أكد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، أن الولايات المتحدة ستظل في طليعة الجهود الرامية إلى تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام دائم في ليبيا، مشيدًا بالخطوات الإيجابية الأخيرة مثل تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والاتفاق الليبي بشأن البرنامج التنموي الموحد.
دعم دولي متواصل لتحقيق الوحدة فى ليبيا
وأشار بولس إلى الترحيب من حكومات الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة، مجددين التزامهم بدعم سعي الشعب الليبي نحو الوحدة والاستقرار والازدهار، ورحبت الدول العشر بقرار مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة، وحثّت جميع الأطراف الليبية على الاستفادة من خطة الطريق التي وضعتها الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، لتعزيز العملية السياسية بقيادة ليبية، وتيسير إجراء الانتخابات، وتعزيز التنسيق العسكري والاقتصادي بين الشرق والغرب، ودمج القوات الأمنية.
تعزيز المؤسسات الاقتصادية لضمان الاستقرار فى ليبيا
شدد البيان على ضرورة تعزيز المؤسسات الاقتصادية الليبية، خاصة المؤسسة الوطنية للنفط، مصرف ليبيا المركزي، وديوان المحاسبة، مشيدًا بتعيين رئيس رسمي للمؤسسة الوطنية للنفط وباتفاق البرنامج التنموي الموحد، واصفًا هذه الخطوات بأنها تمهد الأرضية لتنفيذ سياسات اقتصادية مستدامة وتحقيق ازدهار أكبر، وأكد بولس أن تعزيز الاندماج الاقتصادي والأمني بين مختلف الأطراف الليبية أساسي لضمان سيادة ليبيا وأمنها وازدهارها، معتبرًا أن دولة موحدة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا هي في مصلحة جميع الأطراف.