فيسبوك
واتساب
تعددت المواهب بين الأطفال في مدارس كفر الشيخ، من بينهم طفلة تتحدث اللغة العربية بطلاقة، لا تجد أخطاء في النطق أو في مخارج الحروف، تربت في منزل محب للغة العربية، شاركت في مسابقة تحدي القراءة العربي وتفوقت، تتحدث باللغة العربية، زادتها القراءة والإطلاع ثقة في نفسها، قادرة على التحدث باللغة العربية أمام جمع كبير دون أن تتلعثم أو تخطئ، تصدرت المركز الأول للمكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي لمدة إسبوعين متتاليين ومازالت تتصدر الأسبوع الثالث في عدد الكتب المقروءة والملخصات
لين هاني شاهين متفوقة بمحافظة كفر الشيخ
لين هاني شاهين، 8 سنوات، بالصف الثالث الإبتدائي، بمدرسة الشهيد حمدي شرابي،
حصلت على مركز أول على مسابقة في مسابقة تحدي القراءة العربي وحصلت على الميدالية الذهبية، وتصدرت المركز الأول للمكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي لمدة إسبوعين متتاليين ومازالت تتصدر الاسبوع الثالث في عدد الكتب المقروءة والملخصات
أكدت لين هاني شاهين، 8 سنوات، أنها تعشق اللغة العربية، لذلك تتحدث بها بإتقان، فاللغة زادت ثقة في نفسها، مكنتها من فهم الآيات القرآنية، جعلتها تقرأ كتب متنوعة في العديد من المجالات والعلوم علمية وتاريخية وشعرية وجغرافية ودينية، وغيرهم من العلوم والمعارف، وكل كتاب زادها خبرات متعددة، وأنها بدأت في المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي بطريقة تدريجية بقراءة 50 كتابا ثم قرأت 75 كتاباُ، ثم قرأت 100 كتاب، في كافة العلوم والمعارف والقصص، ولكبار الكتاب، وقرأت مجلدات.
تهوى القراءة لتزداد خبرات وتجارب متأثرة بالمتنبي
أكد لين هاني شاهين، أنها بطلة من بطولات تحدي القراءة العربي، وتهوى القراءة لأن في قراءة الكتب متعة لا يدركها إلا القارئ، ولان قراءة الكتب نافذه صغيره يطلع من خلالها إلى المستقبل ونسافر حول العالم ونغوص في بحور العلم والمعرفة، ولكي نتعرف على الحضارات القديمة الماضية فعلينا الإقبال على القراءة، حيث كانت كلمات للوحي على سيدنا محمد أقرأ، وهي رسالة من عند الخالق سبحانه وتعالى حثنا على القراءة، وقال المتنبي عن الكتب "أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سَرْجُ سابحٍ، وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ". وقد اشتهر المتنبي بتقديره للكتب، حتى أنه روي عنه أنه كان يحفظ كتباً طويلة في صغره، فتأثرت بالمتنبي كثيرا وبأشعاره ويحفظ عدد منها.
تحفظ لشوقي قائدة ومتأثرة به
وأضافت لين هاني شاهين، أنها تأثرت بكلمات أحمد شوقي عندما قال أنا من بدل بالكتب الصحابا لم أجد لي وافيا إلا الكتابا صاحب إن عبته أو لم تعب ليس بالواجد للصاحب عابا كلما أخلقته جددني و كساني من حلى الفضل ثيابا، ومن هنا تدعو كل من في عمرها وأكبر منها أن يقبلوا على قراءة الكتب.
وقالت لين شاهين، لا يمهما كم الكتب التي قرأتها، لأن كل كتاب قرأته عاشت فيه حياة جديدة، ومرت بتجارب عدة في كل مكان فقرأت كتب التاريخ والدين والأدب وأكثر كتاب أثر فيه محمد رسول الله صلى الله عليه، وعرف كل الأحداث التي مرت به منذ صغره وما عاناه في مكة وهجرته للمدينة، تأثرت بمعلمتها نسرين صبري، ووالدها مهندس، ووالدتها معلمه، وأنها تجيد التحدث باللغة العربية في منزلها وفي مدرستها وفي كل مكان
هدفها قراءة الكتب لفهمها ولا تهدف للحصول على جوائز
وأكدت لين شاهين، أنها عندما تقرأ الكتاب لا تحفظه ولكن تركز على الفهم، و تلخص ما قرأته ، ولا يمهما الحصول على جوائز، ولكن ما يهمها فقط الإستفادة بما قرأت من كتب، وتعيش مع كل كتاب تجارب عدة، واستفادات تزيد خبرة على خبراتها التي اكتسبتها من قراءة الكتب، ومشيراً إلى أنها لم تحدد مهنتها التي سوف تمتهنها عندما تكبر، ولكن في داخلها تتمنى أن تكون طبيبة ورسامة وشاعرة.
القائها قصيدة يصعب حفظها للأصمعي حفظتها في يومين
وأكدت لين شاهين، هوايتها قراءة الكتب، وحفظ الشعر، وتحفظ أشعار عدة لكبار الشعراء منهم أحمد شوقي، والمتنبي، وحاف إبراهيم، كما تحفظ قصيدة للاصمعي حفظتها في يومين، صفير البُلبُل وهي من أصعب القصائد التي قيلت صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ هَيَّجَ قَلْبِيَ الثَمِلِ، المَاءُ وَالزَّهْرُ مَعَاً مَعَ زَهرِ لَحْظِ المُقَلِ، وأَنْتَ يَاسَيِّدَ لِي، وَسَيِّدِي وَمَوْلَى لِي، فَكَمْ فَكَمْ تَيَّمَنِي، غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي قَطَّفْتُ مِنْ وَجْنَتِهِ، مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ فَقَالَ بَسْ بَسْبَسْتَنِي، فَلَمْ يَجُد بالقُبَلِ فَقَالَ لاَ لاَ لاَ ثم لاَ لاَ لاَ ، وَقَدْ غَدَا مُهَرْوِلِ وَالخُودُ مَالَتْ طَرَبَاً، مِنْ فِعْلِ هَذَا الرَّجُلِ فَوَلْوَلَتْ وَوَلْوَلَتُ، وَلي وَلي يَاوَيْلَ لِي فَقُلْتُ لا تُوَلْوِلِي، وَبَيِّنِي اللُؤْلُؤَ لَي لَمَّا رَأَتْهُ أَشْمَطَا، يُرِيدُ غَيْرَ القُبَلِ وَبَعْدَهُ لاَيَكْتَفِي، إلاَّ بِطِيْبِ الوَصْلَ لِي قَالَتْ لَهُ حِيْنَ كَذَا انْهَضْ وَجِدْ بِالنَّقَلِ، وَفِتْيَةٍ سَقَوْنَنِي قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي، شَمَمْتُهَا بِأَنْفِي....أْكَى مِنَ القَرَنْفُل، فِي وَسْطِ بُسْتَانٍ حُلِي.... بالزَّهْرِ وَالسُرُورُ لِي، وَالعُودُ دَنْ دَنْدَنَ لِي....وَالطَّبْلُ طَبْ طَبَّلَ لِي، طَب طَبِ طَب طَبِ....طَب طَب طَبَ لي، وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَقَ لِي..... وَالرَّقْصُ قَدْ طَبْطَبَ لِي، وشَوَى شَوَى وَشَاهِشُ... عَلَى وَرَقْ سَفَرجَلِ، وَغَرَّدَ القَمْرُ يَصِيحُ..... مِنْ مَلَلٍ فِي مَلَلِ، وفَلَوْ تَرَانِي رَاكِباً عَلَى حِمَارٍ أَهْزَلِ.... يَمْشِي عَلَى ثَلاثَةٍ، كَمَشْيَةِ العَرَنْجِلِ.... وَالنَّاسُ تَرْجِمْ جَمَلِي، فِي السُوقِ بالقُلْقُلَلِ....وَالكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ، وخَلْفِي وَمِنْ حُوَيْلَلِي... لكِنْ مَشَيتُ هَارِبا، مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي.... إِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ، مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ... يَأْمُرُلِي بِخِلْعَةٍ حَمْرَاءُ كَالدَّمْ دَمَلِي، أَجُرُّ فِيهَا مَاشِياً....مُبَغْدِدَاً للذيَّلِ، أَنَا الأَدِيْبُ الأَلْمَعِي....مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوْصِلِ، ونَظَمْتُ قِطَعاً زُخْرِفَتْ... يَعْجَزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِي، أَقُولُ فِي مَطْلَعِهَا...زصَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ.
قصيدة عن مصر أنا من تراب راعته السماء
وأكدت لين شاهين، الفضل لله في تعليم اللغة العربية، وأن والدتها معلمة، شجعتها لتعلم اللغة العربية، لأنها علمت حبها للغة العربية، وأنها تحفظ العديد من القصائد الشعرية لكبار الشعراء منهم الشاعر أحمد شوقي، والمتنبي، وتحفظ العديد من القصائد الوطنية، التي تعبر عن مكانة مصر التاريخية، متمنية أن تكون طبيبة، وتكون مساعدة للفقراء، لأن الله خلقنا متساوون ولا فرق بين غني أو فقير.
وأضافت أنها حفظ قصيدة عن مصر وكلماتها "أنا من تراب راعته السماء، وأنا نبت أرضا وروتها الدماء يعود انتمائى لأصل كريما، وما فى كلامى أدنى ادعاء، سل الدهر عنى وعن سيرتى، يجب أننى قبلة الانبياء، أنا مصر أنا مصر والمجد في جعبتي أنا مصر مقبرة الأدعياء أنا مصر واسمى قرين العلا، إذا زل غيرى أبيت انحناء.. أنا سنبلات بها أمنيات أنا النور والعلم والكبرياء، أنا البدء عند ابتداء الوجود وأم البلاد وفيض السماء، أقمت الحضارة فى شاطئى تنير العقول وتعلى البناء"
مواجهة الجمهور زادها ثقة في نفسها
وأضافت لين شاهين، أن معلمتها مها صبري، أمينة المكتبة تساعدها كثيراً في تعلم اللغة العربية وتشجعها على القراءة، والمشاركة في المسابقات المتعددة، مؤكدة أنها تجد تشجيعا من زملائها، مؤكدة أنها تشعر بموهبتها، وكلما ازدادت مواجهتها للجميع زادتها ثقة في نفسها.
تنصح الأطفال بالقراءة والإطلاع لتزداد خبراتهم ومعارفهم
وأكدت لين شاهين، أنها توجه نصيحة لكل من في سنها، أن يقرأوا الكتب ويستفيدون منها، ويتعلمون إلقاء الشعر فسيجدون فيه حلاوة، مؤكدة أنها تعلمت الكثير من الأشياء وعرفت الكثير من المعلومات لن تكن تعرفها قبل القراءة، مؤكدة أنها قرائتها متنوعة في كثير في المجالات، وأنه تتقن في رسم لوحات عن الطبيعة وعن المهن المتعددة، إضافة لتقليد الصور
وأكد الدكتور عبد المعبود علي داود، مدير إدارة برج البرلس التعليمية، أن لين شاهين من الأطفال المتميزات، التي تفوقت على نفسها، وأثبتت جدارة كبيرة وحصلت على الميدالية الذهبية، تربعت على عرش المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي، زاخرة بالأطفال المواهب في كافة الأنشطة والعلوم والمعارف.
