أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن معارضته فرض أي قيود على عدد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية في إطار خطة تسوية النزاع في البلاد.
وقال ماكرون للصحفيين، إن "المناقشات في جنيف أظهرت أنه يجب ألا تكون هناك أي قيود على الجيش الأوكراني".
وجاء ذلك في أعقاب اجتماع افتراضي لـ"تحالف الراغبين" الداعم لأوكرانيا، شارك فيه زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وانضم إليه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لأول مرة.
وقبل ذلك اجتمع الوفدان الأمريكي والأوكراني الرفيعا المستوى في جنيف، الأحد، لمناقشة الخطة الأمريكية لتسوية النزاع في أوكرانيا، والتي كانت تنص على الحد من عدد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية كي لا يتجاوز الـ 600 ألف فرد، حسب التسريبات الإعلامية.
وأعلن الجانبان في أعقاب المناقشات عن إدخال تعديلات على الخطة لإزالة مخاوف الجانب الأوكراني.
وفي الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام غربية بأن الدول الأوروبية قدمت خطة بديلة للتسوية، تضمنت الحد من عدد أفراد الجيش الأوكراني ليكون عند 800 ألف فرد.