علي قطب: التغيرات المناخية تهدد بغرق مدن جنوب شرق آسيا

الإثنين، 01 ديسمبر 2025 05:00 ص
علي قطب: التغيرات المناخية تهدد بغرق مدن جنوب شرق آسيا مداخلة الدكتور علي قطب

كتب الأمير نصرى

أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، أن المدن الساحلية المطلة على البحار والمحيطات هي خط الدفاع الأول والأكثر تضرراً من التغيرات المناخية العالمية.

وأضاف علي قطب، أستاذ المناخ في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن منطقة جنوب شرق آسيا تواجه كارثة حقيقية بسبب موقعها الجغرافي بين المحيطين الهندي والهادي.

مخاطر المناطق الاستوائية

أوضح علي قطب، أستاذ المناخ أن المناطق الاستوائية والمدارية معرضة بشكل دائم لمنخفضات جوية عنيفة تصل إلى حد الأعاصير، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة بكميات هائلة، وحذر من أن هذه السيول والفيضانات قد تؤدي إلى غرق مدن وجزر بأكملها، مما يتسبب في تشريد آلاف المواطنين الذين يصعب نقلهم إلى مناطق آمنة بسبب وعورة التضاريس والظروف المناخية القاسية.

تأثير ارتفاع حرارة المحيطات

أرجع علي قطب، أستاذ المناخ عنف هذه الظواهر إلى الارتفاع المستمر في درجات حرارة الأرض، لافتاً إلى أن ارتفاع درجة حرارة سطح البحار والمحيطات لأكثر من 27 درجة مئوية يؤدي لعمليات بخر عالية جداً. وأضاف أن هذا التبخر الكثيف، بالتزامن مع انخفاض الضغط الجوي وحركة الرياح في الفصول الانتقالية، يخلق بيئة خصبة للكوارث الطبيعية.

مسؤولية الدول الصناعية
شدد علي قطب، أستاذ المناخ على أن الأنشطة البشرية والاعتماد على الوقود الأحفوري هما السبب الرئيسي لهذه الكوارث، منتقداً تباطؤ العالم في التحول للطاقة النظيفة لأسباب اقتصادية، وطالب الدول الصناعية الكبرى بتحمل مسؤولياتها تجاه الدول النامية التي تدفع ضريبة التلوث العالمي رغم قلة إمكانياتها، مشدداً على ضرورة التزام هذه الدول بدفع التعويضات اللازمة وخفض الانبعاثات الكربونية.


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب