اكد الدكتور أحمد غلاب مدير عام المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر أن البحر الأحمر له عدد من المميزات جعلته يتصدر قائمة السياحة البيئية فى العالم ، قائلا:" إنه كان قديما يربط أفريقيا وآسيا وأوروبا وإنما الآن أصبح له شهرة سياحية فى أوروبا، فقد زاره العام الماضى 2024 حوالى 11 مليون سائح، وهذا العام تخطى هذا العدد بفضل الخطة التى وضعتها الدولة لمحافظة البحر الأحمر ليصبح من أهم مقاصد السياحة البيئية فى العالم خاصة بعد الأحداث المتعلقة بتاثيرات التغيرات المناخية".
التنوع البيولوجى للبحر الاحمر
وأوضح غلاب خلال كلمته ضمن فاعليات المبادرة البيئية جميلة يا بلدى ، التى تنفذها جمعية شباب مصر للتنمية برئاسة المهندس فتحى رشوان، ضمن المبادرة الرئاسية " اتحضر للاخضر" برعاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة، أن البحر الأحمر يسمونه مؤخرا نقطة الأمل، لأن الكائنات الحية الموجودة به تمكنت من مواجهة آثار التغيرات المناخية مشيرا إلى أن البحر الأحمر يقع فى منطقة شبه استوائية، فهو بحر مغلق ولا يوجد به كميات أمطار كثيفة المواد العضوية الناجمه عن الأمطار فقيرة جدا نظرا لندرة الأمطار، قائلا أن البحر الأحمر يضم حوالى 350 نوع من الشعاب المرجانية، و1100 نوع من الاسماك، و13 نوعا من الأعشاب، و5 أنواع من السلاحف البحرية، و14 نوعا من الثديات البحرية والدلافين، وحوالي 29 نوعا من أسماك القرش، ونوعين من أشجار المانجروف.
قوانين حماية الموارد الطبيعية
وأشار غلاب قائلا:" ان اخر امتداد لاشجار المانجروف موجود فى مصر على ساحل البحر الأحمر، وأن التنوع البيولوجى، جعل منه سياحة جاذبه، مرتبطة بالسيارة الترفيهية القائمة على الطبيعة، وجهاز شئون البيئة وقطاع حماية الطبيعة وإدارة الموارد الطبيعية للبحر الأحمر ينفذ عدة برامج أهمها برامج الرصد البيئي، وتطبيق القانون فى مصر، وخاصة القانون الخاص المحميات الطبيعية، وقانون حماية البيئة، وقانون 4 لسنه2024، وتعديلاته، بهدف حماية الموارد الطبيعية كحق للأجيال المقبلة".