

الفاشر تحترق بنيران الصراع السوداني
رسم الفنان مصطفى السيد لوحة كاريكاتورية عبّر من خلالها عن المأساة التي تعيشها مدينة الفاشر السودانية، والتي تحوّلت إلى ساحة إبادة ومعاناة إنسانية قاسية.
تعكس اللوحة صرخة فنية أمام ما يحدث من جرائم قتل جماعي وإعدامات ميدانية نُسبت إلى قوات الدعم السريع، في ظل صمت دولي مريب وتدهور إنساني غير مسبوق.
بهذا العمل، يضع الفنان مصطفى السيد العالم أمام صورة موجعة للواقع السوداني، محاولًا تحريك الضمير الإنساني تجاه واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية المعاصرة.
رسم الفنان كاريكاتير يُظهر خريطة السودان تُشوى فوق النار، ومكتوب داخل الخريطة كلمة "الفاشر" — وهي مدينة سودانية.
تظهر يدان بزيٍّ عسكري؛ إحداهما تُقَلِّب الخريطة على النار باستخدام سيخ حديدي، والأخرى تُمسك بأوراق شجر أو مروحة لتأجيج النار.
الرسمة تحمل رمزاً ساخراً ومؤلماً يوحي بأن مدينة الفاشر (أو السودان عموماً) تتعرض للاحتراق أو المعاناة، في إشارة إلى الوضع المأساوي والحرب الدائرة في السودان.
الأمم المتحدة: أكثر من 120 ألف شخص نصفهم أطفال محاصرون فى الفاشر
قالت الأمم المتحدة فى تصريح لشبكة سي إن إن إن نحو 120 ألف شخص، من بينهم عدد كبير من الأطفال، محاصرون داخل مدينة الفاشر فى إقليم دارفور غربي السودان، وسط تصاعد حدة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
مندوب السودان بالأمم المتحدة: قوات الدعم السريع تمارس إبادة فى الفاشر
قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في مدينة الفاشر ومناطق أخرى من البلاد، واصفًا ما يجرى بأنه استمرار لنمط ممنهج من التطهير العرقى ضد المدنيين.