيان: لا مكان لأعمال العنف والجرائم هذه في مجتمعنا. يجب محاسبة المسؤولين عنها بالكامل وإنزال أقصى العقوبات بهم. قلوبنا وأفكارنا وصلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم، ومع كل من شهد أو تأثر بهذا الهجوم المؤلم.
أكثر حوادث إطلاق النار دموية في أستراليا منذ عام 1996
وأكدت الشرطة الأسترالية أن أستراليا لن تتهاون مع أي عمل إرهابى، ومع تأكيد الشرطة مقتل 12 أشخاص، أصبح الهجوم على شاطئ بوندي أكثر حوادث إطلاق النار دموية في أستراليا منذ هجوم بورت آرثر عام 1996، الذي أسفر عن مقتل 35 شخصًا وإصابة العشرات.
قالت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد، إنها تعمل على تفكيك عبوة ناسفة يدوية الصنع في منطقة بوندي، وفق ما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأسترالية.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
غضب الشوارع الأوروبية يشتعل ضد إسرائيل.. مظاهرات حاشدة تهز العواصم
شهدت عدة عواصم أوروبية خلال موجة جديدة من المظاهرات الغاضبة ضد إسرائيل، تنديدًا باستمرار الهجمات على قطاع غزة، واتهام تل أبيب بانتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار، وسط تصاعد الضغط الشعبي على الحكومات الأوروبية لمراجعة مواقفها السياسية والعسكرية.
ستوكهولم – السويد
كانت العاصمة السويدية في صدارة المشهد، حيث خرج مئات المتظاهرين إلى ميدان أودينبلان وسط المدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها أوقفوا الحرب و لا لدعم الجرائم ضد المدنيين، وردد المحتجون هتافات تطالب الحكومة السويدية بوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل وفتح تحقيق دولي في الانتهاكات بحق المدنيين في غزة.
المنظمون أكدوا أن المظاهرة جاءت ردًا مباشرًا على الغارات الأخيرة، رغم الإعلان عن تهدئة، معتبرين ما يحدث خداعًا سياسيًا على حساب الأرواح.
باريس – فرنسا
العاصمة الفرنسية شهدت تجمعًا تضامنيًا رفع خلاله المحتجون صور الضحايا وشعارات تندد بازدواجية المعايير الغربية ، وركزت الهتافات على ضرورة حماية المدنيين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
مدريد وروما
في إسبانيا وإيطاليا، خرجت وقفات ومسيرات رمزية، دعا خلالها المتظاهرون الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف موحد أكثر صرامة تجاه ما وصفوه بـ الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي.
وتؤكد هذه التحركات أن الغضب الشعبي الأوروبي لا يزال متصاعدًا، وأن الشارع يسبق الحكومات بخطوات في الضغط من أجل إنهاء الحرب ووقف نزيف الدم في غزة.
وشارك نحو 2000 شخص، بحسب المنظمين في مسيرة نُظّمت يوم السبت بمبادرة من سبع بلديات في جنوب إقليم مدريد، وانطلقت من مدينة ليجانيس وصولاً إلى خيتافي، للمطالبة بـ إنهاء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وفرض عقوبات على إسرائيل.
وتقدمت المسيرة لافتة كبيرة تحمل العلم الفلسطيني كُتب عليها: اخرجوا الصهاينة من فلسطين.. أوقفوا الإبادة الجماعية، وعقوبات على إسرائيل. شعوب جنوب مدريد مع فلسطين.
وأكد منظمو التظاهرة في بيان لهم أن الإبادة الجماعية بحق سكان غزة مستمرة، رغم خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولا يهدف تحرك بلديات جنوب مدريد فقط إلى تذكير الرأي العام بالضحايا، بل أيضاً إلى المطالبة بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وتقرير المصير، وعودة اللاجئين.
كما طالبت المنصة المنظمة بانسحاب كامل لقوات الاحتلال، وإنهاء الإفلات من العقاب على جرائم الحرب، وبدء عملية شاملة لإنهاء الاستعمار في فلسطين.
وفي الوقت نفسه، دعت إلى إنهاء التواطؤ مع الإبادة الجماعية، مطالبة بفرض حظر فعلي على تصدير السلاح، وفرض عقوبات اقتصادية، وتوسيع المقاطعة ضد إسرائيل.
واختُتمت المسيرة بنداء موجّه إلى المواطنين ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان وسكان بلديات الجنوب للانضمام إلى هذا الصوت الجماعي، مؤكدين أن التاريخ يذكرنا بأن اللامبالاة شريكة في الظلم.
لندن – المملكة المتحدة
في لندن، نُظمت وقفة احتجاجية حاشدة قرب مناطق مركزية، شارك فيها نشطاء حقوق إنسان وأعضاء من الجاليات العربية والإسلامية، إلى جانب متضامنين بريطانيين. وطالب المشاركون بوقف فوري لإطلاق النار وفرض عقوبات على إسرائيل، مع انتقادات حادة للحكومة البريطانية بسبب استمرار الدعم السياسي والعسكري.
تقرير اوروبي يحذر: ملايين اليوروهات تصل لمنظمات مرتبطة بالإخوان
أثار تقرير أوروبي حديث موجة من الجدل داخل أروقة الاتحاد الأوروبى، بعدما كشف عن وصول ملايين اليوروهات من أموال المؤسسات الأوروبية إلى منظمات يُشتبه بوجود صلات بينها وبين جماعة الإخوان الإرهابية ، تحت غطاء برامج الاندماج الاجتماعى ومكافحة التمييز.
عضو برلمان يحذر من تمويل منظمات ارهابية
وأعد التقرير ، عضو البرلمان الأوروبى السويدى تشارلي فايمرز، وأكد فيه أن بروكسل وحكومات أوروبية مولت، على مدار سنوات، كيانات تعمل في مجالات المجتمع المدنى، لكنها — بحسب التقرير — تروج لأفكار أيديولوجية تتعارض مع القيم الأوروبية المعلنة.
ومن بين أبرز الجهات التي ورد ذكرها فى الوثيقة منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، التي حصلت على عشرات الملايين من اليوروهات منذ عام 2007، إلى جانب الشبكة الأوروبية لمكافحة العنصرية ومنظمات أخرى شاركت في مشاريع مدعومة من الاتحاد الأوروبى.
انتقادات سياسية واسعة
وأشار التقرير إلى أن هذه المنظمات تقدم نفسها كمدافعة عن الاندماج والتنوع، بينما تستخدم التمويل الأوروبي لتعزيز خطاب يُوصف بأنه انعزالي أو سياسي الطابع، كما استشهد بحملة الحرية في الحجاب، التي أُطلقت ضمن برنامج أوروبى لمكافحة التمييز، قبل أن يتم سحبها بعد انتقادات سياسية واسعة في عدة دول.
كما أعاد التقرير تسليط الضوء على استمرار تمويل بعض الجهات رغم الجدل المثار حولها، سواء بسبب تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن قيادات فيها أو بسبب شبهات تتعلق بعلاقات مع جماعات متطرفة، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول مدى كفاءة الرقابة على أموال الاتحاد الأوروبي.
البحث عن الدلائل
وفي المقابل، يرى مدافعون عن سياسات التمويل الحالية أنه لا توجد أدلة قانونية تثبت إساءة استخدام هذه الأموال، مؤكدين أهمية الدور الاجتماعي لتلك المنظمات، إلا أن معدى التقرير شددوا على أن المشكلة لا تتعلق بالقانون فقط، بل بمدى انسجام هذه الجهات مع القيم الديمقراطية الأوروبية.
ويخلص التقرير إلى التحذير من أن استمرار هذا النهج قد يهدد التماسك المجتمعي داخل أوروبا، مطالبًا بمراجعة شاملة لسياسات التمويل وسحب الدعم عن أي جهات يثبت تعارضها مع المبادئ الأساسية للاتحاد.
ألمانيا تحبط هجوم إرهابى على سوق عيد الميلاد واعتقال 5 أشخاص..اعرف القصة
أعلنت السلطات الألمانية، عن اعتقال خمسة رجال للاشتباه فى تخطيطهم لـ هجوم إرهابي على سوق عيد الميلاد، حيث كان من المقرر استخدام سيارة لدهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص، ويأتي هذا بعد الهجوم الذي وقع العام الماضى فى سوق ماجديبورج، والذى أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة المئات.
اسواق عيد الميلاد فى المانيا يشهد أولوية قصوى للأمن
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أن المعتقلين لا يزالوا رهن الاحتجاز ، فى الوقت الذى أشاد فيه يوخيم هيرمان ، وزير داخلية بافاريا بالتعاون الممتاز بين أجهزة الأمن الذى مكن من إحباط الهجوم المحتمل ذى الدوافع الإرهابية.
احتفالات أسواق عيد الميلاد
وأوضحت الصحيفة أن السلطات لم تكشف عن الهدف المحدد للهجوم ، كما لم تفصح عن تفاصيل دقيقة حول كيفية التخطيط أو السوق المستهدف، وردًا على التهديدات المتزايدة، أوقفت عدة مدن ألمانية احتفالات أسواق عيد الميلاد بسبب تكاليف الأمن المرتفعة، إلا أن سوق ماجديبورج تمكن من الفتح بعد الحصول على موافقة في اللحظة الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن سوق عيد الميلاد في ألمانيا يشهد أولوية قصوى للأمن، بعد عدة حوادث مشابهة، أبرزها الهجوم في 20 ديسمبر 2024، حين دهس رجل حشدًا في ماجديبورج، ما أسفر عن ستة قتلى وأكثر من 300 مصاب، وكذلك هجوم 2016 في برلين الذي نفذه طالب لجوء تونسي موالٍ لتنظيم الدولة، مخلفًا 12 قتيلًا و56 جريحًا.