فيسبوك
واتساب
أبلغ مسؤولون أمريكيون دبلوماسيين في المملكة المتحدة أن الشعب البريطاني خذلته الحكومات المتعاقبة بشأن قضايا الهجرة في مذكرة أُرسلت إلى السفارات الأمريكية في عدة دول أوروبية منها لندن الأسبوع الماضي، طلب من الدبلوماسيين الأمريكيين في بريطانيا جمع المعلومات والبدء في مراجعة الجرائم التي يرتكبها المهاجرون.
وفقا لصحيفة التليجراف سلطت المذكرة التي أرسلت أيضا الى سفارات أخرى في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا الضوء على المملكة المتحدة كمثال على عدم اتخاذ إجراءات لحل أزمة الهجرة الجماعية
وجاء في المذكرة: لقد رأينا الحكومة البريطانية تحديدًا، مرارًا وتكرارًا حكومات سواء كانت حكومات محافظة أو حكومات عمالية تصرّح بأنها ستتخذ إجراءات لحل أزمة الهجرة الجماعية وعلى الرغم من تصويت الشعب باستمرار لصالح قرار أو على الأقل تخفيفًا جزئيًا لضغوط الهجرة الجماعية، لم يحدث شيء يذكر.
وأضافت: يشمل ذلك كل شيء، من عصابات الاغتصاب العنيفة وعصابات الاغتصاب المنظمة في المملكة المتحدة إلى استهداف الفتيات الصغيرات في دول أخرى. كما نشهد حالات اتجار بالبشر، وهجمات معادية للسامية ومعادية للمسيحية، يرتكبها في الغالب أشخاص من خلفيات متطرفة
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة: تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء تزايد جرائم العنف وانتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالمهاجرين، مما يهدد السلامة العامة والتماسك الاجتماعي في جميع أنحاء العالم الهجرة الجماعية قضية حقوق إنسان. فهي تؤدي بانتظام إلى ارتفاع في جرائم العنف ومخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، بما في ذلك الاتجار بالبشر، والاعتداءات الجنسية، وتهجير السكان المحليين، والهجمات المعادية للسامية والمسيحية، وانهيار القانون والنظام.
أشار التقرير الى ان المذكرة التي تخصص المملكة المتحدة بالتحديد استمرار لاهتمام ترامب بحدود بريطانيا، فخلال زيارته الرسمية في سبتمبر، أخبر ترامب السير كير ستارمر أنه بحاجة إلى استخدام الجيش لإنهاء أزمة القوارب الصغيرة، محذرًا من أن الهجرة غير الشرعية يمكن أن تدمر الدول.
