قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الاتصال بين وزيري الخارجية المصري والقبرصي يأتي ضمن التحركات المصرية المكثفة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار.
وأوضح الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن مصر تسعى لحشد الدعم الدولي والإقليمي لدعم الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة.
توافق مصري قبرصي
أشار الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية إلى وجود توافق كامل بين مصر وقبرص بشأن دعم حل الدولتين وتثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، وأكد أن التنسيق يأتي ضمن آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.
رؤية مصر للمرحلة المقبلة
أوضح الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أن مصر تتحرك وفق رؤية واضحة تقوم على تثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وبدء خطة الإعمار، ثم التحرك نحو المسار السياسي.
وشدد على أن القاهرة تعمل للحفاظ على الزخم الدولي تجاه القضية الفلسطينية وعدم السماح بتراجع الاهتمام العالمي بالوضع الإنساني في قطاع غزة.
مواجهة المماطلة الإسرائيلية
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أن إسرائيل تسعى لتأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية أملا في دفع الفلسطينيين نحو الهجرة القسرية.
وأوضح أن مصر تتحرك لتثبيت الفلسطينيين في أرضهم وتوفير مقومات الحياة الأساسية وتحقيق التعافي المبكر.
الدور القبرصي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية إن قبرص تمتلك دورا سياسيا وإنسانيا مهما في دعم الجهود المصرية، خاصة في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 ودفع المسار السياسي.
وأكد أن قرب قبرص الجغرافي من غزة وإسرائيل يمنحها قدرة على لعب دور لوجستي في استقبال المساعدات وإعادة نقلها إلى القطاع عبر موانئها دعما لجهود الإعمار.
دعم لوجستي محتمل عبر الموانئ
أضاف الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أن الموانئ القبرصية يمكن أن تكون نقطة محورية في إدخال المساعدات ومواد إعادة الإعمار، مشددا على أن تثبيت وقف إطلاق النار هو الشرط الأساسي لبدء الإعمار وهو ما تعمل عليه القاهرة عبر اتصالاتها مع الشركاء الإقليميين والدوليين.