وزارة الصحة تحذر من الحقن السحرية للبرد.. وتؤكد: الفيروسات المنتشرة حاليا هى أنفلونزا موسمية.. حسام عبد الغفار يؤكد حدوث حالات وفاة بسبب حقن البرد.. وحسام حسنى: الفيروس الحالى يؤثر على الجهازين التنفسى والهضمى

الأحد، 30 نوفمبر 2025 07:00 ص
وزارة الصحة تحذر من الحقن السحرية للبرد.. وتؤكد: الفيروسات المنتشرة حاليا هى أنفلونزا موسمية.. حسام عبد الغفار يؤكد حدوث حالات وفاة بسبب حقن البرد.. وحسام حسنى: الفيروس الحالى يؤثر على الجهازين التنفسى والهضمى الإنفلونزا

كتب وليد عبد السلام

حذر الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان من قيام البعض خلال فصل الشتاء من الحصول على ما يعرف بحقنة البرد أو الحقنة السحرية عند الاصابة بنزلات البرد والأنفلونزا. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن الفيروس المنتشر خلال هذه الفترة بين المواطنين هو الإنفلونزا الموسمية.

الإنفلونزا الموسمية تظل على مدار 10 أيام من خلال معالجة سخونة الجسم بخافض الحرارة، وتابع: نحذر من الحصول على حقن البرد المنتشرة فى الصيدليات إذ تحتوى على مضاد حيوى وكورتيزون وهى تمثل خطورة على فئة كبيرة من المواطنين. وهناك حالات وفاة حدثت خلال الفترة الماضية بسبب حقن البرد المنتشرة والحصول عليها بشكل عشوائى من قبل المواطنين. 

وقال: يجب الحرص على عدم الحصول على المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا الموسمية وعدم تناول أى أدوية دون الرجوع إلى الطبيب المشرف على الحالة والمختص أو الاتصال على الخط الساخن 105 للحصول على الاستفسارات اللازمة فيما يخص علاج نزلات البرد والانفلونزا.

وتابع الدكتور مصطفى محمدى مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح "فاكسيرا" أن حقنة البرد أو كما يطلق عليها الخلطة السحرية هى مصطلح دارج متداول بين بعض المواطنين والبعض من الصيادلة أو العاملين فى بعض الصيدليات عبارة عن مركب من ثلاث مستحضرات ( مضاد حيوى + مسكن للألم وخافض للحرارة + كورتيزون) يتم إعطاؤها لمن يعانى من أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا بغرض العلاج.

واستطرد: "وللأثر الملحوظ لمسكن الألم ولتأثير الكورتيزون على أعراض الحساسية المصاحبة للبرد أو الأنفلونزا قد يشعر المريض ببعض التحسن لذا أطلقوا عليها حقنه البرد دون النظر لخطورتها وعدم جدوى استخدام بعض أو كل مكوناتها مثل المضاد الحيوى ناهيك عن المخاطر التى قد يتعرض لها المريض بداية من احتمال حدوث الصدمات التحسسية مرورا بمخاطر استخدام المضاد بشكل سيئ ودون داعى وانتهاء بتأثير هدة التركيبة السلبى على المناعة والسكر والضغط والكلى وتهديدها لحياة الشخص بشكل مباشر".

واستكمل: "لا علاقة للقاح الأنفلونزا الموسمية بما يعرف بحقنة البرد فالفارق شاسع بين المستحضرين من حيث الشكل والمضمون فلقاح الأنفلونزا الموسمية هو لقاح واق يحمى من الإصابة بالأنفلونزا ومضاعفاتها ولا يحمل فى طياته أى خطورة على صحة وحياة الشخص المتلقى له وينصح بها من قبل كل الجهات الصحية بغرض الوقاية والحماية".

وأضاف: "ما يعرف بحقنه البرد فما هى إلا تركيبة اجتهادية لا أساس علمى أو طبى لها حتى وأن شعر معها المريض بشيء من التحسن فهى تحمل له قدرا من الخطورة قد يمس حياته بشكل مباشر ولا ينصح بهذه التركيبة من أى جهة بل وتحذر وزارة الصحة وكل الجهات الطبية من خطورة استخدامها".

وأكد الدكتور حسام حسنى، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب القصر العينى، أن ما تشهده مصر حاليًا من انتشار لأعراض الحمى والتكسير والصداع ومشكلات الجيوب الأنفية، هو نتيجة لانتشار دور فيروسى يصيب الجهاز التنفسى العلوى، مشددًا على ضرورة التعامل معه بحذر دون خوف.

وأوضح حسنى، أن الفيروس المنتشر حاليًا قد يؤثر فى الجهازين التنفسى والهضمى معًا، ما يفسر ظهور أعراض مثل المغص والإسهال إلى جانب الرشح والاحتقان وارتفاع الحرارة، مؤكدًا أن الأعراض شديدة على المريض لكنها لا تمثل خطورة طبية ما لم تصل إلى التهاب رئوى أو نقص فى الأكسجين أو الحاجة إلى دخول المستشفى.

وحذر حسنى من خطورة ما يُعرف بـ«حقنة البرد»، مؤكدًا أنها جريمة طبية قد تكون قاتلة لما تحتويه من مكونات دوائية خطيرة لا تتناسب مع جميع الحالات، مشيرًا إلى ضرورة تجنب استخدامها تمامًا، والاكتفاء بالعلاج الداعم الذى يقرره الطبيب المعالج.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب