فيسبوك
واتساب
يضم متحف آثار مدينة الغردقة الآلاف من القطع الأثرية التي تنتمي لعصور متعددة، بدءًا من العصر الفرعوني المتأخر وحتى العصور الحديثة، ومن بين الكنوز المعروضة قطع أثرية تنتمي للعصر الإسلامي، وتزامنا مع يوم الفن الاسلامى يضم المتحف إحدى القطع الاسلامية التى ترجع للعصر العباسى ..تعرف عليها
إناء خزفي إسلامي يكشف تطور الحرف
ضمن المقتنيات الإسلامية بالمتحف يوجد إناء من الخزف الإسلامي نادر يرجع للعصر العباسى إذ تعد صناعة الخزف في الحضارة الإسلامية واحدة من أقدم الفنون التي شهدت تطورًا كبيرًا عبر الزمن، وحقق خلالها الفنانون المسلمون إنجازات بارزة في التصميم والتنفيذ.
مراحل تطور الخزف الاسلامى
طور المسلمين فن الخزف على مستويات متعددة، بدءًا من طرق التصنيع ووصولًا إلى الزخرفة والتزيين، و أن أولى المدارس الفنية ظهرت في عهد بني أمية، حيث بدأ معها تطور واضح في صناعة الخزف، وتأثر هذا الفن لاحقًا بحضارات متعددة عقب الفتوحات الإسلامية وازدهار الحرف اليدوية.
وشهد العصر العباسى نقلة كبرى في هذا الفن، حيث ظهرت أساليب زخرفية جديدة مثل تطور زخرفة التوريق، التي عُرفت لاحقًا باسم “الرقش”، نتيجة امتزاج التأثيرات التركية والفارسية بالفنون الإسلامية.
زخارف مبهرة وابتكارات عباسية
شهدت فترة ظهور زخارف مميزة، منها الزخارف المجردة والأشكال الهندسية والتصاميم المستوحاة من النباتات والحيوانات، كما أدى اكتشاف تقنية الطلاء ذي البريق المعدني إلى ثورة في فن الخزف الإسلامي، وأصبح هذا النوع بديلاً للأواني الفاخرة المصنوعة من الذهب والفضة.
وأن أنواع الخزف الإسلامي تنوعت خلال العصور المختلفة، خاصة في العصرين العباسي والفاطمي، حيث انتشر الخزف ذو البريق المعدني، والخزف المحفور تحت الطلاء، وكذلك البورسلين ذي الزخارف البارزة، كما اشتهر العصر العباسي بخزف ذي زخارف منقوشة انتشر في مناطق إسلامية متعددة.
