تحدث الكابتن أنور الكموني، بطل التنس ومؤسس حملة مانحى الأمل العالمية، عن رحلته مع المرض والتحول الكبير فى مسيرته، وذلك خلال مداخلة مع الإعلامى أحمد سالم ببرنامج كلمة أخيرة على قناة ON.
قال الكابتن أنور الكمونى، بطل التنس ومؤسس حملة مانحى الأمل العالمية، إن الحملة التى أطلقها مستوحاة من تجربته الشخصية، بعدما أصيب بمرض فشل النخاع العظمى، وهو أخطر من السرطان، مضيفًا أنه عانى على مدار سبع سنوات من مشكلات صحية فى الكبد والكلى والعظام.
من المرض إلى البطولة.. رحلة عودة مستحيلة
وأوضح بطل التنس العالمى أنه خلال فترة المرض وصل وزنه إلى 140 كيلو جرامًا، وانخفض تصنيفه العالمى بشكل كبير، قبل أن يتمكن من العودة إلى الملاعب مرة أخرى عام 2014، ليعود رسميًا إلى التصنيف العالمى فى 2019.
وأشار الكابتن أنور الكمونى، بطل التنس ومؤسس حملة مانحى الأمل العالمية إلى أن إصابته كانت عام 2007 وهو فى عمر 23 عامًا، وخضع للعلاج الكيماوى، وكان على وشك بتر أصابع يده بسبب الغرغرينا، لكنه رفض الاستسلام وتمسك بالأمل حتى تعافى.
تكريم دولى ورسالة للعالم من القاهرة
تابع الكمونى قائلًا: "بعد تكريمى فى جنيف طلبوا منى تقديم شئ للمجتمع، وقالوا لى: إنت الوحيد فى العالم اللى عملت ده وقصتك مهمة للناس".
وأضاف الكابتن أنور الكمونى، بطل التنس ومؤسس حملة مانحى الأمل العالمية أن حملة مانحى الأمل تهدف إلى نشر الأمل حول العالم، مشيرًا إلى أن الحملة مستمرة منذ 5 سنوات، مؤكدًا أن اللى بيموت الإنسان هو فقدان الأمل.
وكشف الكابتن أنور الكمونى، بطل التنس ومؤسس حملة مانحى الأمل العالمية عن تنظيم حفل الجراند بول لأول مرة بالقاهرة بمشاركة ملوك من حول العالم ونجوم من هوليوود، لتقديم رسالة إنسانية من مصر إلى العالم.
يُعد كلمة أخيرة البرنامج الرئيسى لقناة ON، ويُعرض من السبت إلى الثلاثاء أسبوعيًا، حيث يقدم تغطية متنوعة للقضايا السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية، إلى جانب الحوارات والملفات المجتمعية الملهمة.