قال السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن الدعم العربى للبنان لا ينقطع، حيث نعمل على الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعى والأهلى فى هذا البلد العربى، وأن يكون طرفا فاعلا ومهماً فى المعادلة الإقليمية، مشيرا إلى أن مصر حريصة على المصلحة اللبنانية ودعم استقرار المنطقة العربية ككل.
وأضاف السفير حسام زكى، خلال كلمته أمام فعاليات المؤتمر المصرفى العربى والذى يعقد فى بيروت، أن الجامعة العربية حريصة على دعم جهود التكامل الاقتصادى العربى، وتعزيز دور القطاع الخاص فى التنمية، ودفع حركة الاستثمار المستدام مشيراً إلى أهمية استثمار الطاقات الكامنة فى الدول العربية عبر استثمار الطاقات الشابة لديها وتعزيز التعاون بين الدول العربية لدعم النمو، مؤكداً أن لبنان قادر على امتصاص الصدمات وبناء مستقبل أفضل.
وأكد السفير حسام زكى، أن الجامعة العربية تعمل على إعداد اتفاقية الاستثمار العربية الجديدة التى تهدف إلى زيادة وتشجيع الاستثمار حتى تواكب بشكل أكثر فعالية المتغيرات الدولية الجديدة، وتسهيل حركة الاستثمارات ورؤوس الأموال بين الدول العربية والمساهمة فى تجاوز التحديات العالمية عبر الاستثمار والعمل المشترك.
وانطلقت اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر المصرفى العربى السنوى 2025 فى بيروت برعاية العماد جوزاف عون، الرئيس اللبنانى وبحضور دولى كبير.
وقال الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع فى بيروت، إن انعقاد المؤتمر المصرفى العربى السنوى 2025 فى العاصمة اللبنانية بيروت، بعنوان "الاستثمار فى الإعمار ودور المصارف"، يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والمصرفية العربية، ويجمع حشد كبير من كبار المسؤولين والاقتصاديين والمصرفيين من مختلف دول العالم.
وأضاف الدكتور وسام فتوح إن عودة المؤتمر السنوى إلى بيروت بعد غياب 4 سنوات، يؤكد مكانة لبنان فى قلوب العرب، ودعم الأشقاء لجهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة التعاون بين المؤسسات المالية والمصرفية العربية ويمثل منصة لتبادل الخبرات وإثراء النقاش حول محتلف الشؤون الاقتصادية والمالية والمصرفية لصياغة مستقبل أفضل لدول المنطقة العربية.
وقال الدكتور وسام فتوح، "شهدت منطقتنا خلال العام الماضي تحولات كبيرة تحمل مؤشرات إيجابية وفرصاً جديدة مما يتطلب تكثيف التعاون لدعم معدلات النمو الاقتصادى لدول المنطقة وزيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة".