رمضان عبد المعز: الإيمان أعظم نعم الله على العبد.. ومن وجد الله فماذا فقد؟

السبت، 13 ديسمبر 2025 04:14 م
رمضان عبد المعز: الإيمان أعظم نعم الله على العبد.. ومن وجد الله فماذا فقد؟ رمضان عبد المعز

كتب رامي محيى الدين

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن نعمة الإيمان بالله هي أعظم وأجل النعم التي يسبغها الله سبحانه وتعالى على عباده في هذه الدنيا، مشيرًا إلى أن الإيمان هو الهدية الكبرى التي يجب أن يشكر العبد ربه عليها، وليس العكس.

واستشهد "عبد المعز"، خلال تقديمه لحلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، بقول الله تعالى: "يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ}، موضحًا أن هذه النعمة هي الأساس الذي تبنى عليه الأخوة والمحبة بين الناس، مصداقًا لقوله تعالى: {فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا".

وتطرق الداعية الإسلامي إلى الأثر النفسي والروحي العميق للإيمان، مؤكداً أن "من وجد الله فماذا فقد؟ ومن فقد الله فماذا وجد؟"، مشدداً على أن الله هو ولي المؤمنين، ومن كان في ولاية الله ومعيته لا يضره شيء، عملاً بالقاعدة الإيمانية: "من كان الله معه فمن يكون عليه؟".

وأوضح "عبد المعز" أن الإيمان إذا استقر في القلب أحدث فيه انشراحاً وسعة وطمأنينة، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن انشراح الصدر بالنور، وبالآية الكريمة: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ}، لافتًا إلى أن المؤمنين هم أصحاب البشارة في الدنيا والآخرة ولهم من الله فضل كبير.

واختتم الشيخ رمضان عبد المعز حديثه بالتأكيد على أن أعلى مقامات الدنيا هي أن يكون العبد ولياً من أولياء الله، وهم الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وصفاتهم كما ذكر القرآن: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}، مشدداً على أن الإيمان يورث صاحبه "النصرة" و"العزة" و"الحماية"، فالله يدافع عن الذين آمنوا، وله العزة ولرسوله وللمؤمنين، داعياً المسلمين إلى تسليم تدبير أمورهم لله والاطمئنان لعدالته وحكمته.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة