تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
وزارة الصحة: فيروس إنفلونزا H1N1 يسيطر على إصابات الشتاء بنسبة 60%
حسم الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، الجدل المثار عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن انتشار فيروسات مجهولة أو متحورات جديدة شرسة، مؤكداً أن الوضع الصحي في مصر مستقر ولا يوجد ما يدعو للقلق الخارج عن المألوف في مثل هذا التوقيت من العام.
وأوضح قنديل، خلال حوار ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل، أن موسم الشتاء يشهد سنوياً نشاطاً للفيروسات التنفسية عالمياً ومحلياً في الفترة من نوفمبر وحتى فبراير، مشدداً على عدم رصد أي فيروسات جديدة أو تحورات غير معتادة سواء في مصر أو العالم حتى اللحظة.
الإنفلونزا "H1N1" هي السائدة
وكشف مساعد وزير الصحة أن الفيروس الأكثر انتشاراً في مصر حالياً هو الإنفلونزا الموسمية من نوع H1N1، وهو النمط السائد في شمال ووسط إفريقيا هذا الموسم، بينما ينتشر النمط (H3) في بقية دول العالم.
وأشار إلى أن أعراض الإنفلونزا هذا العام قد تبدو أشد وطأة، حيث تمتد فترة المرض من 3 إلى 5 أيام بدلاً من اليومين المعتادين سابقاً، لافتاً إلى أن نسبة الإصابة بالإنفلونزا تمثل 60% من إجمالي حالات العدوى التنفسية الحالية.
مقارنة بسنوات ما قبل كورونا
وفي سياق تفسيره لزيادة أعداد المصابين، أوضح قنديل أن معدلات الانتشار الحالية تتطابق مع المعدلات المسجلة في عامي 2014 و2019 (ما قبل جائحة كورونا)، مرجعاً سبب الشعور بزيادة الحالات إلى فجوة مناعية؛ حيث تراجعت مناعة المجتمع تجاه الإنفلونزا العادية خلال سنوات الجائحة 2020-2022 بسبب سيطرة فيروس كورونا حينها، مما جعل عودة الإنفلونزا تبدو أكثر وضوحاً الآن.
وضع فيروس كورونا
وفيما يخص فيروس كورونا، أكد قنديل أن منظمة الصحة العالمية أعلنت انتهاء الجائحة منذ عام 2023، ليتحول كورونا إلى فيروس تنفسي عادي ضمن الفيروسات الموسمية.
وأعلن أن نسبة الإصابة بكورونا حالياً في مصر لا تتعدى 2% فقط من جملة الفيروسات التنفسية، موضحاً أن آخر متحور مؤثر كان أوميكرون، وأن التحورات الحالية طفيفة ولا تؤثر على سرعة الانتشار أو شدة الإصابة.
دولة التلاوة.. مصطفى حسنى للمتسابق عبدالله عبدالموجود: أخلاقك أخلاق قيادة
علق الداعية مصطفى حسنى على قراءة المتسابق عبد الله عبد الموجود السيد، خلال الحلقة العاشرة من برنامج دولة التلاوة، قائلا: المثابرة خلق من أخلاق القادة والإصرار على الهدف، وعبد الله بكى بكاء جميل وثابر وغير شعوره اللى كان المرة اللى فاتت وأخلاقه أخلاق قيادة وكمل ما زى ما انت بمذاكرتك وقراءتك ورياضتك.
ويهدف البرنامج إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم، حيث يذاع على قنوات الحياة وCBC والناس بجانب منصة watch it، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
14 ألف متسابق
وشارك في اختبارات البرنامج الذي يقدم بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ما يزيد عن 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، فيما تضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، وهم الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور دكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، وكذلك الداعية الإسلامي مصطفى حسني، والقارئ الشيخ طه النعماني.
لجنة تحكيم تضم قمما دينية وصوتية
وتضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، في مقدمتهم الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، الدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، بجانب الداعية الإسلامي مصطفى حسني والقارئ الشيخ طه النعماني، كما يشارك في البرنامج عدد من ضيوف الشرف البارزين، منهم، على رأسهم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، بجانب فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، القارئ الشيخ أحمد نعينع، القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، الشيخ جابر البغدادي بالإضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف والقارئ المغربي عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني.
جوائز ضخمة وتكريم للفائزين
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، فضلًا عن تشرفهما بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.
يأتي البرنامج في إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف اكتشاف المواهب الجديدة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم من مختلف محافظات مصر، حيث تبلغ إجمالي قيمة جوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، ويحصل الفائزان بالمركز الأول في كل من فرعَي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، كما سيُشرفان بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.
وشهدت التصفيات التمهيدية للبرنامج إقبالًا كبيرًا، حيث تقدم أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، وتمت تصفية المشاركين عبر مراحل متعددة انتهت باختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهائية، تحت إشراف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف المصرية برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
رسالة البرنامج ودوره الريادى
البرنامج تقدمه المذيعة أية عبدالرحمن ويُعد "دولة التلاوة" خطوة رائدة في دعم المواهب القرآنية وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وتعزيز مكانة مصر الرائدة كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير.
أسامة الدليل: نتنياهو سيحمل مقترحات جديدة لترامب لا تمت بصلة لاتفاق غزة
قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، حاملًا معه ملفات جديدة لا تمت بصلة لما جرى الاتفاق عليه بشأن غزة، معتبرًا أن هذه التحركات تعكس محاولة واضحة للانقلاب على بنود الاتفاق، على غرار حديثه السابق عن فتح المعبر من اتجاه واحد.
مراوغة سياسية وتجربة جديدة مع القاهرة
وأوضح الدليل، خلال لقاء ببرنامج الساعة 6، مع الاعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه أو على أطراف أخرى، مشيرًا إلى أنه لا يزال يجرب مواقفه مع القاهرة، في محاولة للتحلل من الاستحقاقات التي تم الاتفاق عليها، حتى وإن تحولت هذه الاتفاقات إلى قرارات أممية، مؤكدًا أن الوضع الراهن في غزة يشير إلى حالة من التقسيم، ولا يمكن النظر إلى المشهد بتفاؤل قبل معرفة مخرجات لقاء نتنياهو مع ترامب.
عقلية القرون الوسطى واستمرار الأزمات
وانتقد الكاتب الصحفي استمرار إدارة الأزمات الإقليمية بعقلية وصفها بـعقلية القرون الوسطى، معتبرًا أنه مع دخول عام 2026 لا تزال المنطقة تعاني حالة من التخلف والردة الفكرية، مشددًا على أن منح فلسطين دولة مستقلة من شأنه أن يقضي على كثير من النزاعات والصراعات في المنطقة.
تحولات دولية ورؤية ترامب
وأشار الدليل إلى أن ترامب يرى أن القادة الأوروبيين يفقدون الصوابية السياسية، لافتًا إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا تتجه نحو حالة من التباعد أو الطلاق السياسي في ملف الحرب الروسية الاوكرانية، في وقت مرجح أن يشهد فيه الصراع الروسي الأوكراني مسارًا مختلفًا خلال المرحلة المقبلة.
خبير سياسات دولية: التهديد الأمريكي لفنزويلا يهدف لتقليص النفوذ الصيني
أكد الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية، أن التصعيد الأمريكي الأخير تجاه فنزويلا والتلويح بعمليات عسكرية لا يرتبط فقط بمكافحة المخدرات، بل يحمل أبعاداً جيوسياسية تتعلق بمحاصرة النفوذ الصيني في أمريكا الجنوبية.
وأوضح سنجر، في مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم، المذاع على قناة دي ام سي، أن فنزويلا من الناحية العسكرية لا تُعد نداً للولايات المتحدة، إلا أن تداعيات أي عمل عسكري ستكون مظلمة على المنطقة وعلى واشنطن في آن واحد.
تحجيم الصين والذريعة المعلنة
وأشار أستاذ السياسات الدولية إلى أن الولايات المتحدة تعتبر فنزويلا نقطة انطلاق لتحجيم التواجد الصيني في القارة اللاتينية، وهو الهدف الاستراتيجي غير المعلن وراء هذه التحركات، بينما يتم استخدام الحرب على المخدرات كذريعة تحاكي الحرب على الإرهاب لتبرير التدخل وحماية الشباب الأمريكي.
سيناريو فيتنام جديدة والعمليات الجراحية
وفيما يخص احتمالية الاجتياح البري، استبعد سنجر قيام واشنطن بعملية عسكرية كاسحة أو إرسال قوات برية كبيرة، مرجحاً أن يلجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عمليات جراحية واستهداف مواقع محددة لممارسة أقصى درجات الضغط.
واستشهد سنجر بتحذير الرئيس البرازيلي من أن فنزويلا قد تتحول إلى "فيتنام جديدة" إذا ما تورطت أمريكا عسكرياً هناك، مشدداً على أن الأولويات الأمريكية الحالية تتركز على مواجهة الصعود الصيني عالمياً وليس الغرق في مستنقعات إقليمية.
عقبة الكونجرس
واختتم الدكتور أشرف سنجر حديثه بالتذكير بالقيود الدستورية، موضحاً أن الرئيس الأمريكي يملك صلاحية التحرك العسكري لمدة 60 يوماً فقط، بعدها يصبح لزاماً عليه الحصول على تفويض من الكونجرس لاستكمال الحرب، وهو أمر قد يواجه معارضة في ظل التاريخ غير المشجع للتدخلات العسكرية الأمريكية من فيتنام وصولاً إلى أفغانستان.